الخرطوم : النورس نيوز –
كشفت الغرفة القومية للمستوردين بوجود ندرة وارتفاع في اسعار السلع علي خلفية قرار بنك السودان المركزي المقيد لعملية الاستيراد، وإستشهدت بارتفاع سعر جوال العدس من 1200 جنيه الي 1900جنيه بنسبة زيادة 55%، وحذرت من حدوث كارثة في حال استمرار القرار لاسيما اقتراب شهر رمضان ،وتوقعت زيادات كبيرة في الاسعار ، مما يشكل عبء علي المواطن الذي يتحمل تبعات قرارات غير مدروسه ولم تتم فيها مشاورة الجهات ذات الصلة. وشددت علي ضرورة الغاء القرار اليوم قبل الغد.وانتقد رئيس اللجنة التسييرية للغرفة القومية للمستوردين الصادق حاج علي قرار البنك المركزي الخاص بختم واعتماد الفواتير المبدئية من وزارة الصناعة والتجارة قبل بدء الاستيراد واوضح ان ذلك انعكس سلبا علي كافة المستوردين بارتفاع تكلفة الارضيات بالمواني تصل الي 8 الف جنيه في اليوم.ونبه الي ان التضييق علي الاستيراد الرسمي سيحوله الي استيراد ظل الذي يشكل حاليا مابين 50 – 60% ويفقد خزينة الدولة 70% من ايراداتها ودعا الي تكوين لجنة تضم كل الجهات ذات الصلة بالاستيراد للجلوس والتداول حول القرار والتوصل لخطة متفق عليها تصبح هي الوصفة التي تتبناها الدولة.من جهته أعلن امين عام الغرفة الصادق الجلال مناهضتهم للقرار بكل السبل وتصعيد الامر الي مجلس الوزراء وأضاف اذا كان القرار سليم سنمتثل اليه غير ان الاجراءات بالوزارة تبين انعكاس سلبي للقرار ، وانتقد الاجراءات المقيدة للتجارة نسبة الي انها تتعارض مع موجهات التجارة العالمية وتوقع خروج البلاد من منظومة التجارة العالمية في حال مضيه علي هذا النهج .وأستهجن تهميش بنك السودان لوزارة الصناعة والتجارة بإصداره القرار دون اشراكها والمستوردين انفسهم ،وقال القرار خاطى لاطائل منه ويضر بالاقتصاد .ولفت الي ان القرار يشكل مدخل لفساد كبيير نسبة الي التجاوز في اجراءات الفواتير ، واضاف ان لجنة التسير جزء من الحكومة الحالية فإن المعالجات التقديرية غير مقبولة لدي اللجنة.بدوره اوضح امين مال الغرفة قاسم الرشيد ان الحلقة المفقودة في القرار عدم التنسيق بين بنك السودان ووزارة التجارة وعدم اشراك اصحاب المصلحة مما ادي الي احداث ربكة في الاجراءات.