آراء و مقالات

الطاهر ساتي … يكتب … لاتخدع ..!!

لاتخدع ..!!

 

الطاهر ساتي

:: لكي لا يتوهم الأخ عثمان ميرغني أجندة و عواصم أخرى، ليخدع بها الرأي العام، إليه أجندة لقاء القاهرة المرتقب بين الحكومة السودانية و مصر وامريكا..!!

:: للحكومة رؤية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بجدة في مايو العام الماضي، وسلمتها للسعودية عبر وزير خارجيتها ولأمريكا عبر مبعوثها، وكان ذلك بعد اسابيع من الاتفاق..!!

 

 

 

 

:: تشمل الرؤية ما يلي : خروج المليشيا من المدن والأرياف التي تنتشر فيها، وتسليم أسلحتها الثقيلة للجيش، وحصر ما تبقى من الناهبين والمغتصبين وتجميعهم في ( ٥ معسكرات) ..!!

:: هذا مع تسليم غير الهاربين من الأجانب المرتزقة لأجهزة العدالة السودانية، وحصر المراقبين لمراحل تنفيذ الاتفاق في دول إفريقية و عربية وأمريكا والاتحاد الافريقي .. وبالمناسبة وفد المليشيا كان قد رفض مشاركة مصر وجنوب السودان في الرقابة ..!!

 

 

 

 

:: كذلك تطالب رؤية الحكومة لتنفيذ اتفاق جدة ابعاد الداعمين للمليشا من اي اتفاق، لاوسيطاً ولا مراقباً ولا مسهلاً، والإيغاد ..أما الامارات، فهذه قضية اخرى، ولاترفض الحكومة الجلوس معها لمعرفة سر عدائها للسودان و شعبه ..!!

:: نعم، ليست الحكومة فحسب، بل شعب السودان بذات نفسه يريد ان يعرف لماذا يقتلهم الامارات و تنهبهم و وتُدمر دولتهم و تُعرّض حرائرهم للاغتصاب بواسطة مليشيا آل دقلو ..؟؟

 

 

 

 

:: فالحكومة لاترفض الحوار مع الإمارات، ولكن بعيداً عن أدواتها بالسودان ( المليشيا و تقدم).. أي هي ترفض مشاركتها في أية مفاوضات و اتفاقيات طرفها مليشيا آل دقلو، أو كما تشتهي أدواتها..!!

:: وعليه، لكي لايتوهم ويخدع بها الرأي العام، فليعلم عثمان ميرغني بان اللقاء في القاهرة و ليس جنيف كما قال، وأن اللقاء لمناقشة تنفيذ اتفاق جدة، وليس اي موضوع آخر، وأن من يمثل السودان في اللقاء وفد حكومة و ليس الجيش..!!

:: أنا أشفق على قرائك ياعزيزي، ولذلك خدمتهم عبرك بمعلومات هذا المقال ..فانت خدعتهم منذ بداية الحرب بحياة حميدتي، وقلت – فيما قلت – لو كان موجوداً لما ارتكبت قواته كل هذه الجرائم، فظهر زعيم المليشيا ولم تعتذر لمن ( سوقتهم بالخلاء)..!!

 

 

 

:: وبالأمس كانت خدعة ذهاب وفد الجيش الى جنيف سراً، او كما كتبت..ونأمل ان تكون الخدعة الأخيرة .. فالحقائق كثيرة، خذ منها ما تشاء.. أم لن ترضى عنك المليشيا ولا الحلفاء ما لم تخدع مثلهم..؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *