رئيس المجلس الأعلى لقبائل الكواهلة بالسودان في حوار: سينتصر الجيش رغم محاولات العملاء والماكرين

لن نعترف باي اتفاق لا يجلب لنا حقوقنا وحقوق جميع الشعب السوداني

محامو المجلس رفعوا دعوى ضد المليشيا بالمحكمة الجنائية بسبب ما ارتكبته من انتهاكات

امريكا تقود المعركة ضد الدولة السودانية لن تمنحنا الحياة

المجلس الأعلي لقبائل الكواهلة وحد كلمة كل مكونات القبيلة

وصف رئيس المجلس الأعلى لقبائل الكواهلة بالسودان كمال صالح الكاهلي المعركة التي تخوضها القوات المسلحة ضد مليشيا الدعم السريع بأنها معركة كرامة لكل السودانيين وانها معركة بقاء الدولة السودانية مشيرا الى ان الشعب السوداني تعرض لمؤامرة مدروسة بعناية وامتدح الكاهلي للدور الكبير الذي لعبته القوات المسلحة في التصدي للعدوان مشيرا الى حنكة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وكيف أنه تمكن من إدارة المعركة بذكاء شديد حتي سحق القوة الصلبة للمليشيا ونوه الكاهلي ان الي ان مجلس الكواهلة اصطف منذ الوهلة الأولى للحرب خلف القوات المسلحة كاشفا عن شروع محامين من أبناء مجلس الكواهلة شرعوا في تدوين بلاغات بمحكمة الجنايات الدولية ضد انتهاكات المليشيا وقطع بالقول عدم اعتراف المجلس باي اتفاق لا يجلب حقوق الوطن والمواطنين

حاوره : محمد احمد كباشي

 

كيف تنظر لمعركة الكرامة التي تخوضها القوات المسلحة ضد مليشيا الدعم السريع؟

 

هي معركة لكرامة كل السودانيين وهي معركة بقاء الدولة السودانية اذا لم نقف جميعنا بصلابة في وجه هذا الغزو الذي يستهدف الهوية السودانية اولا وكل ماهو سوداني فلن تكون هناك دولة اسمها السودان وسبق وان قدمت إنذار واضح لكل سوداني شريف وفي لهذا الوطن ان يقول كلمته ويشارك حتي ولو بلسانه وأنه أضعف الإيمان علينا حمل السلاح وعلي الدولة توفيره لكل من يدافع عن أرض هذا الوطن فالمعركة معركة اي سوداني أصيل من تراب هذا الوطن

ومن هنا لا بد ان نشيد بالسيد القائد العام الفريق أول عبد الفتاح البرهان رجل فذ وذو دراية تامة بإدارة عمليات معركة الكرامة التي فرضت على بلادنا بتمرد هذه المليشيا الغاشمة التي أتت على الأخضر واليابس وأصبحت حربها ضد المواطن والدولة ولكن بحنكة السيد القائد وقادة القوات المسلحة تم امتصاص الصدمات الاولى حتى تحولت المليشيا الى قوة همها طرد المواطن والاستيلاء على كل ما يملك واصبحت حرب عصابات من منازل المواطنين وهذه من أصعب الحروب

 

أعلن المجلس منذ وقت مبكر انحيازه للقوات المسلحة كيف تنظر لهذه الخطوة؟

 

الكواهلة يمثلون رقم كبير في هذه الدولة وهو مكون أساسي شارك بعاداته وتقاليده السمحة مكونات الوطن المختلفة وكان نموذجا للتعايش السلمي طيلة تاريخ الدولة السودانية ووقوف الكواهلة بمختلف فروعهم مع الجيش هو وقوفهم مع دولتهم وترابهم الذي تربوا عليه ضد هذا الغزو الأجنبي الذي أراد أن يستولي على الدولة السودانية واحداث تغيير ديمغرافي للهوية وهذا ظهر جليا عند دخولهم القرى الآمنة التي يسكنها مواطنين عزل مارسوا فيها أشد انواع الاعتداءات من قتل واغتصاب ونهب وهذا يدل على بئتهم التي تربوا فيها وهي لاتشبه الشعب السوداني المسالم الذي تميز بالكرم والمروءة واحترام الغير واستضافة كل من استجار بهم من دول الجوار ومنهم من خان هذا الكرم والوقوف معه في محنته وشارك في الاعتداء علي شعبنا وكان لابد لنا أن نصون دولتنا ونقف بقوة مع جيشنا لتحرير كل شبر من هؤلاء الخونه والمرتزقه

 

وما شكل الدعم الذي قدمه المجلس للقوات المسلحة ؟

 

المجلس الأعلي لقبائل الكواهلة وحد كلمة كل مكونات القبيلة وانا على تواصل يوميا مع نظار القبيلة وامرائهم وعمدهم وأعيانهم نتشاور في كل صغيرة وكبيرة في أمر هذه القبيلة الكبيرة المترامية الأطراف التي تتواجد في كل ولايات السودان بأعداد مختلفة ويفوق عددها 18 مليون حسب الإحصائيات القديمة وكلهم وقفوا مع قواتهم المسلحة قدموا الأرواح فداءا للوطن كما قدموا كثير من الدعم لمعسكرات الجيش والنازحين في الجزيرة والنيل الأبيض ونهر النيل والشمالية وكردفان وشرق السودان ومنطقة البطانة وأنشأوا معسكرات التدريب في في معظم هذه الولايات وخاصة الجزيرة والنيل الأبيض وكردفان وخرجت عددا كبيرا من أبناء القبيلة الذين يقاتلون اليوم يدا بيد مع قواتنا المسلحة حتى النصر وتطهير كلي للوطن من هؤلاء المرتزقة الاوباش والكواهلة مستعدين بالتضحية بكل ماهو غالي من أجل هذا الوطن الغالي

 

 

المجازر التي ارتكبتها المليشيا في قرى الجزيرة وغيرها .. ما تعليقك

من اول اسبوع في الحرب عقدنا اجتماع ضم معظم نظار الكواهلة والامراء والعمد والاعيان وتم تكوين المجلس الأعلي لضرورة وحدة القبيلة في هذه المرحلة الحرجه من تاريخ السودان وتواصلنا مع النظار الذين لم يستطيعوا حضور الاجتماع في العاصمة الإدارية بورتسودان وقرروا قيام المجلس الأعلي لربط القبيلة والتواصل مع القيادات في الدولة وتوحيد الكلمة والصف خلص الاجتماع بوقوف جميع مكونات القبيلة مع الوطن والجيش وان يكون لنا حضور قوي في الساحة السودانية ولم الشمل والسعي لتوحيد جميع القبائل بالسودان وعمل تحالفات معها للوقوف بقوة أمام هذا الغزو الغاشم علي شعبنا ومقدراته والانتهاكات الجسيمه التي ارتكبت في حقه من قبل هذه الفئة الضاله النازيه التي ارتكبت جرائم تقشعر لها الأبدان لم ترتكب حتي في حرب المغول او الحرب العالمية في ظل غياب تام للعدالة الدولية والمنظمات الامميه المختلفة التي انسحبت في اول اسبوع من الحرب تاركه الساحة خاليه من اي رقابه مما شجع هذه المليشيات علي ارتكاب جرائمها بهذه الطريقة الوحشية البشعة بحق المواطنين الأبرياء وممارسة تطهير عرقي لم يشهد له السودان مثيل طيلة تاريخه ممايدل انها مليشيا معظم من ينتمون اليها من المرتزقة الاجانب يملأ قلوبهم الحقد والعنصرية البغيضة ،

 

هل كان استهداف واضح من قبل المليشيا ضد الكواهلة ؟

 

نعم بسبب وقوف القبيلة مع جيشنا العظيم قامت هذه المليشيا باستهداف مناطق القبيلة وافرادها العزل بصورة وحشية وممارسة القتل والنهب والتهجير ضدهم واجبارهم على ترك قراهم حيث قمنا بعمل المعسكرات والان نعمل مع قواتنا المسلحة على تحرير بعض القرى التي دخلوها عنوة حتى تحريرها بالكامل .

 

 

وما هي الخطوة التي تم اتخاذها للحفاظ على الحقوف؟

 

قمنا بالتواصل مع محكمة الجنايات الدولية ورفع دعوى قضائية لكل الانتهاكات التي ارتكبت بحق أهلنا العزل من قبل ابنائنا المحامين المتطوعين بالمجلس الأعلي والاخ المحامي المتطوع لخدمة الوطن محمد زين في النرويج حتي الحصول علي حقوق أهلنا كاملة ومعاقبة كل من تعدي علينا بالقانون أو بالقوة في حالة عجز القانون عن استعادة حقوقنا عندها سوف يكون قانون الغاب هو الفيصل لكوننا قبيلة مسالمة لم نعتدي على أي قبيلة او مكون في بلادنا بل ظللنا نعاشرهم بالمعروف متمسكين بالتعايش السلمي ولكنهم أخطأوا عندما هاجمونا ولم يحسبوا لها حساب ،

 

 

ما تعليقك على ما يثار حول منبر جنيف؟

لا نعترف باي اتفاق لا يجلب لنا حقوقنا وحقوق جميع الشعب السوداني ولا يوجد عفا الله عما سلف

القبيلة تعمل على تدريب أبنائها ومساندة الجيش في حربه والحساب ولد ولن ننسى هذه الاعتداءات علينا وسوف نرد الصاع صاعين

 

كيف تنظر إلى الموقف الأمريكي إزاء ما يحدث بالسودان والتلويح بحظر الطيران ؟

دعهم اول شي يجيبوا منظماتهم التي سحبوها من اول اسبوع في الحرب لتوثيق الانتهاكات التي يرتكبها المرتزقة في حق الشعب الاعزل امريكا هي من تقود المعركة ضد الدولة السودانية وهي لن تمنحنا الحياة لاتصدقوا هذه التفاهات يجب علي من يكتب ان يقرأ التاريخ أي دولة دخلها الامريكان بأي صفة كانت لم تقم لها قائمة وآخرها أفغانستان حيث وقف شعبها بقوة في وجه التدخل الأمريكي وبقوتهم ووحدتهم هزموا كل الإمبريالية بكل تسليحها وهربوا تاركين خلفهم أسلحة تفوق قيمتها 85 مليار دولار والخونة الذين باعوا وطنهم بأبخس الأثمان ثقوا في الله و جيشكم وشعبكم وبإذن الله منتصرين ضد كل المؤامرات والدسائس رغم تعاظمها . عندما يقف الشعب مع جيشه والجيش مع شعبه تأكد اننا منتصرون لا محالة رغم العملاء و الماكرين

Exit mobile version