بكري المدنى … يكتب … اشارات مفضل والدور المحوري للمخابرات

اشارات مفضل والدور المحوري للمخابرات

بقلم بكري المدنى

 

 

 

 

تنتشر -من فترة- في الميديا إشارات المدير العام للمخابرات العامة الفريق مفضل حول رسالة الإعلام المطلوبة هنا والآن

تتلخص الإشارات المذكورة أعلاه في أن المعارك الحقيقية تدور اليوم في ميادين الإعلام لا في ميادين القتال لذا فإن المطلوب-بحسب الفريق-محاربة التضليل والغش والتدليس وغزاة الاسافير لمكافحة عدوان الميديا على شعب السودان

 

 

 

 

 

 

إشارات الفريق مفضل خلصت الى ضرورة نبذ الكراهية والقبلية المنتنة وكشف الخونة وفضح معاوني الغزاة ومن ثم نشر السلام أو كما قال

ان إنتشار إشارات الفريق مفضل على هذا النحو المتكرر يشي بأنها لامست رضى وقبول وبانت علامات وهوادي على الطريق الطويل

 

 

 

 

 

 

ان جهاز المخابرات العامة بكوادره من القيادة للجند يبقى الاكثر تأهيلا اليوم بين كل الأجسام المنظمة و-القايمة بروس -للعب كل الأدوار وأخطر الأدوار في ذات الوقت وذلك لأسباب منها للذكر وليس الحصر :-

 

 

 

 

 

ان المخابرات العامة-بحكم التخصص- هي المؤسسة الوحيدة المعنية بكل المجالات -مثلها مثل أي جهاز مخابرات في العالم

 

 

المخابرات العامة في السودان معنية بالعمل الأمنى والسياسي والإقتصادي والإجتماعي والمدني والديني والثقافي والفنى والفئوى والنوعي والرياضي واضيف إليها العمل العسكري لهيئة العمليات حسب حاجة البلاد و-كل شيء تقريبا

بالإهتمام والتخصص أعلاه حاز جهاز المخابرات العامة على خبرات مهولة وتجارب ثرة على مر السنوات جعلت من كادره العامل-بالتالي-هو الأكثر خبرة ودربة ومقدرة بين جميع منسوبي كل المؤسسات المنظمة و-البروس!

*إن كان ذلك حال جهاز المخابرات في كل الأوقات فإن وضعه الحالي للمخابرات هو الأفضل بالطبع خاصة في ظل السيولة والفراغ الكبير

 

 

 

 

ان الحال العام والوضع الثابت لجهاز المخابرات العامة جعله الآن وأكثر من أي وقت مضى يلعب الدور المحوري المطلوب منه وفي كل المجالات

*ان كان الجيش هو حزب كل السودان اليوم فإن جهاز المخابرات العامة هو(السيوبر تنظيم)

 

 

 

 

نتمنى -بكل الثقة -ان يكون جهاز المخابرات العامة هو المستشار الأخير للقيادة وان تكون شهادة الفحص الأمنى هي جواز العبور أو المنع!

Exit mobile version