الأخبارالأخبار الرئيسية

وزير التربية كسلا: توقف التعليم يعني توقف الحياة

كسلا- النورس نيوز- أكد وزير التربية والتوجيه بولاية كسلا ماهر الحسين أن التعليم يمر بعدة تحديات خلال هذه الفترة للظروف التي تعيشها البلاد.

وأشار إلي أن التعليم في الولاية مستمر في جميع أنحاء الولاية باستثناء محلية كسلا وبشر بانطلاقته غداً الأحد في مدرسة الميرغنية الفنية.

وقطع بأن التعليم يحتاج للشراكات من أجل التعليم واثني علي الشراكة مع المواصفات والمقاييس واضاف أن التعليم حرب من نوع آخر وتابع التحدي الذي أمامنا الآن هو استمرار التعليم وزاد توقف التعليم يعني توقف الحياة.
وقال الحسين خلال مخاطبته اليوم السبت مبادرة المواصفات التعليمية التي تنفذها الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس في إطار مشروعها المواصفات أم المجتمع للمسؤولية المجتمعية نحن سعداء لتدشين هذه المبادرة واضاف كسلا من الولايات الآمنة ونسعي لأن يكون التعليم مستمراً.

وأشار إلي أن كسلا استقبلت العديد من الوافدين بسبب الحرب اللعينة وأكد أن والي الولاية يتابع استمرار العملية التعليمية وكشف عن جهودهم في استمرارها بدون تلكؤ وتابع قريباً جدا سيستمر التعليم في محليات كسلا وحلفا وجزء يسير من محلية ريفي كسلا، وأعلن اهتمام حكومة الولاية بأمر التعليم.

وأكد دعمهم للقوات المسلحة في هذه الحرب التي فرضت علينا وينصر جيشنا العظيم ،وترحم علي وفاة وزير التربية والتعليم الاتحادي الذي توفي بالأمس في القاهرة.

من جهتها أشارت مدير المواصفات فرع كسلا نهلة عبدالله الي أن وجود هذا الحضور دلالة علي قناعتهم وإيمانهم بدعم الفكرة التي تأتي في ظروف صعبة تواجهها البلاد وقالت مخاطبة الطلاب ابنائي انتم مستقبلنا لاقبالكم علي التعليم واكدت أن التعليم هو الأساس لبناء المجتمعات وأشارت إلي أن المبادرة تهدف لخدمة العملية التعليمية بالولاية واعلنت دعمهم لكل المبادرات التي من شأنها أن تسهم في تطوير ودفع العملية التعليمية بالولاية.
بدوره قال مدير الإعلام والعلاقات العامة بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس الدكتور هيثم حسن عبدالسلام نعيش اليوم شراكة لبناء سودان جديد بمفهومه الشامل وأوضح أن رعاية المدير العام كانت بصدر رحب وهي التي دعت لهذا البرنامج واضاف نحن التقطنا المبادرة وأشار للدعم الكبير الذي قدمه وزير التربية والتوجيه بولاية كسلا ماهر الحسين الذي كان متجاوبا لإنجاح المشروع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *