الخرطوم : النورس نيوز
جزم حزب حركة المستقبل للإصلاح والتنمية بشدة بانه لا علاقة للوطني أو أمين حسن عمر بتأسيس الحزب، وقال عضو اللجنة التأسيسية للحزب المهندس طارق البروف في توضيح يوم الأحد نحن ثلة من شباب هذا الوطن المتعدد والمتنوع تنادينا من كل حدبٍ وصوب فكان ميلاد حزب المستقبل للإصلاح والتنمية منتوج أفكارٍ تنادت تلاقت تشاورت تلاقحت وتنافحت فإختارت النهج الوسط ،وأضاف أجمعنا على إختلاف رؤانا عن رؤى جميع الأحزاب السياسية في الساحة لذا أقدمنا على إنشاء حزبٍ جديدٍ في نهجه وأهدافه ورؤاه حزباً وسطياً معتدلا قوامه الشباب ومعياره الكفاءة يتبنى الأصالة في مقابل الحداثة ويعلي من البرامجية التنافسية في مقابل الإصطراع الأيديولوجي الذي ظل سمة ملازمة لغالبية الأحزاب السياسية السودانية في التاريخ القريب والبعيد ، لافتا الى ان جل تركيزهم على دستور صنع الجمهور وعلى حرية المجتمع وعلى المواطنة أساس الحقوق والواجبات وعلى الكرامة الإنسانية والسلام والوحدة الوطنية وتحسين معاش الناس وحقوقهم الأساسية في التعليم والعلاج والعدالة الإجتماعية بنهج إقتصادي وتنموي وإصلاحي يحقق ذلك ويؤدي للنهضة الشاملة بوطننا السودان ، وقال (لأننا ننادي مرددين فكرك على فكري بيزيد الحزب قوة وإيدك على إيدي بنبني الوطن سوا فإن أبواب حزبنا مشرعة لكل مواطن سوداني مؤيد لأطروحاتنا ومبادئنا وأهدافنا لإكتساب العضوية بلا تمييز إن غادروا الإصطفاف الأيديولوجي للإصطفاف البرامجي برؤى حزبنا )،وأكد البروف قبولهم كل رأيٍ ناقدٍ أو مشيد ، وقال لكن من خلال ما طالعناه في العديد من الصحف أو وسائل التواصل الإجتماعي وكان ملفتاً ما خطه يراع الدكتور أمين حسن عمر من آراء بناءة وإشادة مقدرة نقبلها منه ومن كل كاتبٍ أو مفكرٍ له تجربة مقدرة لا كمؤسس لحزب المستقبل للإصلاح والتنمية فنحن نرفض الإيحاء بالوصاية أو التشكيك أو رسم صورةٍ ذهنيةٍ زائفة عن حزبنا من بعض الإعلاميين أو من أي منتسبين لأي حزبٍ آخر بقولهم أو مشاركتهم في فعالياتنا فمن نقبله نقبله بشخصه منتقلاً لقناعاتنا وفكرنا وحزبنا لا بحزبه وفق مطلوبات نظامنا الأساسي بأن لا يكون عضواً في أي حزبٍ آخر.