حاوره بجوبا : رضا باعو –
قطع القيادي بالجبهة الثورية خالد حمدون مسؤول ملف الثروة في تجمع قوي تحرير السودان بان ملف الثروة يعتبر من أهم الملفات واوضح أنه عالج مسألة الظلم التاريخي المتراكم بجانب مخاطبته مسألة التنمية الإقليمية الغير متوازنة والتهميش وكشف أن الملف ثبت عرف الموارد والايرادات للدولة من ضرائب ورسوم وموارد طبيعية. وأشار حمدون إلي إن ملف الثروة اعترف بحق المناطق المختلفة والمتضررة من الحرب مثل دارفور ونوه إلي أنه حدد تمييز إيجابي سيكون في شكل مبالغ خارج الموازنة لإعادة أعمار مادمرته الحرب وأوضح أنه وضع معايير لقسمة الثروة اعتمادا علي نسبة السكان لكل إقليم أو ولاية.(النورس نيوز) جلست إلي حمدون وناقشت معه تفاصيل الملف وخرجت بالعديد من النقاط التي تمت مناقشتها ضمن ملف الثروة بمسار دارفور في الجبهة الثورية خلال المفاوضات بينها والحكومة بجوبا نتابعها في ثنايا الحوار التالي:
ماهي ابرز الملفات التي تم مناقشتها ضمن ملف الثروة؟
ملف الثروة يعتبر من أهم الملفات التي كانت ضمن المفاوضات لأنه عالج المظالم التاريخية المتراكمة بجانب مخاطبته التنمية الإقليمية غير المتوازنة والتهميش وثبت الملف عرف الموارد والايرادات للدولة من ضرائب ورسوم وموارد طبيعية
ووضع المعايير لقسمة الثروة اعتمادا على نسبة السكان لكل إقليم أو ولاية.
كما اعترف بحق المناطق المتخلفة والمناطق المتضررة بالحرب مثل دارفور أن تتمتع بالتميز الايجابي الذي سيكون في شكل مبالغ إضافية خارج الموازنة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
وحدد آلية قسمة الثروة القومية وهي صندوق الإيرادات القومي الذي تتحصل فيه الإيرادات ومن ثم يتم توزيعها عبر المفوضية القومية لتخصيص الموارد.
ماهي آلية تنفيذ ذلك؟ وكيفية التمويل؟
على مستوى دارفور تم الاتفاق على إنشاء مفوضية تسمى مفوضية إعادة إعمار دارفور مهتما إعادة إعمار ما دمرته الحرب وتقديم الخدمات للمواطنين مثل مشروعات التعليم والصحة وتطوير البنية التحية.وتمول مفوضية إعادة الإعمار من صندوق تم الاتفاق عليه بمسمي صندوق سلام دارفور، يغذي هذا الصندوق كل المفوضيات والاليات الأخرى بالاموال لتنزيل عملية السلام على أرض الواقع.
هل هناك نسبة تم تخصيصها للإقليم من موارده؟
ملف الثروة ثبت لاهل دارفور الحق في الانتفاع من الموارد الطبيعية الموجودة في الإقليم مثل البترول والذهب والموارد الأخرى حيث يتم تخصيص نسبة مئوية لإعمار الإقليم وتنمية المجتمعات المحلية وأمن على أهمية دور الأسرة الدولية والمانحين في إعادة الإعمار في دارفور وأكد على أهمية استقطاب الدعم من الدول والمنظمات المانحة.