الأخبار الرئيسيةتقارير

المليشيا المتمردة.. ارتكاب المجازر بفرية الديمقراطية

تقرير إخباري : النورس نيوز

منذ تمردها على القوات المسلحة السودانية في أبريل من العام الماضي ظلت المليشيا المتمردة “الدعم السريع” تستهدف المواطن السوداني بشكل مباشر وتمارس نحوه انتهاكات متنوعه من عمليات نهب واغتصاب وقتل وصل إلى أن يكون بشكل جماعي بتنفيذ عدد من المجازر.

مجزرة جديدة
مجزرة جديدة قامت بها مليشيا الدعم السريع بعدد من المناطق بولاية سنار تضاف لمجازرها السابقه خلفت عدد من القتلى والجرحى ووجدت إدانات واسعه لما ظلت تمارسه المليشيا تجاه المواطن الأعزل، حيث تعرض سوق المدينة الرئيسي الملجة وسوق السمك، حي الموظفين، موقف الأمجاد، وشرق الكهرباء، لقصف مدفعي من مليشيا الدعم السريع أدى إلى وفاة أكثر من 30 مدنياً وإصابة 100 آخرين

جريمة حرب
أدانت عدد من الجهات المجازر التي ظلت ترتكبها مليشيا الدعم السريع، وقال حزب المؤتمر السوداني، إن قوات الدعم السريع نفذت واحدة من أسوأ عمليات القصف على مدينة سنار، التي استهدفت سوق المدينة وحي البنيان، مما أدى لمقتل عدد أكثر من المدنيين الأبرياء المتواجدين بالسوق وجرح آخرين.
وأكد الحزب في بيان إن نهج إستهداف قوات الدعم السريع المتواصل للأعيان المدنية والمدنيين بمدينة سنار يمثل جريمة حرب يتحملها الدعم السريع بكامل تبعاتها وتضاف إلى المجازر التي قام بها بالولاية.

 

سلسلة مجازر
ورغم أن ميليشيا الدعم السريع قد إرتكبت سلسلة من المجازر المروعة في حق المدنيين، في العاصمة الخرطوم وولايات دارفور وكردفان والجزيرة منذ تمردها على القوات المسلحة السودانية بغرض الاستيلاء على السلطة في البلاد، إلا إن “مجزرة ود النورة” بولاية الجزيرة تعتبر الحلقة الأسوأ والأكثر بشاعة، ولا تضاهيها حتى مجزرة “الجنينة” بولاية غرب دارفور، التي وقعت بعد أسبوع واحد من إندلاع الحرب.
وتعد مجزرة (ود النوره) بولاية الجزيرة من أبشع المجازر التي قامت بها مليشيا الدعم السريع بعد أن إقتحمت قواتها القرية الوادعة، وفتحت نيران أسلحتها الثقيلة على الأهالي بصورة عشوائية ودون تمييز، فحصدت أرواح أكثر من 200 شخص، جلُّهم من النساء والأطفال وكبار السن.

 

هجوم قوي
مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة كذلك ارتكبت مجازر بقرية “ود عائس” التابعة لمحلية “السوكي” بولاية سنار .
وهاجمت المليشيا القرية بقوة كبيرة بعد أن استهدفتها بقصف مدفعي وقامت المليشيا بنهب القرية وأخذ جميع الأموال والعربات من البيوت.
كما نفذت المليشيا مذبحة في قرية جلقني بولاية سنار بلغ عدد ضحاياها (85) شخصا بينهم أطفال بخلاوي القران و(153)مصابا.
وقالت وزارة الخارجية وقتها أن المليشيا ارتكبت المذبحة الشنيعة، بعد أن فتحت النار بكثافة عشوائيا على سكان القرية العزل عقاباً لهم على مقاومتهم واختطفت عدد من فتيات القرية واعتدت عليهن جنسياً.

 

نصب مدافع
وفي قرية الشيخ السماني شمال شرق سنار شيع أهالي القرية من قبل المئات من الشهداء الذين سقطوا ضحايا للقصف الذي نفذته المليشيا الإرهابية على المواطنين.
ونصبت المليشيا مدافعها الثقيلة وقامت بتدوين عشوائي للقرية حيث سقط 14 شهيداً بينهم 6 سيدات وعشرات الجرحى

 

إنتهاك صارخ
مجموعة محامي الطوارئ الحقوقية قالت أن “استهداف الأسواق والمناطق المدنية المكتظة، يعد انتهاكاً صارخاً لمبدأ التناسب والتمييز في القانون الدولي الإنساني، ووفقاً للمادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، فإن استهداف المدنيين أو الأعيان المدنية بالقصف العشوائي يمكن أن يشكل جريمة حرب.
واعتبرت المجموعة هذه العمليات انتهاكاً صارخاً للحقوق الأساسية المكفولة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في الحياة والأمان الشخصي.

 

إبادة جماعية
مع بداية تمردها على القوات المسلحة السودانية نفذت مليشيات الدعم السريع المتمردة في ولاية غرب دارفور مجازر دموية منذ 17/ ابريل حتى 17 نوفمبر 2023 من ابادة جماعية ، تطهير عرقي ، تهجير قسري مصحوبة بتصفيات جسدية للاطفال ، النساء ، قيادات الادارة الاهلية ورموز المجتمع على أساس التمييز العرقي لكافة المجموعات الأفريقية و على رأسهم اثنية المساليت مع عمليات نهب منظم لممتلكات المواطنين.
وشنت المليشيا المتمردة هجمات واسعة النطاق على الأحياء الجنوبية من الجنينة وهي الجبل ، الثورة ، البحيرة ، التضامن وسوق الجنينة الكبير وعدد من مراكز إيواء النازحين الذين تم تهجيرهم للمرة الثانية من معسكرات النازحين في كرندق وابوذرة وأحياء الجبل خلال الفترة 16/ يناير2021 و فيها قتل أكثر من 400 مدنياً وجرح أكثر من 600 جريحاً مع تدمير كامل لمركز الإيواء وإشعال الحرائق الانتقامية.

 

أبشع جريمه
مارست المليشيا الإرهابية أبشع واعنف إبادة جماعية في تاريخ افريقيا الحديث بعد مقتل والي ولاية غرب دارفور خميس عبدالله ابكر الذي تم التمثيل بجثته أمام أعين الكاميرات الوطنية قتلت 6016 مواطن الغالبية منهم من اثنية المساليت وجرح 4000 مدنياً وغالبية الذين فروا من الجنينة قاصدين دولة تشاد وآخرون انسحبوا إلى أردمتا وأثناء الإنسحاب تم تصفية عدد كبير من المواطنين في حي النسيم والجثث ملقاة في الطرقات بين الجنينة اردمتا والجنينة أديكونك ثم هدمت المنازل في العجزة والمسنين حيث دمرت كافة المعالم التاريخية والاثرية للمدينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *