الخرطوم : النورس نيوز :
أكد رئيس هيئة علماء السودان البروفيسور محمد عثمان صالح أفضلية النظام المصرفي الاسلامي على التعامل بالربا.وأوضح ان النظام المصرفي الاسلامي يبعد المتعاملين به عن الوقوع فى مصيدة الربا ونوه إلي ان الربا أبشع ماعرفته البشرية من استغلال لحاجة الناس ولذا تم تحريمه فى كل الشرائع السماوية،وأضاف التعامل بالربا يفاقم الازمات الاقتصادية،وأشار إلى أن أصل الدين الخارجي للبلاد لايزيد عن 17 مليار دولار وأصبح اليوم اكثر من 60 مليار دولارنتيجة للفوائد الربوية المركبة.وقال صالح فى تصريح (لسونا) ردا على مندوب للحزب الشيوعي كان قد وجه انتقادات للنظام المصرفي الاسلامي فى ندوة عامة تم عقدها مؤخرا انه مهما يقال عنه من مثالب وتصوب نحوه من انتقادات فهو أفضل من التعامل بالربا.وأضاف صالح لو أن هذا النقد جاء مصوبا نحو التجربة السودانية فى نظام المصارف الاسلامية لما تولى مهمة الرد عليه،وأوضح أن اهل التجربة انفسهم كانوا ينتقدون بعض الممارسات التي صاحبتها ولكن التعميم فى دمغ التجربة برمتها بأنها اكبر ممول للفساد واضرت بالصناعة والتجارة والزراعة، فضلا عن دعمها للعقارات والسيارات غير صحيح وجانبه الصواب. وأشار الى ان العديد من الفقهاء قد نبهوا الحكومات السابقة لخطورة التعامل الربوي وأوضح ان الشرائع السماوية أكدت انه لايجوز الا كما يجوز اكل الميتة للمضطر، واكد أن الضرورة لا يحددها الا الفقهاء والخبراء.