تدريب منسقي العون الإنساني في عمليات الحماية بالنيل الأبيض

متابعة :- بخيت بقادي

 

أكد عمر الخليفة عبد الله والي ولاية النيل الابيض ضرورة التنسيق بين ولايته والمنظمات للارتقاء بخدمات الصحة والمياه بمعسكرات اللجوء والوافدين الذين نزحوا للولاية بسبب الحرب.

وأشار الخليفة خلال مخاطبته اليوم الخميس الدورة التنشيطية لمنسقي العون الإنساني بمحليات الولاية التي نظمتها مفوضية العون الإنساني بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلي أهمية التدريب في رفع قدرات العاملين في الحقل الإنساني وطالب المنسقين بضرورة حصر الوافدين واللاجئين وتصنيفهم في استمارة بيانات واضحة يسهل تقديمها للجهات الداعمة متي ما تم طلبها.

من جهته أشار مفوض العون الإنساني بالولاية الدكتور عبدالسميع موسى الي ان الدورة تهدف لبناء قدرات المنسقين في عمليات الحماية والطوارئ والاستجابة السريعة بجانب خلق فريق عمل متجانس في مجال العمل الإنساني وأشاد برعاية الوالي لفكرة الانتشار الأفقي للمفوضية بكل المحليات وقال إن الدورة تركز على طرق جمع المعلومات وتحليلها وسرعة الاستجابة للتدخلات العاجلة في المجال الإنساني وأمن علي أهمية تكوين فريق عمل متجانس في مجال الحماية والرعاية الاجتماعية والصحة وأحكام التنسيق لإدارة العمل الإنساني واضاف ان المفوضية تتطلع لتقديم المساعدات الإنسانية مع كل شركاء العمل الإنساني خاصه وان الولاية تستضيف أكثر من ثلاثة مليون وافد ونازح بسبب الحرب ومليون لاجىء وهؤلاء يحتاجون للدعم وأضاف الولاية مطالبة بعمل كبير في مجال الصحة وصحه البيئة والتعليم وهي تسعي جاهدة لإبراز هذا الدور.

وفي السياق قال يقرم يلما القائم بأعمال المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالولاية أن الدورة تهدف لرفع القدرات لمنسقي العون الإنساني الذين تم اختيارهم للعمل الانساني بالمحليات ، وأشاد بدعم حكومة الولاية المنقطع النظير للعون الإنساني والتدخلات الإنسانية مما سهل مهام الشركاء في مجال العون الإنساني ، واشار إلي ان مبادرة تعيين منسقين بالمحليات تعمل على تذليل الصعاب وسرعة جودة الخدمات الإنسانية .

بدوره قال ممثل الدارسين مزمل القدال إن الدورة كانت فرصة وسانحة طيبه للتعريف علي المزيد من مبادئ العمل الإنساني وكسب مزيد من المعلومات عن جمع وتحليل البيانات وسرعة الاستجابة والتدخل.

Exit mobile version