الأخبار

المالية والاستثمار بالقضارف تدشنان مواقع مميزة للمستثمرين بمساحة ثمانية ملايين متر مربع

القضارف- يس علي يس

دشنت حكومة ولاية القضارف، ستة مواقع استثمارية مميزة، بمساحة ثمانية مليون متر مربع ، في إطار خطة وزارة المالية بالقضارف ومفوضية الاستثمار لتلبية حاجة كبرى الشركات العالمية والوطنية ورؤوس الأموال للاستثمار في الولاية الاستفادة من حالة الاستقرار الأمني وتوفر معينات الإنتاج وسبل النقل والمواصلات.

وكشف السيد عاطف المصري، مفوض الاستثمار بالولاية، انطلاقة عمليات تدشين المخططات الاستثمارية والمواقع عبر مخطط اللية، بعد تلقي المفوضية أكثر من خمسة وعشرين طلباً للاستثمار، وإقامة عدد من الصناعات الثقيلة والخفيفة، منها مجمع صناعات البرير، ومصانع الوجبة للحوم، ومصانع صابون البرير، ومصانع الوابل، وشركة الخرطوم للتجارة، ومصانع البلاستيك والطحنية والحلويات.

وأوضح مفوض الاستثمار بالقضارف أن مخطط اللية الاستثماري تبلغ مساحته اثنين مليون ومئتين وخمسين الف متر مربع، وذلك لسد حاجة كل الطلبات والشركات التي تقدمت بطلب استثمار بالولاية، وأضاف المصري أن مفوضية الاستثمار وعبر شركائها في وزارتي البنية التحتية والشركة السودانية للكهرباء والوزارة الاتحادية، والمالية الولائية نجحوا في إكمال اجراءات بقية المخططات الاستثمارية المميزة الواقعة على الطريق القومي القضارف كسلا بورتسودان، والحواتة النحل الحوري، وتشمل المخططات منطقة الزيرو، في إطار جهود حكومة الولاية للاستفادة من قيام مجمعي سدي أعالي عطبرة وسيتيت، وتشمل المخططات الأخرى: أبو قرع، المقطع، الشواك والحوري.

وأكدت الأستاذة نجاة محمد أحمد، مدير عام وزارة المالية والقوى العاملة بولاية القضارف، حرص حكومة الولاية ووزارتها على تبسيط الإجراءات، وفتح السجلات عبر نافذة واحدة، وتسهيل كل الملفات، خاصة بعد نجاح مفوضية الاستثمار في هيكلة العاملين والترويج لقيام كبرى المشروعات الجماعية والفردية، والعمل على الاستفادة من الخصائص النسبية والانتاج العالي في مجالي الزراعة والثروة الحيوانية والأسماك.

وأشادت نجاة بحرص ويقظة القوات المسلحة السودانية بالمنطقة العسكرية الشرقية، ولجنة أمن الولاية في بسط الأمن والانتشار الكبير للتعزيزات العسكرية التي مكنت المستثمرين وشجعتهم علي الاستفادة من خطة الولاية ووزاتها والمفوضية العامة للاستثمار بالولاية، وامتدحت نجاة تجاوب وحرص شركائها في الشركة السودانية للكهرباء ووزارة البنية التحتية والاستثمار الاتحادية في تهيئة الظروف الملائمة لتشجيع المستثمرين.

وراهنت نجاة على نجاح المشروعات وتحقيق الفائدة القصوى، وتحسين معاش الناس والاقتصاد من قيام تلك المشروعات، ومن جانبه ناشد الدكتور معتصم هارون الخبير الاقتصادي وأستاذ الاقتصاد بالجامعات السودانية، بضرورة تنفيذ تجربة وزارة المالية الولائية ومفوضية الاستثمار، والعمل على إكمال كل المخططات والإجراءات بأسرع فرصة ممكنة، مبيناً أن دخول الشركات والمستثمرين يتيح فرص عمل كبيرة، والتقليل من البطالة والفقر، خاصة في ظل تكدس الناجين من الحرب في القضارف، ووجود الخصائص والميزات النسبية، وقال: لا بد من الاستفادة من الانتاج الزراعي والحيواني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *