همس الحروف … حينما يسبق عطر السيرة ألق الحضور ✍️ د. الباقر عبد القيوم علي

همس الحروف

حينما يسبق عطر السيرة ألق الحضور

✍️ د. الباقر عبد القيوم علي

 

 

 

 

في عالم المال والأعمال، حيث تلتقي الاستراتيجيات و تتصافح مع الأرقام ، يبرز عندها رجل مصرفي محنك كرمز من رموز البراعة و بيت من بيوت الخبرة ، فألق سيرته قد سبق وهج حضوره ، فاسمه معروف في الأندية المصرفية كمثال للنجاح والاحترافية في قطاع إدارة الأموال . هذا الرجل ليس مجرد موظف إعتيادي في مؤسسة مالية، بل هو قائد ذو رؤية نافذة و له قدرة استثنائية على قراءة الواقع و تحليل الاتجاهات .

 

 

 

بفضل سنوات خبرتة ، اكتسب سمعة قوية و يعتبر أحد الأعلام في مجال إدارة الموسسات المالية ، و هو و بدون مزايدات يعتبر من الذين يعوَّل عليهم في الأوقات الصعبة ، حيث يتميز بقدرات تحليلة متعمقة في دنيا إدارة المال ، وله المقدرة على تقييم المخاطر قبل حدوثها ، و تقييم الفرص بدقة متناهية ، هو دائم الاطلاع على أحدث التطورات الاقتصادية العالمية والمحلية ، ويستخدم هذه المعرفة لتوجيه استراتيجياته و تقديم مشورة قيمة لعملاء البنك ، و بعد ذلك بمكن أن تعم بقية الجهاز المصرفي ، يمتاز بمهارات نوعية في فن التفاوض ، و له قدرة على تحقيق أفضل الصفقات والشروط ، مما يجعله عنصراً رئيسياً في نجاح المؤسسات التي عمل بها .

 

 

 

 

 

 

 

الكثيرون يسألون عنه ، فهو من أصول محسية ، و من مواطني جزيرة توتي الوريفة ، عمل موظفاً ببنك النيل الأزرق سابقاً بنك (المشرق حالياً) ثم بنك أمدمان الوطني حيث تدرج في المناصب و تعدد وجوده في الفروع و كان يحصد الخبرات في معظم إدارات البنك ، و أهم هذه الإدارة التي مثلت له محطة رئيسية في سيرته العملية كانت هي إدارة العلاقات الخارجية و النقد الأجنبي ، إنه الشاب المصرفي أمير حسن بشير الذي حاز على ثقة السيد والي الشمالية ليكون وزير ماليتها ، و يتسم هذا الرجل بالشفافية و النزاهة ، و المقدرة الفائقة على بناء علاقات قوية و مستدامة مع العملاء و الزملاء ، و التي تقوم على أساس الثقة والاحترام و لديه مقدرة فريدة على حل المشكلات بطرق إبداعية وفعالة ، مما مكنه ليكون مديراً لفرع هذا البنك العملاق بالقيادة العامة و هذا الفرع يعتبر ثاني أكبر فروع البنك بعد الفرع الرئيسي فهو رجل موثوقًا به في كل الأوقات .

 

 

 

 

 

 

 

بإجمال ، يجسد هذا الرجل المصرفي قمة الحنكة و يشكل المزيج المثالي من الخبرة والكفاءة والقدرة على التكيف، مما جعله من أبرز قيادات المال و الأعمال في السودان .

هو رجل تتشرف به المناصب و تزدان ، فمرحباً به في ولايته ، حيث يعتبر هذا الرجل إضافة حقيقة ، و من أميز المكاسب التي حققتها هذه الولاية ، فأهلاً به وسهلاً وزيراً لمالية الولاية الجديد ، سعادة الأستاذ الشاب أمير حسن بشير ، الذي أتى من سيد شباب المصارف ، نتمنى له التوفيق و السداد في مهامه الجديدة ، ونتطلع إلى رؤية إنجازاته وإسهاماته في تطوير الاقتصاد وتحقيق الأهداف المالية للولاية . نأمل منه أن يحقق نجاحاً باهراً في هذا الدور الهام الذي كلف به ، و نتمنى من طاقم الوزارة إعانته على إحداث طفرة بالوزارة .

و الله من وراء القصد

Exit mobile version