عز الهجير … معليش معليش عندنا جيش … رضا حسن باعو

عز الهجير

معليش معليش عندنا جيش

رضا حسن باعو

 

 

 

حق لنا أن نفاخر بقواتنا المسلحة التي استطاعت بفدائية وصمود جنودها امتصاص الصدمة الأولى للحرب واخمدت تمرد مليشيا الدعم السريع التي تمردت علي الجيش صبيحة الخامس عشر من أبريل من العام الماضي حيث خانت العهد وحاولت تنفيذ أخطر مخطط علي البلاد مستعينة بترسانة عسكرية ضخمة أن واجهت اعتي الجيوش علي مستوي العالم لدحرتها في ساعات لكنها لم تستطيع أن تفعل ذلك أمام قواتنا المسلحة وجنودنا العظام.

 

 

 

 

 

من حق أي سوداني أصيل أن يباهي بقواته المسلحة التي هزمت اعتي مؤامرة اشتركت فيها أكثر من سبعة عشر دولة دعمت مليشيا الدعم السريع ووفرت لهم مايجعلها تسيطر علي البلاد في ساعات وفقاً لما خطط له إذ تمكن بضع من عساكر وضباط الحرس الرئاسي من مواجهة الموجة الضخمة والصعبة حينما قدر الدعامة باخوتهم الذين كانوا يتناولون معهم الطعام في القيادة العامة وغيرها من المؤسسات قبل أن ينقلبوا عليهم،فصمود الحرس الرئاسي ومواجته لخونة الدعم السريع ساهم في أحداث تحول كبير في معركة الكرامة التي حفظت البلاد والعباد من أكبر كارثة تاريخية كان يمكن أن تحدث في السودان.

 

 

 

 

بكل فخر وعزة نهتف معليش معليش عندنا جيش علي عكس ماكان يهتف بعض أصحاب الأجندات والغرض معليش معليش ماعندنا جيش أمام رئيس وزراء حكومة الثورة المسروقة خايب الرجاء المدعو عبدالله حمدوك الذي هتف بعض الهتيفة في حضوره معليش معليش ماعندنا جيش ولم يحرك ساكناً لانه كان عراب اكبر مؤامرة احيكت ضد البلاد.

 

 

 

 

 

نهنيء أنفسنا قبل أفراد وجنود وضباط وضباط الصف بالقوات المسلحة بالعيد السبعين للقوات المسلحة السودانية الذي يأتي هذه المرة والبلاد تواجه اكبر مؤامرة ولازالت قابلها جيشنا العظيم ومن خلفه شعبه الصامد والصابر بعزيمة وثبات الرجال ودحر مليشيا عيال دقلو ولقنهم درساً لن ينساه من تبقي منهم ومن وراءه دويلة الشر الإمارات التي دعمته ولازالت تفعل علي مرأي ومسمع المجتمع الدولي الذين لم يدينها أو يوقفها من دعمها للمليشيا المتمردة التي حولت حياة المواطن السوداني لجحيم بفعل ماتقوم به مليشيا آل دقلو في حق الشعب السوداني إذ نهبت مقتنياته ودمرته منازله وبنيته التحتية دون أن يتحرك المجتمع الدولي أو ينبت ببنت شفة يؤكد لنا أنه يقف مع الشعب في محنته التي أدخلته فيها المليشيا المتمردة.

 

 

 

 

نعم نجح الجيش السوداني في دحر التمرد وسيطر علي زمام الأمور وحق لجنوده وضباط صفه الاحتفال بعيدهم السبعين وهم مرفوعي الرأس،لكن هناك ثمة ملاحظات في بعض قيادته العليا التي تدير معركة الكرامة ربما يقول قائل إن الوقت ليس مناسباً لتناوله لكن نقول لأولئك بل توقيتها الافضل حتي يتم إعادة الاستراتيجية التي يتعامل بها قادة الجيش ولا أقول جنوده اوضباطه في مواجهة المليشيا المتمردة.

 

 

 

في عز الهجير
سنتناول في مقبل الايام أن مد الله في اجالنا تعامل بعض القيادات العليا في ظل معركة الكرامة ولن نتواني حتي نسمع صوت الغلابي من اللاجئين والنازحين الذين أهدرت كرامتهم علهم يسمعون.

Exit mobile version