آراء و مقالات

مزمل صديق يكتب.. اللعبة مكشوفة

* يبدو أن مليشيات الدعم السريع التى اذاقت المواطن البسيط الأمرين خاصة بولايات الخرطوم والجزيرة وسنار ، ما زالت لديها أنفاس لزعزعة أمن المواطن ببعض الولايات بينها ولاية القضارف ، ويعلم الجميع ان حرب المليشيا ضد الوطن والمواطن ادارتها باحترافية فى بداياتها بواسطة غرف خارجية وداخلية بواسطة التها الاعلامية ، ونقر بأن المليشيات المتمردة نجحت وبامتياز فى ادارة المعركة إعلاميا ويمثل الاعلام اكثر من ٨٠% من حقيقة المعركة لدى خاصة لدى المليشيا واتباعها.

* فى الآونة الأخيرة بعد ان خمدت جذوة نضالات المليشيا عبر التها الاعلامية وانكسرت شوكتها لدى عامة الشعب السودانى الذى أيقن فنون اللعبة القذرة المتمثلة فى الحرب النفسية، ها هى ذات المليشيا تعيد الكرة عبر وسائل التواصل الاجتماعى خاصة الفيسبوك، وطالعت ليلة امس الاول الكثير من البوستات التى تؤكد المليشيا عبر التها الاعلامية المضللة لوقوع شيء ما ، على شاكلة: القضارف الحاصل فيها شنو ؟ … و يا جماعة الساعة ١٠ فيها حدث ترقبوه، وغيرها من المعلومات المضللة التى قصد منها اعادة الحرب النفسية ذاتها …

* ولكن ما يحيرنى ما زال هناك بعض العقلاء الذين ينقادون على أثير تلك المعلومات ، وهذا ان دل إنما يدل ان (المليشيا غلبها البتسويهو) لمن يفهم من الرسائل المرسلة ، ولا يدرى عديمى الضمير ان اللعبة اصبحت مكشوفة للغاية ولا جدوى منها الان ، ذهب زبد المليشيا جفاء وبقى ما ينفع الناس من قوات مسلحة ضمير الامة ونبضها الذى تعترف به جيوش العالم ، جيش أعاد الموازين لمسارها الصحيح مستخدما سياسة النفس الطويل بتكتيك(عالى الجودة) يجب أن يدرس للأجيال القادمة ، جيش بدأ الحرب فى اسوأ حالاته والمليشيا وقتها فى قمة جاهزيتها ليدير الحرب المفروضة باحترافية عالية ازهلت العامة محافظا على عزته وعزة بلاد لا تعرف الخنوع ولا الانكسار…
* كان للمليشيا ان تكسب ود الشعب فى بدايات حربها الموبؤة وان تعلن ان حربها ضد الفلول (زريعتها المعروفة) وان تتبع اعراف الحرب المعروفة ولكن (مرمى الله ما بترفع) ، خسرت كل شيء حتى وجودها اللوجستى والعسكرى افتقدته لأن ما بنى على باطل فهو باطل ، بل جعلت المليشيا الشعب ينحاز بالفطرة وشكلت بجرائمها التى لا تغتفر وجدان الشعب السودانى نحو قواته المسلحة ..

* لم يكن للمليشيا هدف من حربها ضد الوطن والمواطن سوى الانتهاكات فهى جبلت على ذلك ، وزاد الطين بله للمليشيا انها لن تخرج بما نهبته فافتقدت بذلك كل شيء ..
* اؤكد على ضرورة رفع الوعي المعرفى لقادة العمل الاعلامى بالمؤسسات و الهيئات خاصة فى مكافحة الاخبار الكاذبة والمضللة ، وعلى المليشيا ان تبحث عن طريقة أخرى لخداع الشعب السودانى المستنير وهو المدرك ل (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين) ،،،،، وبالله التوفيق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *