متابعات- النورس نيوز- كشف نائب المدير العام للشؤون الهندسية بهيئة الموانئ البحرية السودانية المهندس إبراهيم يوسف عن السلبيات الكبيرة التي خلفتها الشركة الفلبينية التي كانت تتعامل مع الهيئة.
وأكد أن الشركة أثرت سلباً علي الشركة لأنها كانت تبحث عن الربح دون التفكير في توفير اسبيرات وصيانة الآليات بالهيئة وأشار إلي تراجع الأداء في عهد هذه الشركة وأنها لم تقدم ما يفيد قطاع الموانئ.
وكشف يوسف أنه عقب انتهاء عقد الشركة مع هيئة الموانئ وضعنا رؤية لمدة عشر سنوات لتطوير الأداء بالهيئة وأوضح أنه تم توفير المعدات لمواكبة التطورات وتسريع عجلة الإنتاج بجانب مواكبة التطور العالمي في مجال الموانئ البحرية وأشار إلي النقلة النوعية التي حدثت بفضل جهود العالمين بالهيئة وأوضح أنه تم تأهيل المعدات والاليات الموجودة بجهد من كفاءات الهيئة الوطنية الذين قال إنهم لعبوا دوراً مهما في رفع مستوى الإنتاج بالموانئ السودانية.
وأشار يوسف الي أن الآليات الجديدة التي ستدخل الخدمة مقبل الايام ستحقق استقرارا كبير في الأداء وتسهم في زيادة الإنتاجية بجانب أنها تمكن من المنافسة الكبيرة مع الموانئ العالمية واضاف بعد دخول آليات المناولة الجديدة والكرينات التي ستصل بحر الأسبوع المقبل تكتمل جاهزيتنا لأي استقبال أي صادر ووارد فضلا عن أنها تمكننا الاستفادة من الآليات القديمة وتأهيلها بصورة أفضل.
وأثني يوسف علي دور وزراء النقل ومدراء الهيئة السابقين الذين وضعوا بصمة واسهموا بشكل كبير في أن تصل هذه الآليات للهيئة وكشف عن الجهد الكبير الذي بذله المدير الحالي للهيئة الذي سدد أكثر من ٦٠% من قيمة الآليات الجديدة التي يتجاوز سعرها مجملا ال40 مليون يورو.