آراء و مقالات

عز الهجير … السيول والفيضانات…جيش الموارد المعدنية في الموعد! رضا حسن باعو

عز الهجير

السيول والفيضانات…جيش الموارد المعدنية في الموعد!

رضا حسن باعو

 

الكوارث الطبيعية التي ضربت بعض الولايات في الفترة الماضية لاتقل خطورة عن ماخلفته الحرب التي شنها أوغاد مليشيا آل دقلو علي الشعب السوداني وتسببت في خراب ودمار شامل للبنية التحتية وهو ذات مافعلته السيول والفيضانات التي ضربت العديد من المناطق بمختلف ولايات السودان حيث قضت علي قري ومدن بأكملها وأدت الي نفوق ثروة حيوانية ضخمة شكلت مأساة أخري كتلك التي حدثت في المناطق التي دخلتها المليشيا المتمردة.

 

 

 

 

 

 

وإذا كانت القوات المسلحة السودانية في الموعد وحطمت أسطورة المليشيا المتمردة وهزمتها شر هزيمة فإن جيش الشركة السودانية للموارد المعدنية فعلت ذات الذي فعله الجيش بالمليشيا وهزمت آثار السيول والفيضانات المدمرة التي ضربت المناطق المذكورة.

 

 

 

 

 

 

 

كانت شركة الموارد المعدنية هذه الشركة الوطنية الشابة حاضرة في إسناد المتضررين من السيول والفيضانات وتحركت عبر جيشها في إدارة المسؤولية المجتمعية بسرعة فاقت التصور وكأنها كانت تدرك بأن الضرر قادم وسارعت لإعداد القوافل العاجلة لتغيث الملهوفين وتعينهم في مصابهم الجلل فكانت حاضرة في أربعات وطوكر بولاية البحر الأحمر اللتين فعلت بهما السيول والفيضانات الافاعيل،وكانت كذلك في منطقة هنقولا وخلاوي الشيخ طه بولاية كسلا الأمر الذي خفف علي المتأثرين وقع الضرر وجبرت بخاطرهم واشعرتهم بأنها منهم واليهم.

 

 

 

 

 

 

 

منذ تسارع الكوارث الطبيعية في ولايات البلد المختلفة كانت شركة الموارد المعدنية بقيادة ربانها ومديرها العام محمد طاهر عمر ومدير إدارة المسؤولية المجتمعية محمد أحمد عثمان سنا حاضرة وقدمت مايلزم من دعم عله يسهم في تخفيف الفاجعة التي حدثت.
لم ينحصر قيام الشركة بمسؤوليتها المجتمعية علي ولايتي البحر الأحمر وكسلا فحسب فقد كانت داعم أصيل ومبادر أول لدعم متضرري السيول والفيضانات بالولاية الشمالية وكذا الحال بولاية نهر النيل الأمر الذي يؤكد أنه لاتمييز لمنطقة علي حساب أخري،فالشركة ظلت ولازالت تقدم الدعم والعون لكل المتضررين بجميع مناطق السودان المختلفة.

 

 

 

 

 

ربما يقول قائل ما فعلته شركة الموارد المعدنية حق أصيل لهذه المجتمعات لهؤلاء نقول نعم أنه حق أصيل ولكن هل علي الموارد المعدنية وحدها أم جميع المؤسسات ينبغي أن تقوم بهذا الدور؟.
الزيارات الميدانية والدعم الكبير الذي قدمته الشركة للمتضررين لم يتمثل في مال ومواد غذائية وخيم بل تعداه الي مشاريع مستقبلية ودعم بماكينات صناعة الطوب لتسهم في إعادة تأهيل ماقضت عليه السيول والفيضانات ،بجانب دعم القطاع الصحي بمساهمتها الفاعلة في جانب الطواريء الصحية مايعني أن الدعم كان متكاملاً.

 

 

 

 

 

 

 

 

مجهودات جبارة وكبيرة جداً تقوم بها الإدارة التنفيذية للشركة السودانية للموارد المعدنية وأعمال كثر تنفذها في شتي الميادين وكل ذلك ماكان له أن يتأتي لولا أن الإدارة المؤهلة المدربة المؤمنة بقضايا امتها ومجتمعاتها حاضرة في الزمان والمكان المناسبين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *