الأخبار

مزمل صديق يكتب.. الى إدارة جامعة دنقلا … الزاد كان ما كفى أهل البيت يحرم على الجيران!!!

وردتنى عدة شكاوى من طلاب كلية المختبرات الطبية بجامعة دنقلا ، اوردوا من خلال شكواهم الامرين ( استضافة الجامعة لكليات من الولايات الأخرى مع تماطلها فى استئناف العام الدراسي منذ فبراير ٢٠٢٣م) ، بعد ان طرقوا كل الأبواب وجعلوا بعض المستحيل ممكنا فى ظل ظروف قاسية يعايشونها نتيجة الظلم الكبير من قبل اضلاع العملية التعليم بالتعليم العالى …
* عميد كلية المختبرات الطبية بعد ان عجزت ادارة الجامعة او بالاصح تماطلت فى استئناف الدراسة تقدم باجازة دون اجر وهاجر الى احدى الدول للعمل فيها ، ثم رأت ادارة الجامعة ضرورة تعيين بديل له إلا انها اى ادارة الجامعة عجزت عن توفير سكن للعميد الجديد مما اضطره هو الاخر عن الاعتذار بقبول التعيين !!!

* تقلصت اعداد الطلاب المنتسبين لكلية المختبرات الطبية بجامعة دنقلا لاحساسهم بمماطلة الجامعة مع يقينهم فى ذات الوقت انها تستضيف عدد من الكليات الأخرى والتى لا علاقة لها بالجامعة فى الأصل، ويقول المثل : الزاد كان ما كفى اهل البيت يحرم على الجيران ، والسؤال الذى يتبادر للذهن لمصلحة من تعرقل جامعة دنقلا استمرارية الدراسة بكلية المختبرات الطبية فى جميع دفعاتها؟ واين وزارة التعليم العالى مما يحدث من فوضى ؟؟ وما ذنب الطلاب الذين يرون انهم ينتظرون المستحيل ؟؟؟

* ادارة صندوق دعم الطلاب هى الأخرى عجزت عن توفير داخلية للطلاب ، مما اضطرهم اى الطلاب البحث عن بدائل وقد تكفلوا بدفع إيجار احد المنازل ليكون داخلية بواقع ٤٠ الف جنيه للطالب الواحد ، ثم تواصل ادارة الجامعة تماطلها وتتعلل بأن المنزل الذى تم اختياره ليس مناسبا؟؟ فاين ادارة صندوق دعم الطلاب وهى المعنية بتوفير السكن ؟؟؟
* عشرون شهرا قضاها طلاب كلية المختبرات الطبية بجامعة دنقلا بعيدا عن قاعات الدراسة ، واحساسهم بالظلم فاق حد الاحتمال ، وهم الان يناشدون رئيس مجلس السيادة ووزير التعليم العالى بالتدخل العاجل لأجل استئناف الدراسة بالكلية …
* السؤال الجوهرى والأخير لماذا لا يتم تحويل الكلية من الدبة الى مدينة دنقلا ومعلوم ارتباط كلية المختبرات بالمؤسسات الصحية ، فإلى متى يستمر الحال المعوج ؟؟؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *