آراء و مقالات

عز الكلام … ألسيد الرئيس ميدانك أمانك !!! أم وضاح

عز الكلام

ألسيد الرئيس ميدانك أمانك !!!

أم وضاح

 

 

ألمشاورات والنقاشات غير الرسمية التي إفترعها مندوب السودان بالامم المتحدة السفير الحارث على الدولة ببوابة الشان الأنساني منذ اكثر من شهرين بواسطة العمامرة والتي تمددت الان وشملت إتفاق جدة وتكشفت نواياها الحقيقية وخطلها على سلام البلاد وأمنها ومستقبلها وما تواجهه من حرب ضروس ..ها هي تتحول فجاة وبلا سابق إنذار وتعود لتنتهي بقيادة أمريكية يقودها مبعوث العناية الإلهية الأميريكية الذي ظل يجالس اركان حربه التي شنوها على البلاد من مليشيا وتقزم وكل دول الشر التي تمول هذا العدوان المفتوح والتامر الخارجي على البلاد ،،عندما انهار حوار الطرشان بينهم وعندما رفضت حكومة السودان الاستجابة لمستنقعهم وحددت شروطها التي أبرمت في جدة وتمسكت بها ..سرعان ما ابتدعوا القاهرة بظنهم انها الية لتجمع بين ما فشلوا في تحقيقه بجنيف واذا بها الاخري تذهب أدراج الرياح عندما أصر بيريللو للربط بينها وجنيف وحاول بغطرسته المعهودة ان يلبسها لبوس البروتوكول وخرقه ..هكذا يريدون أن يجعلوا من ماسي السودان مادة للتكسب والتبضع في انتخابات اكتوبر الأميريكية ففشل بلينكن في غزة وفي السودان على حد سواء
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة لماذا بدأت جنيف أممية وانتهت أميركية بامتياز يا سادة.. ؟؟
ما الذي تستبطنه هذه الدوائر الماكرة بعد كل الذي اصاب أمتنا وبلادنا من قتل وتدمير ولماذا أمريكا الان بعد عام ونصف وهي غير جادة في تطبيق مخرجات جدة .. اما نتعظ ونلتفت لجبهتنا الداخلية وخياراتنا الوطنية مهما بلغت كلفتها بعد كل ما تكشف من أشراط ونذر ..إلا يكفي هذا الذي رأيناه منهم …
سيدي الرئيس لاجل من نناور ونغازل ونحسن الظن وكل شي بات في السهلة ..ميدانك أمانك والحرب في نهاياتها يرحمكم الله
كلمة عزيزة
تغريدة غريبه للسيد مبارك الفاضل يتهم فيها الحكومة السودانيه بعدم التزام الوفد الحكومه في القاهرة ببروتوكول التمثيل مما أغضب المبعوث الأمريكي وجعله يغادر غاضباً وفي ذات التغريدة يحث مبارك الفاضل الحكومة السودانيه بالذهاب الي جنيف وكأن مبارك الفاضل قد أصابته لوثة فصلته عن الواقع السوداني وأصبح فجاءه يتحدث بلسان المليشيا وداعميها ويروج لرؤيتها فيا مبارك الفاضل أعرض عن هذا من يقف امام قاطرة الشعب السوداني ستفرمه عجلاتها
كلمة أعز
إن نصر الله قريب فأبشروا وبشروا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *