القوات المشتركة … بعبع يخشاه الجنجويد

القوات المشتركة … بعبع يخشاه الجنجويد

 

 

تقرير أخباري : النورس نيوز

 

(مشتركة فوق ) شعار تم تداوله بشكل كبير وسط رواد مواقع التواصل الإجتماعي خلال الأيام الماضية بعد مشاركة القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح في تحرير مدينة الدندر بولاية سنار من مليشيا الدعم السريع وتعزيز قومية القوات المشتركة بقتالها في مختلف بقاع السودان حفظاً لسيادة البلاد وكرامته.

 

إمتداد مشاركة

مشاركة القوة المشتركة في معركة ولاية سنار يأتي إمتداداً لمشاركتها في معارك أخرى أبرزها ماتقوم به القوة بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور وتمكنها من التصدي لأكثر من محاولة لمليشيا الدعم السريع على الفاشر وتكبيد العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في عدد من المعارك التي خاضتها القوة المشتركة ولازالت وهي تسطر إسمها بأحرف من نور في معركة الكرامة.

 

طرف ثالث

المتحدث الرسمي بإسم التحالف السوداني محمد السماني يقول إن القوة المشتركة خلال مشاركتها في معركة الكرامة إلى جانب القوات المسلحة السودانية إستطاعت أن تدير المعارك بشكل جيد من الناحيه القتالية والإعلامية، مؤكداً أن أكثر المناطق الآمنة تتواجد بها القوة المشتركة.

وأشار السماني لـ ( النورس نيوز ) أن القوة المشتركة كان هدفها الأساسي قبل الحرب تأمين معسكرات النازحين بإقليم دارفور ثم إنتقلت للمشاركة في معركة الكرامة بكل العتاد الحربي وافرادها حتى تشارك القوات المسلحة في دحر المليشيات المتمردة ، ولفت إلى أن لديها عدد من القوات متواجدة بالفاشر ، نهر النيل والاقليم الشرقي الفاو والدندر وقبلها جبل موية القوة وأعتبر القوة المشتركة هي الطرف الثالث الحاسم في المعركة.

 

تغيير ميزان

وتقوم القوة المشتركة بعدد من المهام أبرزها حماية المدنيين والمقرات الحكومية ومقرات المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية والوطنية وضمان وصول المساعدات الانسانية والقوافل التجارية وإستطاعت بعد إعلانها الخروج من الحياد والوقوف جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة السودانية ضد مليشيا الدعم السريع من تغيير ميزان القوة وسير العمليات الحربية حسب متابعات خبراء عسكريين الذين أشاروا إلى أن حركات الكفاح المسلح نهج القتال لديها هو ذات نهج القوات المتمردة وميليشيات الجنجويد الذي يعتمد على السرعة والمباغتة والانتشار وكثافة نيران، وأن الحركات المسلحة تعتمد في قتالها على الهجوم السريع المباشر ومواجهة العدو وجهاً لوجه، وعربة في مواجهة عربة مايعتبر إضافة حقيقية للجيش لأن القوة تعرف من أين يمكن أن تهاجم العدو وكيف يمكن التعامل معه بذات نهجه القتالي.

 

مكونات بارزة

وتضم القوة المشتركة عدد من المكونات للحركات المسلحة التي إختارت الوقوق جانب الجيش أبرزها التحالف السوداني ، حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي ، حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم ،تجمع قوى تحرير السودان بقيادة عبد الله يحيي ، حركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي بقيادة صلاح رصاص عضو مجلس السيادة الحالي وحركة تحرير السودان قيادة مصطفى تمبور.

 

تضحيات كبيرة

ويؤكد الخبير العسكري الفاتح محجوب إن القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح الدارفورية قدمت تضحيات كبيرة في معركة الكرامة لانها علمت منذ وقت مبكر بأن هذه الحرب حرب ضد الشعب السوداني وضد الدولة السودانية وليست مجرد حرب عادية فالمواطنون يقتلون وينهبون ويغتصبون ومقدرات الدولة السودانية تدمر وتنهب ولهذا حزمت القوات المشتركة أمرها واختارت ان تقاتل بجانب الشعب السوداني وجيشه البطل .

وأضاف محجوب في حديث لـ (( النورس نيوز ) مع أن القوات المشتركة قاتلت في كل جبهات القتال أي في ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار ونهر النيل والقضارف لكن ما أنجزته في إقليم دارفور يعتبر قلادة شرف في صدر الحركات الدارفورية المسلحة.

Exit mobile version