آراء و مقالات

مزمل صديق… يكتب… القضارف … بشريات قادمة

القضارف … بشريات قادمة
كتب / مزمل صديق
* القضارف مطمورة السودان وهذه حقيقة لا ينكرها الا مكابر ، سبق أن نقلت بمهنية وجدت الإشادة من كثيرين حينما تحدثت عن كرم القضارف تحت عنوان (القضارف كرم بالجملة) ، نقلت صورة حية ليست وراها شائبة واكدت من خلال المقال بالتفصيل على أدوار اهل القضارف جميعا فى استضافة النازحين، بينهم المزارعين والتجار واصحاب المهن الهامشية وغيرهم بجانب الدور الرسمى ، فى ظل غياب المنظمات والحكومة الاتحادية التى اؤكد عليها مع مطالبتى والى الولاية الهمام اللواء ركن معاش محمد أحمد حسن بالزام المنظمات بالتدخل العاجل.
* بالتاكيد للتجار أدوار وطنية ملموسة ومحسوسة ويرجى منهم الكثير وهم اهل كرم وجود هذه حقائق لا تحتاج للتعبير عنها بالكلمات ، والان البلاد أحوج ما تكون لمجهوداتهم وقد قالها والى الولاية من قبل 🙁 سقوط القضارف يعنى سقوط للسودان ) ، لجهة ان القضارف معول عليها كثيرا فى سد الفرقة خاصة فى القطاع الاقتصادى والزراعى على وجه الخصوص بعد خروج مساحات واسعة من مشروع الجزيرة من دائرة الانتاج بسبب انتهاكات مليشيا لا تعرف قيمة الانسانية.
* نعم تدافع التجار نحو قاعة امانة الحكومة الخميس المنصرم لأجل المساهمة فى المجهود الحربى ، رغم ان المساهمات لم تكن على قدر الطموح لمكانة القضارف ورجالها وكرمهم الفياض ولكن علمنا ان المساهمة كانت بداية لمساهمات قادمات مما يبشر بالكثير فى دعم المجهود الحربى…
* نشير هنا لاهتمام القطاع الرسمى ممثلا فى وزارة المالية والاقتصاد والقوى العاملة وباشراف والى الولاية لمجهوداتهم المتواصلة فى دعم المجهود الحربى ، حيث تم إصدار قرارات تم ادخالها حيز التنفيذ مباشرة بجانب مجهودات ديوان الزكاة ، وياتى السؤال هنا أين المصارف والشركات وغيرهم فى دعم المجهود الحربى باعتبار ان الامن مسؤولية تكاملية تقتضى من الجميع ان يدلو بدلوهم ولو بالقليل وكما يقال 🙁 إيد على إيد تجدع بعيد) وننتظر تلاقى الايادى لتوفير سلاح اضافى لتامين الولاية وسد كل الثغرات.
* لا ننكر دفع بعض ابناء القضارف الخلص بسخاء فى النفرة الاولى أمثال المحامى المعروف احمد بابكر (شولة) ، والحاج السر ابوشمة والصادق الشريف وهذا على سبيل المثال لا الحصر بجانب مساهمات وجدت صدى طيبا فى نفوس الحاضرين منهم تبرع طبيبة باسورة من الذهب الخالص وتبرع عدد من ابناء الولايات ، ولكن نتمنى أن يحزو الجميع حزوهم فى نفرة البشريات القادمة فالقضارف الان وطن يسع الجميع ، ومن الواجب علينا ان نرمم جرحاتها بكل ما اوتينا من قوة ….
* هنا ومن باب من لا يشكر الله لا يشكر الناس وبالرغم من ان الواجب لا يستدعى الشكر ولكن بلسان كل النازحين من الخرطوم والجزيرة وسنار نقول شكرا ولاية القضارف حكومة وشعبا ونسأل الله أن يبسط الامن والامان فى كافة ربوع السودان …
* كسرة:
* ننتظر اهل القضارف كافة خاصة التجار والمزارعين والمصارف والشركات والمواطنين على وجه العموم ليقولوا نحن أهل قضارف الخير و (هاؤم اقراوا كتابيا) … وبالله التوفيق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *