مزمل صديق … يكتب… وقفة مع حوار والى القضارف(٢ / ٣)

وقفة مع حوار والى القضارف(٢ / ٣)
كتب / مزمل صديق

 

 

 

 

 

 

من الملاحظ فى حوار الزميل ياسر الفادنى مع والى القضارف المكلف اللواء ركن(م) محمد احمد حسن انه ركز على محاور مهمة للغاية خاصة الرسائل التطمينية التى بعث بها والى الولاية لمواطنيه، ولو امعنا النظر ان استقرار العام الدراسي مرتبط باستقرار الموسم الزراعى وعموميات الحياة بولاية القضارف ، سبق أن تطرقنا لهذه النقطة المهمة ، الا ان هناك تحديات ما زالت ماثلة امام والى الولاية منها توسعة المواعين الايرادية ، وقد علمت ومن مصادرى الخاصة ان هناك جملة من المشروعات التى يمكن عبرها رفد وزارة المالية والاقتصاد بموارد يمكن عبرها سد العجز ومواجهة المصروفات الكبيرة على الوزارة التى تتحمل كل هذه الانجازات والاستقرار الذى تشهده ولاية القضارف .

 

 

 

 

 

 

فى الجانب الامنى هناك ارتياح واسع وسط المواطنين نتيجة للانتشار الواسع للقوات النظامية والامنية والقوات المساندة ، وهذه جوهر القضية مما يعنى ان تكامل الأدوار بين الاجهزة الامنية والمواطنين يمكن من خلاله تأمين الولاية بصورة محكمة وهذا بيت القصيد ، ومن هنا يمكن القول للمرة الثانية والثالثة والالف Excellent للأجهزة الأمنية بولاية القضارف وسدد الله خطاكم .

 

 

 

 

القطاع الصحى وما يشهده من استقرار رغم المعاناة والضغط المتواصل علما بأن القضارف الان تقدم خدماتها لمواطنى الجزيرة والخرطوم وعدد من الولايات الأخرى بجانب ولاية القضارف ، كل هذا ما كان له ان يتأتى لولا استقرار التدفقات المالية من سلع وخدمات بجانب رواتب العاملين ، اذا لو لخصنا الحوار نجد ان محاوره كلها لا تخلو من الجوانب الأمنية والمالية ، وكنت أود أن يسترسل الوالى اكثر فى جانب توسعة المواعين الايرادية، خاصة وان القضارف تمتلك من الامكانات ما يجعلها فى مصاف كبريات المدن الصناعية والزراعية والسياحية وفقا لدراسات بالاستفادة من الموقع المتميز والاراضى الخصبة.

 

 

 

 

هناك مشاكل تشهدها القضارف ابرزها الارتفاع المتواصل فى السلع ومطلوبات الحياة بسبب ارتفاع العملات الاجنبية الغير مبرر ، ولابد من الاجهزة الامنية المواصلة فى ملاحقة عديمى الضمير الذين يتفننون فى عذابات المواطن البسيط ويسيطرون على حركة البيع والشراء ، وقد لاحظنا ما حدث من انخفاض لبعض السلع خاصة السكر الذى شهد ارتفاعا جنونيا وبعد تدخل الاجهزة الامنية (ظهرت النتيجة) …

 

 

 

 

 

سهل البطانة وما يشهده من تفلتات والجهود التى تمت وغيرها من المشاكل والتحديات التى كانت مفقودة فى حوار والى القضارف… نواصل بحول الله وقوته