متابعات- النورس نيوز- اعتبر رئيس المجلس الأعلى لقبائل الكواهلة كمال صالح الكاهلي توصية لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة للجمعية العامة بشأن ادخال قوات اممية لحماية المدنيين مدخل لفرض وصاية علي السودان وأكد أنها توصية لاتساوي الحبر الذي كتب بها لكونها صدرت من ثلاثة أشخاص وليست توصية أممية وأشار إلي الجهود الرسمية التي قامت بها الحكومة السودانية التي أوقفت القرار الذي يهدف لاحتلال البلاد وتقسيمها.
وأكد الكاهلي ضرورة اتجاه الحكومة لروسيا والاستفادة من إمكانياتها التي يمكن أن تساند بها السودان في هذا الملف وغيره من الملفات وأوضح أن زيارة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان الي الصين حققت من خلالها البلاد عدة مكاسب لماتتمتع به بكين من ثقل في الخارطة الدولية واشار الي الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة خلال هذه الزيارة وأكد أن إقبال الصين علي السودان بمثل المشروعات التي وقعت دلالة علي قوة موقف الحكومة في ظل معركة الكرامة وطالب بضرورة الانفتاح الدولي والاستفادة من الدول الصديقة التي يمكن أن تساهم في إعادة إعمار البلاد عقب الحرب وقال لابد أن يكون التعاون بندية وتكون لغة تبادل المصالح موجودة في كل الاتفاقيات التي تقدم عليها الحكومة.
واضاف الكاهلي يجب علي كل السودانيين بمختلف مكوناتهم دعم القيادة السودانية والالتفاف حولها في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البلاد حتي لاتنزلق للمجهول.