الأخبار الرئيسيةتقارير

والي الخرطوم في حديث الصراحة: النصر قريب

الخرطوم : احمد جبريل

 

 

والي الخرطوم احمد عثمان حمزة بلا مجاملة وباستحقاق كامل من واقع اداءه علي الارض وال متميز يتمتع بكاريزما قيادة ساعدته في ضبط الإيقاع الصاخب ، رتب الملفات الإدارية بالولاية التي مازالت تعاني ويلات الحرب ، هادئ مرتب حديثه همس لايرفع عقيرته بهتافية مقيتة قصد التزلف لقيادات الدولة كما يفعل البعض.
استمعنا الي حزمة من الافادات التي قدمها والي الخرطوم عن الاوضاع المختلفة بولايته سبقه صديق فريني وزير التنمية الاجتماعية الذي قدم تنويرا ضافيا عن الاوضاع الانسانية والمجهودات التي بذلت وتبذل لتخفيف اثار الحرب عن المواطن.

الاعلام الوطني يخوض معركة شرسة

حيا الوالي الاعلام الوطني وقال انه يخوض معركة لاتقل عن حمل السلاح، والكلمة من اقوي الاسلحة لان العدو يدير المعركة عبر الوسائط الإعلامية الي حد كبير واكد بثقة ان النصر قريب.
هنالك احياء كاملة تحت حصار المليشيا نسال الله ان يفك اسرهم كما نترحم علي جميع شهدائنا ونسال الله عودة المفقودين وشفاء الجرحى.

 

والي الخرطوم3

الاطاري او الحرب

تحدث والي الخرطوم عن نذر الحرب قبل ١٥ ابريل وقال ان المليشيا ضغطت لفرض الاتفاق الاطاري وحركت قواتها واعادت تموضعها بولاية الخرطوم كنا في لجنة امن ولاية الخرطوم نراقب كل ذلك لحظة بلحظة.

دول اسهمت في اطالة امد الحرب علي راسها الامارات

كشف الوالي عن تورط دول في اطالة امد الحرب ومد المليشيا بالمرتزقة والسلاح والعتاد الحربي علي راسها الامارات التي تدفع اموالا طائلة للمليشيا.

حكومة الولاية و الحفاظ علي الدولة السودانية

منذ اللحظات الاولي للحرب اتخذت حكومة الولاية طريقا مازلنا نسير فيه بضرورة الحفاظ علي الدولة السودانية وعدم انهيار حكومة ولاية الخرطوم،واحي جميع اعضاء حكومة الولاية الذين استجابوا لنداءنا الاول بان نعيد ترتيب صفوفنا باسرع وقت وفق غرف عمليات رشيقة لادارة الشان العام وتقديم الخدمات للمواطنين.
حافظنا علي القطاعات الحية والخدمات التي لها علاقة مباشرة بالمواطن كالمياه اذ حرصنا علي عمل محطات المياه والابار ايضا الكهرباء والمستشفيات والمراكز الصحية والاسعاف.

اضرار جسيمة بالقطاع الصناعي

من اكثر القطاعات التي تضررت القطاع الصناعي
لذلك حرصنا علي حضور مؤتمر تنمية الصناعة ببورتسودان للبحث عن حلول،فقد القطاع المادة الخام المعدة للتصنيع والمنتج المعد للتسويق والمؤسسة المنتجة احرقت،ضرر القطاع الصناعي يعادل ثلاث اضعاف اضرار القطاعات الاخري ،فقدت الولاية مواردها من هذه الصناعات ولم تستطع تعويضها ،تواصلنا مع الحكومة الاتحادية لسد الفجوة في هذه الاحتياجات ونشكر رئيس واعضاء مجلس السيادة واعضاء الحكومة الاتحادية لاستجابتهم لنداء حكومتنا بضرورة الوقوف معنا.

دول ومنظمات قدمت المساعدة
اسهمت بعض المنظمات الطوعية والدول الصديقة والشقيقة في اعانة حكومة ولاية الخرطوم في تقديم المساعدات لمواطني الولاية.

تمدد الرقعة الآمنة يزيد الحاجة للخدمات

الانتصارات المتتالية للقوات المسلحة والانفراج الكبير في بعض المواقع القي بظلاله علي مايجب تقديمه،كلما زادت الرقعة الامنة زادت الحاجة لتقديم الخدمة ،المهمة الاولي كانت التعامل مع الجثامين وازالة مخلفات الحرب والاجسام غير المتفجرة والتعقيم واعادة الخدمات بشكل سريع وعدم السماح للمواطنين بالعودة لمناطقهم قبل تامينها ،وكل من كانوا تحت اسر المليشيا يعاد تاهيلهم .
تحديات امام حكومة الولاية

التحدي امامنا المحافظة علي المناطق الامنة وتحرير مناطق تواجد المليشيا ببقية المحليات ، حتي نحتفل جميعا بتحرير الخرطوم من هذه المليشيات المجرمة.

صوت شكر لوالي وحكومة وشعب ولاية كسلا

صوت شكر كبير ومقدر لولاية كسلا ،الولاة السابقون وحكوماتهم ،الوالي وحكومته الحالية ومجتمعها الذي استضاف العديد من مؤسسات الخرطوم ،حكومة كسلا قدمت لنا خدمات جليلة وكبيرة واستضافت وزارتنا الام الحكم الاتحادي وامانة الزكاة والعديد من المؤسسات .

تجزئة التعليم غير واردة
كشف والي الخرطوم عن عدم توفر امكانية فتح المدارس في لمرحلة الحالية وقال ان الحرب مستمرة ومعظم التلاميذ اخلوا منازلهم وتحركوا داخل وخارج البلاد ايضا العديد من المعلمين مواقعهم غير معلومة ،استئناف التعليم بالولاية مرتبط بتوقف الحرب ،البعض يطالبنا بفتحها في كرري قلنا لهم هذا لايجوز ، تجزئة التعليم غير واردة.

رسوم تحويل المصانع لاثبات الجدية وحماية المصانع

حول فرض محلية ام درمان رسوما باهظة علي تحويل المصانع من ولاية الخرطوم الي ولايات امنة قال الوالي لقد شجعناهم علي تحويل المصانع من الولاية للحفاظ علي ممتلكاتهم حال رغبتهم في ذلك ، لكن للاسف ظهرت اشكالية انتحال البعض ملكية مصانع لايملكونها وتم ترحيل بعضها ووصل افريقيا الوسطي وتشادبتزوير مستندات الملكية،لذلك اصدرنا قرار منع تحويل المصانع الا عبر لجنة وبابراز المستندات ،اللجنة مكونة من عدة جهات واجهزة مختلفة وهنالك استمارة تعبأ ،وضعنا رسم لتاكيد ان صاحب المصنع مقتدر ماليا هذا المبلغ لايمثل شئ وهو لاثبات الجدية ،تزور اللجنة احيانا المواقع وتراجع الاجراءات ،الرسوم نقوم بمراجعتها لكن هذه وافقنا عليها لان فيها إثبات الجدية وللتفريق بين المالك والمنتحل ،وجهنا باعفاء المصانع الصغيرة من الرسوم تشجيعا لهم،ايضا تفاهمنا مع وزارة الصناعة باعادة ترتيب خارطة الصناعة بالولاية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *