أزمة السودان.. إثيوبيا على الخط مجددًا

بورتسودان- هبة علي

بدأت اليوم بقصر الضيافة ببورتسودان جلسة المباحثات المشتركة بين السودان وإثيوبيا.

حيث رأس الجانب السوداني رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان فيما ترأس الجانب الإثيوبي، رئيس الوزراء آبي أحمد.

ورحب رئيس مجلس السيادة بزيارة رئيس الوزراء الإثيوبي والوفد المرافق له مؤكداً عمق العلاقات الثنائية بين الخرطوم وأديس أبابا مشيراً للروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين الشقيقين.

من جانبه أعرب رئيس الوزراء الإثيوبي عن سعادته بزيارة السودان مبيناً ان بلاده تنظر بعين الاعتبار لعلاقتها مع السودان، مشيراً لعلاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وركزت المباحثات بين الجانبين على ضرورة ترقية وتطوير التعاون المشترك وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وفقاً لوكالة السودان للأنباء.

 

التمسك بالمباديء

وجاءت زيارة أبي أحمد بعد أيام من حديثه أمام برلمان بلاده، “إن استعادة أراضينا التي توغل فيها الجيش السوداني مسألة ساعات فقط، لكننا أخلاقياً لن نستغل ظروف الحرب التي يمر بها الشعب السوداني الذي وقف إلى جانبنا بجميع الأوقات العصيبة لشن حرب عليه، وأضاف أن موقفهم من الصراع في السودان محايد 100%، ونسعى لجلب طرفي الصراع الى طاولة الحوار بغرض إنهاء الحرب، ونتمسك بالاحترام لمبادئ حسن الجوار مع السودان”.

 

 

 

تجهيز الملعب

 

ويثمن مراقبون زيارة ابي أحمد في هذا التوقيت الذي تتكثف به الجهود الدولية و الإقليمية لحل أزمة السودان، وفي ذات الإتجاه يرى خبير التفاوض والأزمات اللواء م/ د. أمين المجذوب أن زيارة أبي أحمد إلى بورتسودان تأتي ضمن جملة التحركات الإقليمية والدولية المتعلقة بأزمة البلاد، لافتاً إلى بدء خطوات لإزابة جبل الجليد بين القوى السياسية المدنية في إجتماع القاهرة الذي عُقد قبل أيام.

و وأوضح المجذوب بحديثه لـ”صدى السودان” أن الزيارة تزامنت مع التحركات لإجتماع سيعقد في أديس أبابا بدعوة من الإتحاد الأفريقي باليوم العاشر من الشهر الجاري أي غداً.

ونوه إلى تحركات أخرى من وسطاء منبر جدة والمتمثلة بزيارة نائب وزير الخارجية السعودي إلى بورتسودان والآن أبي أحمد هذا دليل على التحركات من الاتحاد الافريقي ومن الإيقاد ودول جوار السودان

مجلس الأمن والقوى الدولية أعادت الأمر إلى مجلس الأمن والسلم الأفريقي.

وقطع المجذوب بأن مايحدث يدل على أن المشاورات مع الرئاسة السودانية قد قطعت شوطاً بعيداً.

وأضاف: (وفي جانب الحل لا ننسى أن هنالك تصريح خطير للسيدة سناء حمد القيادية الإسلامية أنهم لايمانعون في الجلوس مع الدعم السريع والتفاوض معه)

وتابع: هي جداول صغيرة تصب في النهر الكبير وهو نهر التسوية والتفاوض لحل هذه الأزمة التي استفحلت وتؤثر على دول الجوار اقتصاديا وامنياً.

وأردف: ( الآن يتم  تجهيز المعلب لفعاليات من القاهرة واديس أبابا وجدة).

Exit mobile version