متابعات- النورس نيوز- ادانت هيئة شؤون الأنصار، إن العدوان الغاشم الذي وقع على الموطنين في قرية جلقني وخلف عددا كبيرا من الضحايا والمصابين من قبل قوات الدعم السريع التي توالي موجة اجتياح القرى والفرقان والفتك بالسكان دون أي مبرر.
وقالت إن هذه الأفعال الشنيعة تاتي في الوقت الذي تقول فيه قيادة الدعم السريع إنها كونت قوة لمجابهة التفلتات التي تصدر من قواتها، وفي الوقت الذي يتواجد فيه وفد الدعم السريع في سويسرا بحثا عن السلام فإذا بالقوات تمارس القتل والتنكيل والسلب والنهب من خلال اجتياحها للقرى الآمنة والتي ليس بها قوات مسلحة ولا حتى قوات شرطة وتتواتر الأنباء عن اجتياح قرية قوز الناقة بولاية الجزيرة التي حصدت فيها الأسلحة الفتاكة لقوات الدعم السريع 20 شهيدا.
وأضاف “إننا في هيئة شؤون الأنصار ندين هذه العمليات الإجرامية التي تعمق جراح الوطن وتزيد من مرارة الظلم الذي وقع على المواطن السوداني المغلوب على أمره الشيء الذي يجعل وحدة الوطن في مهب الريح، ونطالب قيادة الدعم السريع بأن تلزم مقاتليها بالالتزام بما يأمر به ديننا الحنيف من عدم الاعتداء على المدنيين الآمنين وكذلك الالتزام بالقانون الدولي الإنساني الذي ينص على حماية المدنيين وصيانة حقوقهم”