اشتعال المعركة… وساطة بين عبدالماجد عبدالحميد والرزيقي والاتحاد الدولي يتدخل

اشتعلت المعركة الصحفية بشأن الاتحاد العام للصحافيين السودانيين علي خلفية التصريحات التي أطلقها عضو المكتب التنفيذي للإتحاد الكاتب الصحفي عبدالماجد عبدالحميد حول عدم شرعية الإتحاد الذي يقوده الصادق الرزيقي.

وفي الأثناء يتجه الاتحاد الدولي للصحافيين لاستفسار رئيس الاتحاد العام للصحافيين السودانيين الصادق الرزيقي حول ماأثير عن شرعية الإتحاد ويتوقع أن يتم تجميد عضوية الاتحاد ومنعه من المشاركة باسم السودان في المحافل الدولية قبل التأكد من الأمر.

وكشفت مصادر (للنورس نيوز) أن الاتحاد الدولي للصحافيين بصدد استفسار الرزيقي عن شرعية اتحاده وأكدت أن هناك اتجاه لمنعه عن المشاركة باسم السودان ريثما يتم التأكد من صحة الأمر.

الي ذلك تمسك عضو المكتب التنفيذي مساعد رئيس الاتحاد العام للصحافيين السودانيين المنتهية ولايته عبدالماجد عبدالحميد بحديثه حول عدم شرعية الإتحاد وكشف أن التصريحات التي أطلقها أمس لذاتها وأكد عدم وجود خلافات بينه والرزيقي وأشار للعلاقة التي تربطهما منذ أكثر من (٣٥) عاماً.

واوضح عبدالحميد خلال حديثه (للنورس نيوز) أن الحديث عن قضية التصريحات التي أطلقها عامة وليس خاصة ونوه إلى أنها تتعلق بمؤسسة الاتحاد العام للصحافيين وقال إن الاتحاد يدار عبر الرزيقي فقط حيث لا توجد هناك خطة مجازة من المكتب التنفيذي للإتحاد واضاف الاتحاد يقوده الرزيقي لوحده ولاتوجد خطة مركزية لمعالجة قضايا الصحافيين الذين يعانون كثيراً في ظل الحرب الحالية ولايجدون من يقدم لهم الخدمات التي يستحقونها بجانب أن الاتحاد لايناقش قضايا الحريات وحقوقهم في الحصول علي المعلومات.

الي ذلك حاولت ( النورس نيوز) التواصل مع الصادق الرزيقي لكنه لم يرد علي الاتصالات،علما بأنه خارج البلاد

وفي سياق زي صلة كشفت المعلومات التي حصل عليها ( النورس نيوز) عن وساطة يقودها عدد كبير من القيادات والنافذين الذين تربطهم علاقة بين الطرفين غير أن عبدالماجد عبدالحميد أكد عدم وجود خلافات شخصية مع الرزيقي وأنه يتحدث في قضية عامة تهم كل الصحافيين.

Exit mobile version