خلف الله ابراهيم عثمان … يكتب… مشروع مياه أم كتيرات بتندلتي،،، وسام انجاز على صدر حكومة الخليفة 

ظلال

 

خلف الله ابراهيم عثمان

 

مشروع مياه أم كتيرات بتندلتي،،، وسام انجاز على صدر حكومة الخليفة

 

ظلت محطة مياه أم كتيرات بمحلية تندلتي هاجسا لأهل المدينة وللسياسيين وبالأخص الولاه الذين تعاقبوا على سده حكم هذة الولاية الغنية مواردا وارضا وزرعا وضرعا ولكنها رغما عن ذلك فقيرة بسبب سوء التخطيط وعدم استغلال الموارد المتاحه فى الولاية والتى تمتلك ثروة حيوانية هائلة وأراضي زراعية خصبة ومياه متوفرة تجرى فى الأنهار والوديان

 

 

 

 

 

 

عطفا على المقدمة الطويلة ولندلف إلى مشروع مياه أم كتيرات الحلم الذى تحقق بعد ان طال انتظاره طويلا لسنوات وبعد أن يئس الناس من هذا الأمر ولكن حكومة الولاية حولت الحلم إلى واقع معاش وهى تفتتح بصورة رسمية محطة أم كتيرات بحضور الوالى الخليفة وأعضاء حكومته ولجنة الأمن فى مشهد كان كبيرا وحضورا فاعلا من اهل المنطقة الذين جاوؤا من كل فج عميق ليشهدوا افتتاح مشروع طالما راودهم لسنوات طوال

مشروع المياه الذى تم افتتاحه ينتج ٣ الف متر كعب فى اليوم بطول اكثر من ٩ كيلو متر مربع وبتكلفة مالية تقدر باثنين مليار وخمسمائة مليون جنيه سودانى

 

 

 

 

 

 

 

وذلك بمساهمة من حكومة الولاية وديوان الزكاة ووزارتى المالية والاقتصاد والبنية التحتية اضافة للجهود التى بذلت من هيئة مياه الشرب بالولاية وللجنة الإسناد بمحلية تندلتي والتى عملت بكل جد واجتهاد ومثابرة حتى حققت الهدف المنشود فى اليوم الموعود

مايميز المحطة انها تعمل بالطاقه الكهربائية والشمسية اضافة إلى وجود مولد ذو سعه عالية تجعل المحطة بصورة مستمرة دون توقف

فى تقديرى يعتبر مشروع مياه أم كتيرات هو المشروع الابرز والأكثر اشراقا لحكومة عمر الخليفة فقد صبر اهل تندلتي لسنوات طوال تحملوا العطش وانتظروا الوعود السراب الا ان تحقق لهم الحلم الذى طالما طال انتظاره

 

 

 

 

 

 

بذلت حكومة الولاية جهودا جبارة فى ذلك وهى تحقق انجاز متفرد كبير وقفلت بوابة العطش من البوابة الغربية إلى غير رجعة

شركاء كثر ساهموا فى تحقيق هذا الحلم وتحويله لواقع ولايمكن ان ننسى دور ديوان الزكاة والذى ظل حاضرا باستمرار فى كل المشروعات الخدمية ولوزارة المالية التى تقف على سدتها امرأة صابرة وهادئة وتدير الامور باحترافية وهى السند الحقيقى للمشروعات الخدمية والتنموية بحرصها على الإنجاز

 

 

 

 

 

أيضا نثمن دور وزارة البنية التحتية ووزيرها الشاب النشط المهندس الطيب محمد الحسن والذى ظل داعما لكل مشروعات المياه بالولاية وهو الشريك الابرز فى المتابعة والتقويم أيضا لجنة إسناد المياه بتندلتي تلكم اللجنة التى سهرت الليل بالنهار وهى تعمل بلا كلل او ملل حتى تحقق لهم ماارادوا

شكرا لأهل تندلتي الذين صبروا على غياب المياه عن حنفياتهم لسنوات طوال

تحملوا فوق طاقتهم لان الإنسان شريك الماء والكلأ وهو ماتحقق لهم اخيرا فقد عوض الله صبرهم

 

 

 

 

 

 

 

شكرا اولا وثانيا وثالثا وبلا انتهاء لحكومة عمر الخليفة التى تحملت فوق طاقتها ورغم شح الموارد فى زمان الحرب أنجزت مشروع كان حلما بعيد المنال

ماحققته حكومة الخليفة فى تندلتي يجعلنا نضع قلادة من الذهب والماس على صدر واليها المفدى الخليفة والذى داعما ومتفقدا الارتكازات بكل ارجاء الولاية ولم يبخل لا بوقته ولا بالمال لأجل استقرار الولاية

وظل فى حل وترحال من محلية لأخرى متفقدا الأوضاع

ومطمئنا المواطنين بالامن والاستقرار

Exit mobile version