بسم الله الرحمن الرحيم
المؤتمر الوطني
احتساب الشهيد المجاهد/إسماعيل هنية
قال تعالى-: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ . فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ . يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ) (آل عمران: 169-171)
يحتسب #المؤتمر_الوطني عند الله تعالى الشهيد البطل والقائد الفذ وملهم وربان المقاومة وأمل الشعوب الحرة للأمة العربية والإسلامية #الشهيد_إسماعيل_هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والذي لحق صباح اليوم بطهران بكوكبة من السابقين من الشهداء الأبرار .
إن المؤتمر الوطني إذ ينعيه؛إنما ينعى للأمة الإسلامية والعربية وكافة أحرار العالم_قائدا شجاعا ملهما جلدا صبورا غيورا على دينه وعرض المسلمين ،وقد نذر حياته رخيصة” لتحرير المسجد الأقصى والانتصار للقضية الفلسطينية التي ما فتيء يقاتل من أجلها حتى نال الشهادة التي سعى لها منذ بواكير عمره.وقد ظل الشهيد القائد يقدم نموذجا يحتذى في البذل والعطاء،والتضحية والفداء ،ولم يثنيه المسير عن قضيته التي آمن بها وعمل لأجلها حتى قدم ابناءه شهداء ،وها هو ينال شرف اللحاق بهم شهيدا صباح اليوم إثر استهداف صاروخي من دولة الكيان الصهيوني إسرائيل.
ألا رحم الله الشهيد رحمة” واسعة” وأدخله فسيح جناته وحشره في زمرة الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ،ونقول له إن جذوة المقاومة الإسلامية التي اتقدت جذوتها،واتسع بريقها لن تنطفيء رغم كيد الكائدين. وإن ذات الأيدي الآثمة التي امتدّت للنيل من الشهيد إسماعيل هنية هي ذاتها التي امتدّت للنيل من قيادة البلاد اليوم في حفل تخريج دفعات الكليات العسكرية ،ومن قبلها نالت من الشعب السوداني بهذه الحرب التي أشعلتها بالوكالة عبر مليشيا الدعم السريع ،وتظل دماء الشهداء علي امتداد العالم الإسلامي والسودان زيتا يضئ قناديل النصر القادم ،والله غالب على أمره ولو كره الكافرون .
#المؤتمر_الوطني_السودان
31 يوليو 2024م