مزمل صديق … يكتب …المنتصرون فقط هم من يكتبون التاريخ!!!

المنتصرون فقط هم من يكتبون التاريخ!!!
كتب/مزمل صديق

 

 

المنتصرون فقط هم من يكتبون التاريخ (تشرشل)، ويقال ان الانسان ذا الشخصية القوية هو الذى يواجه الازمات بتكيف ايجابى دوم كبت أو ضياع ،، ونعلم أن الارادة والعزيمة هما عنوان النجاح والتفوق ..

 

 

* والى الجزيرة المكلف الطاهر ابراهيم الخير ظل قابضا على الجمر بكل ما اوتى من قوة بعد ان جعل مدينة المناقل عاصمة إدارية بديلة لمدينة ودمدنى التى استبيحت من قبل مليشيات الدعم السريع، وقامت بتشريد المواطنين من منازلهم وجسدت بافعالها كل مكروه من انتهاكات وغيرها ، فلم يستكين الطاهر ابراهيم الخير والى الجزيرة ولا حكومته وأركان سلمه للأمر بل ظلوا شعلة تضيء سماوات المناقل والقرشي ويقدمون الخدمات فى طبق من همة ونشاط وحيوية وجدت تفاعل المواطن البسيط .

 

 

 

 

أكد والى الجزيرة المكلف وأركان سلمه ان القضية وطن فعلا لا قولا ، وهم يتفقدون الخطوط الامامية للقوات المسلحة والقوات المساندة ويقدمون بلا من ولا ازى كل ما هو متوفر ، وكان رجال المال والاعمال ورجال البر والإحسان فى مقدمة المساهمين بل الاستمرار فى المساهمات العينية والمالية فى مقدمتهم عبدالمنعم ابوضريوة وأبناء جموعة وغيرهم ، رجال ظلوا ثابتين على المباديء يقدمون فى كل لحظة عنوان مشرف لابن الجزيرة البار ، يعطون بيمينهم ما لا تعلمه شمالهم، ليسطروا أسمائهم فى ذاكرة التاريخ باروع ما يكون …

 

 

 

كلنا يعلم الدور الكبير الذى يقدمه جهاز المخابرات العامة خاصة فى المعركة المفروضة على الشعب السودانى ، وبصمتهم التى أكدت عليها تقدمات القوات المسلحة والقوات المساندة ، لذلك ظل اللواء أمن عمادالدين سيد احمد مدير جهاز المخابرات العامة بولاية الجزيرة من الثابتين لم يتزحزح ولم يهنأ بل ظل شعلة متقدة وفكر متواصل لأجل حسم المعركة برفقة والى الجزيرة المكلف، كذلك كان اللواء شرطة عبدالاله على احمد مدير شرطة الولاية عنوان بارز لرجل الشرطة الذى نريد فظل مهموما ومشغولا بحكم منصبه من داخل العاصمة الادارية مدينة المناقل بعد ان نذر نفسه لخدمة البلاد والعباد .

 

 

 

 

 

لا نريد الحديث عن دور اللواء ركن عوض الكريم على سعيد قائد الفرقة الأولى مشاه ، لأن الحديث عنه يظل منقوصا لجهة انه راس الرمح فى المرحلة الحرجة التى تمر بها ولاية الجزيرة ولكن صموده هو ما يقودنا للحديث عنه ، وهو القائد والموجه والقابض على جمر القضية فلم يهرب ولم يستكين بل ظل ملازما لقواته ووالى الجزيرة المكلف، وهو شرف يدرس فى اخلاقيات الوطنية ..

 

 

لم يكن والى الجزيرة المكلف وحده بل كانت لحمة من التلاحم والتآزر رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه ، ظل جهاز والى الجزيرة التنفيذي فى همة ونشاط يدفع بالخدمات لأجل انسان الجزيرة ولا نقول لانسان المناقل والقرشي فقط والدليل على ذلك رغم الظروف الحرجة صرفت وزارة المالية عبر وزيرها الهمام عاطف ابوشوك راتب ثلاثة أشهر للعاملين ولم يكن للمناقل والقرشى وحدهما بل لجميع العاملين بالولاية ، كذلك صمد الوزير الانسان فضل المولى ابوسالف وزير التخطيط العمراني وهو يعد العدة لمرحلة ما بعد الحرب وكلنا يعلم اسهامات وزارته فى دعم المجهود الحربى حينما تبرع العاملين بالوزارة بمرتب يوم بجانب تسييره لقافلة لقيادة الفرقة الاولي مشاه وغيرها من الملاحم الوطنية، كذلك رسخت على يد المهندس أبوبكر عبدالله وزير البنى التحتية ثقافة الطاقة البديلة تلك الفكرة التى حققت الحلم فى التمتع بالماء والكهرباء لمحليتى المناقل والقرشي بجانب صيانة وتأهيل الطرق وغيرها ، ويتواصل مد حكومة ولاية الجزيرة من العاصمة الادارية ونجد صمود وزير الثقافة والاعلام الهادى على بوب ووزير الشباب والرياضة طارق عبدالرحمن وغيرهم..

 

 

فى عموميات الجهاز التنفيذي ولجنة الامن بولاية الجزيرة نجد وفى هذه المرحلة الحرجة ان الإنجاز لا يجزأ لذلك كانوا على قلب رجل واحد همهم مصلحة الوطن والمواطن بتجرد ونكران للذات ، وبارادة وعزيمة لا تلين وصدقا كما قال تشرشل (المنتصرون فقط هم من يكتبون التاريخ) ونشهد لكم بذلك والى الجزيرةالمكلف الطاهر ابراهيم الخير وجهاز سلمه…وبالله التوفيق

Exit mobile version