عز الهجير … لن نجوع … رضا حسن باعو

عز الهجير

لن نجوع

رضا حسن باعو

 

علي الرغم من الخراب المتعمد الذي فعلته مليشيا آل دقلو لمشروع الجزيرة ونهبها لكل آلياته وتدمير بنياته التحتية إلا أن إرادة الشعب السوداني كانت أقوي واصلب كماهي دوماً حيث كسب أبناء هذا الوطن التحدي وتم استغلال الموسم الزراعي الصيفي في الولايات الآمنة التي لم تدنسها أرجل المليشيا المتمردة أفضل استغلال،في ظل توقعات بانتاجية عالية جداً لمحاصيل العروة الصيفية التي دخلت مرحلة الإنتاج.

 

 

 

 

 

 

السودان لن يجوع عبارة قالها الجنرال ابراهيم جابر ابن السودان الذي يشرف علي القطاع الاقتصادي في المجلس السيادي ويخوض معركة كرامة بطريقته الخاصة في تشجيع وحث المنتجين علي ضرورة العمل بجد واهتمام من أجل سد الفرقة وهاهم أبناء السودان الخلص يفعلون بجد وهمة عالية إلي أن وصلت محاصيل العروة الصيفية مرحلة الحصاد.

 

 

 

 

مجهود جبار شهدته الولايات الآمنة التي توسعت في رقعتها الزراعية وبتكامل ادوار من شركاء العملية الزراعية ممثلة في البنك الزراعي وغيره من المؤسسات العاملة في مجال توفير مدخلات الإنتاج الزراعي كان ثمرته أن تخرج الأرض نباتاً طيباً سيعين البلاد والعباد في مقبل الأيام ويكذب تقارير منظمات المجتمع الدولي صاحبة الأجندات والخناجر المسمومة التي تسعي لطعن ظهر السودان بمعاونة بعض العملاء من أبناءه وبناته الذين باعوا أنفسهم بثمن بخس وقدموا التقارير المضللة حتي يستطيعوا اظهار السودان بأنه رجل افريقيا المريض وان المجاعة قاب قوسين أو أدنى أن تضرب شعبه ولكن هيهات فهناك رجال خلص رضعوا من ثدي هذا الشعب العظيم الذي يعرفه العالم ونجحوا في العبور بالموسم الزراعي الصيفي الي بر الأمان.
حسنا بشرنا راعي ومشرف العمل الاقتصادي بالمجلس السيادي الجنرال إبراهيم جابر الذي نجح في إدارة معركته مثلما فعل زملاءه في مجلس السيادة كل قدم سهمه في المعركة التي ستنتصر فيها إرادة الشعب السوداني،فقد كانت بشريات ابراهيم جابر كالبسلم الشافي لجراحنا العميقة ليس ذلك فحسب بل تعدي الأمر أن عقد أول اجتماع للترتيبات للموسم الشتوي الذي سندخله بعد بضعة أيام باذن واحد أحد.

 

 

 

 

 

 

رغم الامنا وجراحنا التي نزفناها ولازلنا ثمناً لمعركة الكرامة التي نخوض،وعلي الرغم من إطالة الحرب لامدها للدرجة التي كدنا معها نفقد الأمل لكن بشريات مثل التي سمعناها اليوم في محفلين مختلفين تجعلنا نصبر ونصبر حتي يعجز الصبر عن صبرنا ونحقق المراد بانتصار كاسح لجيشنا العظيم علي مليشيا آل دقلو وأعوانه من دول الشر التي لاتريد للسودان استقرارا وأمنا.

 

 

 

 

 

ولطالما أنا ننتقد ونثور ونغضب من تأخر قادتنا في حسم معركة العزة والكرامة ودحر اوباش ال دقلو إلا أننا نرفع القبعات تحية واحتراماً للفريق ابراهيم جابر وهو يبشرنا بأن السودان لن يجوع مثما بشرنا أطباء السودان وأبناءه النجباء خلال ورشة عقد اليوم من أجل توطين زراعة الأعضاء بالسودان وهي الورشة التي جاءت بمشاركة كبار الأطباء من بعض دول العالم وهذا الأمر سنفرد له مساحة أخري في وقت آخر لكن أشرنا له من باب أن البلاد

 

 

 

 

 

محروسة بابناءها الذين يفعلون كل ذلك لاغاظة الاعداء والتأكيد لهم أن السودان سيظل مرفوع الرأس دوماً وفعلاً لن يجوع لا بل سيغيث الملهوفين من جيراننا القراب مثلما كان يفعل دائما.

Exit mobile version