ولايات

والي الجزيرة في حوار مع (النورس نيوز) نبشركم باقتراب الحسم وصبرتم كثيراً وتبقي القليل

والي الجزيرة في حوار مع (النورس نيوز): نبشركم باقتراب الحسم وصبرتكم كثيرا وتبقى القليل

 

حاوره: رضا حسن باعو

 

 

بشر والي ولاية الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير باقتراب حسم المليشيا المتمردة ونهايتها وأكد أن القوات المسلحة كسرت شوكة التمرد ولقنته درساً قاسياً وأشار إلي تقدم كبير يقوم به الجيش في محاور عدة وقال مخاطباً مواطني ولايته صبرتم كثيراً وتبقي القليل وتعودوا لولايتكم معززين مكرمين مرفوعي الرأس.

وأعلن الخير في حوار مع النورس نيوز عن عودة اعداد كبيرة من أبناء الولاية الذين نزحوا الي خارج في عدة مناطق بعد استقرارها ودحر العدو فيها وقال قريباً ستسمعون خيرا كثيراً يفرحكم واضاف الجيش في المحور الغربي يقوم بعمل كبير جداً ستعرفونه في القريب العاجل.

وأشار الخير الي أن هناك حوالي (١٨٣) مركز إيواء بمناطق الولاية المختلفة توفر لهم الخدمات وأوضح أن كثير من أهل الجزيرة عادوا الي مناطقهم بعد استقرارها واضاف وفرنا لهم مواد غذائية تعينهم لمدة خمسة عشر يوماً حتي يتمكنوا من العودة للعمل.

وبشر الخير بإنتاج وفير للموسم الزراعي الصيفي بالولاية قال أنها ستسهم بشكل كبير في حوجة البلاد من المواد الغذائية المختلفة وتعهد بالعمل علي تسهيل الإجراءات التي من شأنها تسهم في إنجاح الموسم الشتوي بالولاية.

الكثير من القضايا نناقشها في ثنايا الحوار التالي:

تحدثتم عن إنتاجية عالية من خلال العروة الصيفية للموسم الزراعي في ظل الحرب كيف تم ذلك؟

طبعاً الزراعة في ولاية الجزيرة مسؤول عنها بصورة مباشر محافظ مشروع الجزيرة في كثير من جوانبها وتفاصيلها لكننا كولاية قمنا بتدخلات أولية والعمل فيها مضي بصورة طيبة أسهمت في تحقيق إنتاجية كبيرة جداً رغم ظروف الحرب ودخول المليشيا المتمردة لولاية الجزيرة وكل الذي تم بفضل تضافر الجهود الرسمية والدور الكبير الذي قام به المزارعين.

حدثنا بالارقام عن المساحات التي زرعت؟

لدينا حوالي (٤٠٠) ألف فدان تمت زراعة جزء كبير منها في محلية المناقل شملت محاصيل الذرة والسمسم والقطن وهو الآن في مرحلة متقدمة جداً ،وكذلك لدينا نحو (٦٠٠) ألف فدان في منطقة أم القري تمت زراعتها بمحاصيل مختلفة وبذلك يكون لدينا حوالي مليون فدان تم زراعتها بالولاية والان لدينا وزير الزراعة بالولاية موجودة في ولاية كسلا تتابع زراعة التقاوي في دلتا القاش لزيادة إنتاجية محاصيلها.

كما قمنا علي مستوي الولاية باستهداف (١٢٠) أسرة قمنا بتمويلهم تمويل كامل للزراعة داخل المنازل حتي يقوموا بتوفير احتياجاتهم ونخطط لزيادة عدد المستهدفين لأن طبيعة الولاية زراعية بالدرجة الأولى وكل ذلك يحدث استقرارا لهذه الأسر وبالتالي ينعكس ذلك إيجاباً علي الواقع في الولاية.

دشنتم مركز للبيع المخفض بمحلية المناقل…ماذا بشأن بقية المناطق وكيف كان اثر ذلك علي استقرار الاسعار؟

طبعاً بدأنا التجربة بمركز واحد رغم أنه لايكفي لكنه يسهم في تخفيض الأسعار ونسعي للتوسع في التجربة خاصة بعد أن لمسنا استقرارا في أسعار السلع بما فيها منتجات الدواجن التي شهدت انخفاضاً ملحوظاً حيث أن سعر طبق البيض بلغ عشرة الف جنيه وهو أقل من كثير من الولايات الآمنة،كل ذلك المجهود تم لتخفيف العبء علي الأسر في ظل الظروف التي تعيشها البلاد.

هل يوجد شح في المواد الغذائية بالولاية؟

لايوجد شح في المواد الغذائية بالولاية وبحمد الله هناك إستقرار كبير في السلع الواردة ولاتوجد سلع معدومة.

ماذا عن الخدمات مثل الكهرباء والمياه في مناطق الولاية الآمنة؟

طبعاً بعد دخول المليشيا المتمردة للولاية تم تدمير محطات الكهرباء وهي الآن غير متوفرة في كثير من مناطق الولاية لكن بالنسبة للمياه متوفرة بصورة مستقرة حيث نقوم بتوفير الجاز لتشغيل محطات المياه بالولاية،كما أننا قمنا بتركيب الطاقة الشمسية لبعض المناطق في الولاية لتوفير الكهرباء وسنسعي لأن تكون الخدمات الضرورية للمواطن مستقرة بشكل كبير.

من المعروف أن المقاومة الشعبية انتظمت الولاية … كيف يسير العمل فيها؟

بالطبع المقاومة الشعبية انتظمت كل مناطق الولاية لاسناد القوات المسلحة في معركة الكرامة وتطهير الولاية من دنس المليشيا المتمردة،وهي تتناغم بشكل كبير بين كافة مكونات الولاية وأجهزة الدولة الرسمية،ونحن نقوم بإسناد هذه المقاومة الشعبية التي انتظمت كل محليات الولاية.

ماذا بشأن العمليات العسكرية؟ وهل من بشريات لأهلنا في الجزيرة؟

قريب جداً الناس ستسمع خير كتير واخبار سارة والجيش في المحور الغربي يعمل بصورة ممتازة ونقول لأهل الجزيرة صبرتم الكثير وتبقي القليل اصبروا علي الجيش الذي كسر شوكة التمرد ولقن العدو درساً بليغاً.

هل هناك أسر عادت لمناطقها بالولاية؟

نحن لدينا (١٨٣) مركزاً لايواء الذين نزحوا من مناطقهم حيث نعمل علي توفير كافة احتياجاتهم بالتنسيق مع المنظمات الدولية والمحلية،كما أن هناك أعداد كبيرة عادت لمناطقهم لن نذكرها بالاسم ووفرنا لهم مواد غذائية تعينهم لمدة خمسة عشرة يوماً حتي يتمكنوا من العمل وتوفير احتياجاتهم في مناطقهم التي عادوا إليها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *