الأخبار الرئيسيةتقارير

عليو: 80% من الرزيقات يرفضون استنفار مليشيا الدعم السريع

حوار – سارة الطيب- في تطور جديد حققت تنسيقيات القبائل كثير من الإنجازات في الفترة الماضية ومن الانجازات ما كشفت تنسيقية الرزيقات بالداخل والخارج برئاسة السيد الضيف عيسى عليو ان نحو 80٪ من ابناء القبيلة رفضوا التجاوب مع نداءات الاستنفار من قادة مليشيا الدعم السريع

أدناه حديث رئيس التنسيقية العامة لأبناء الرزيقات بالداخل والخارج لموقع فوري نيوز الالكتروني

…1- الي مدي نجحت التنسيقية في اخراج ابناءها من قوات الدعم السريع ؟

التنسيقية العامة لأبناء الرزيقات بالداخل و الخارج في البدء سجلت موقف ضد الدعم السريع و إدانة الانتهاكات التي حدثت للشعب السوداني في الوقت الذي يعتقد الشعب السوداني اي رزيقي إما دعامي أو متماهي مع الدعم السريع
و هذا في حد ذاته يعتبر اختراق كبير و ضحد افتراءات الدعم السريع و المنفستو الذي يحاول يخدع به المغيبين!!

2_ وكم عدد الذين خرجوا حتي الان؟
وجود التنسيقية و خطابها الموجه لأبنائنا ساهم في إقناع أعداد كبيرة من المقاتلين رجعوا إلي مناطقهم و الذين كانوا في اذونات لم يرجعوا لميادين القتال نسبة الاستنفار تضاءلت بنسبة 80%

3_ ماهي الخطط المستقبلية؟
الخطط المستقبلية بالنسبة لنا العمل المكثف لإقناع المزيد من ابنائنا لترك ميدان القتال حفاظاُ علي أرواحهم و بث نسبة الوعي بأن الدعم السريع لا مشروع له و ماف قبيلة بتحكم دولة

4_ما الذي حققته التنسيقية حتي الان؟
الذي حققته التنسيقية أنها واجهت الشعب السوداني بخطاب أن الرزيقات ليست لهم علاقة بالدعم السريع لأن القبيلة قبيلة كبيرة و عريضة منتشرة في كل ولايات دافور و بعض الولايات الأخرى لا يمكن تجمع علي الباطل .. زرنا ولاية نهر النيل و الولاية الشمالية وولاية كسلا و قابلنا المجتمعات هناك من رسميين و شعبيين و الحمدلله وجدنا و تعرفنا علي وعي المجتمع السوداني استقبلونا استقبال كبير و اكرونا غاية الكرم

5-المعوقات التي تواجهكم؟

الحمدلله لا توجد معوقات كبيرة نحن ننفذ في المصفوفة التي قدمناها للسيد القائد العام و رئيس مجلس السيادة لديها ثلاث محاور .. سياسية.. و اجتماعية .. و عسكرية
العسكرية المقصود بها العمل علي إقناع أكبر عدد من أبنائنا أن يتركوا العمل المسلح
و المحور الاجتماعي هو ما ذكرته آنفاً.. المحور السياسي هو ما نتداوله غي لقاءاتنا مع الفعاليات السياسية ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *