الأخبار

لقاء مرتقب بين رجال الدين الاسلامي والمسيحي لدعم الجيش

أعلن والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة العمل علي حصر الأضرار التي لحقت بالكنائس بولايته وأكد تواصله المستمر مع قيادات النوبة بالولاية وأشار لمواقفهم الواضحة الداعمة للقوات المسلحة في معركة الكرامة ونوه الي أنه سيعمل مع قيادة الكنيسة علي عقد لقاءات خلال الأيام المقبلة للنظر في العديد من الموضوعات.

وانعقد اليوم الأحد إجتماع مشترك دعا له والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة ضم وزير الشؤون الدينية والأوقاف الاتحادي أسامة حسن محمد مع مجلس عموم النوبة برئاسة محمد الاحيمر إسماعيل واتحاد الكنائس بكرري برئاسة القس أنجلو الزاكي رئيس كنيسة المسيح السودانية كما حضر اللقاء مستشار وزير الشئون الدينية والأوقاف

دكتور عبد الصمد علي عبد الصمد.

وتناول اللقاء الأضرار التي لحقت بالمسيحيين والكنائس التي اجتاحتها المليشيا ونهبت وحطمت محتوياتها.

وأكد القس أنجلو أنه لا تمييز بين الحكومة والكنيسة وأن الجيش السوداني جيش قومي يمثل كل أهل السودان ونيابة عن أهل الكنائس نتقدم بجزيل الشكر للجيش السوداني الذي قام باجلاء الرهبان والراهبات وتقديم الرعاية لهم وقال أن ممارسات المليشيا أصبحت تهددنا جميعا فلابد من دعم الجيش وهو يخوض المعركة باسم السودان ونخطط في الكنائس ومجلس النوبة لاقامة لقاء حاشد لدعم القوات المسلحة السودانية واضاف :نخطط لتنظيم لقاء بين رجال الدين الإسلامي والمسيحي للعمل لصالح الوطن.

بدوره قطع رئيس مجلس عموم النوبة محمد الاحيمر إسماعيل بان المليشيا المتمردة بدأت الحرب من منطقة لقاوة قبل الخرطوم وكانت تخطط للقضاء على أبناء النوبة باعتبارهم قوة ضاربة في المؤسسة العسكرية ليسهل لها الانقضاض على الخرطوم.

من جانبه إكد وزير الشئون الدينية والأوقاف أن السودان يتفرد عن غيره من الدول بالتسامح بين الاديان وهناك تواصل وصلات رحم بين المسلمين والمسيحين خاصة وسط شعب النوبة فضلا عن التواصل في المناسبات الاجتماعية والأعياد ووجه بحصر وتقدير تكلفة إعادة تأهيل الكنائس لعرضها في ورش العمل التي ستعقد في اطار اعمار ما دمرته الحرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *