وزير الصحة يطالب باشراك لجان المقاومة في متابعة توزيع الدواء

مدني : النورس نيوز :

طالب وزير الصحة الدكتور أكرم علي التوم باشراك لجان المقاومة في متابعة توزيع الدواء بالولايات واعلن عن تشكيل فرق لتحديد أسعار الخدمات الصحية وفقا لاستراتيجية وزارته الرامية لمجانية العلاج وأكد إهتمام وزارته بترقية الخدمات الصحية بولاية الجزيرة لخصوصيتها في تقديم الخدمة الطبية لعدد من الولايات.ودعا التوم خلال لقائه يوم السبت إدارة مستشفي مدني التعليمي الى ضرورة قيام ورشة عمل لمراجعة النظام الصحي والخروج برؤية جديدة للتوسع في الخدمات الطبية علي كافة المستويات بولاية الجزيرة لتكون أنموذجا للولايات الاخرى. ووجه التوم بتكوين لجنة للنهوض بمستشفي ودمدني وجسم لمراقبة الخدمات الطبية التي تقدم مجانا ووعد بتذليل كافة الصعوبات التي تواجه العاملين بمستشفي ودمدني.وفي سياق ليس بعيد أقر التوم بأن زيادة رسوم الخدمات الطبية لا تتناسب مع التوجه العام والتغيير الذي تشهده البلاد وعبر عن إشادته بالمجهودات المتعاظمة التي أضطلعت بها وزارة الصحة بالولاية في التقليل من انتشار مرض الكوليرا والحميات النزفية التي شهدتها البلاد في الفترة الماضية. وأعلن عن إلتزامه بتذليل كافة المعوقات التي تعترض التعيين والإستيعاب للكوادر واشار لاسهامات أبناء الولاية العاملين بالخارج ودعمهم لترقية الخدمات بالمؤسسات الصحية واكد دعمه اللامحدود لتطوير وتجويد الخدمات الطبية بولاية الجزيرة حتي يشعر مواطن الولاية بالتغيير الذي شهده السودان وهو يفجر ثورته المجيدة ودعا لإستصحاب لجان المقاومة واستثمار طاقاتهم في العمل الصحي .من جانبه اشار مدير عام وزارة الصحة بولاية الجزيرة للوضع الصحي بالولاية والتحديات التي تواجه العمل وكشف عن إنجازات العام 2019م في مختلف الإدارات بجانب المعوقات التي تعترض سير العمل والأداء.من جهته أشار مدير عام مستشفي مدني الدكتور آدم محمد للوضع الراهن والبنية التحتية للمستشفي ونوه الى تصدع المباني بسبب الصرف الصحي وكشف عن النقص الحاد في الكوادر والأجهزة بجانب القضايا التي تواجه الأطباء والنقص في وسائل الحركة والكوادر المتخصصة. الي ذلك طالب الأطباء بمستشفي مدني بضرورة تفعيل قانون التأمين وحماية الكادر الطبي بالتعاون مع الشرطة وترفيع مستشفي ودمدني لمستشفي مرجعي تخصصي قومي وزيادة الدعم المالي لمواكبة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضي وتزويد المستشفي بالأجهزة والمعدات واشاروا الي مشكلة التخلص من النفايات الطبية التي أصبحت تشكل هاجسا يؤرق كافة المواطنين.