رئيس المقاومة الشعبية أزهري المبارك لـ”النورس نيوز”: هذا (…) موقفنا من السلام.. و المصالحة الوطنية لها أركانها

المقاومة الشعبية تدافع عن الأرض والعرض والممتلكات

ملتزمون بكل الضوابط لأننا نمثل دعم واسناد للقوات المسلحة

حوار- هبة علي

أوضح رئيس بالمقاومة الشعبية المسلحة أزهري المبارك طبيعة عمل المقاومة، مُعدداً ادوراها التي أكد أنها لا تقتصر على حمل السلاح فقط، وأبان بحوار “النورس نيوز” معه التنسيق بينهم والقوات المسلحة في حمل السلاح، مشيراً إلى موقفهم من جهود السلام و المصالحة الوطنية..

*مالذي حدث في ود النورة بالتفاصيل؟
ودالنورة تعرضت لاستهداف مقصود من  المليشيا وبأسلحة ثقيلة وعدوان عشوائي فارتكبت مجزرة ضد المدنيين العزل تجاوزت كل القوانين والأعراف الاخلاق فاستشهد المئات ووقعت إصابات اكثر من ذلك بينهم نساء وأطفال وشيوخ، هذه جريمة حرب كاملة الملامح ويجب ان تجد العقاب بالقوانين المحلية والدولية.

*هنالك اتهام للمقاومة الشعبية بجعل المدنيين هدف للدعم السريع، ماذا تقول؟
المقاومة الشعبية تدافع عن الأرض والعرض والممتلكات، في مواجهة مليشيا الدعم السريع الإرهابية التي تمارس القتل والنهب والاغتصاب للمدنيين العزل، المقاومة الشعبية ودليلا على اسمها وعنوانها هي تقاوم عدوان وانتهاكات المليشيا التي لا اخلاق ولا دين لها.

* الجميع يعلم مدى خطورة انتشار السلاح بين المدنيين، كيف تتحاشون هذه الخطورة؟
ليس هناك خطورة الا التي نقصدها من التسليح بالدفاع عن الاعراض والممتلكات، والمليشيا تهاجم المناطق التي ليس فيها مناطق عسكرية او وحدات جيش او مستنفرين بالمقاومة ليس هناك خطورة من المسلحين لان ذلك يحكمه قانون القوات المسلحة وبعد تأكيد التدريب اللازم والمقدرة.

*كيف تنسقون مع الجهات العسكرية التي تشدد على وضع ضوابط للمقاومة الشعبية المسلحة، وماهي هذه الضوابط؟
هناك تنسيق كامل مع القوات المسلحة ، ومؤخرا تم الإعلان عن  ضوابط عمل المقاومة الشعبية وهي بالطبع شأن عسكري لا يمكن التفصيل فيها الا عبر القيادة العسكرية التي نحترمها ونحن ملتزمون بكل الضوابط لأننا نمثل دعم واسناد للقوات المسلحة في معركة الكرامة ومستعدون لتلبية النداء في أي وقت.

*هل للمقاومة الشعبية أدوار أخرى غير حمل السلاح؟
الأدوار لا تقتصر على حمل السلاح فقط بل نعمل أيضا على توعية المجتمع بمخاطر المليشيا وضرورة التصدي لها وحماية المقاومة لكل منطقة، ونقدم برامج مجتمعية أخرى لان أعضاء المقاومة هم دعاة ومعلمون وأصحاب تخصصات مختلفة كل منهم يقوم بمهام في حدود مسؤولياته تجاه مجتمعه.

* هل حمل السلاح يعني الوقوف ضد السلام؟
حمل السلاح في المقاومة هو دفاع عن العرض والأرض والممتلكات، ونحن ننسق مع القوات المسلحة، والسلام هو امر تضطلع به قيادة البلد السياسية والعسكرية حسب تقديراتها

* ما رأيكم في جهود السلام المبذولة الآن؟
نجدد التأكيد على موقف القيادة بضرورة الالتزام بكامل مخرجات مفاوضات جدة وفي مقدمتها اخلاء منازل المواطنين والمستشفيات والاعيان المدنية، وقبل فترة قليلة توفيت صحفية في شرق النيل لان المستشفى الحكومي تحتله مليشيا الدعم السريع وتخصصه فقط لعلاج المتمردين الإرهابيين.

* ما الذي يجب أن يحدث ليتحقق السلام والمصالحة الوطنية ؟
السلام كما قلت لك امر يحدد طريقته وموعده وكيفيته القيادة العسكرية بقيادة رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة، اما المصالحة الوطنية فهي تكتمل أركانها برد الحقوق والقصاص عبر القضاء والقانون، ثم التوافق الوطني لجميع اهل السودان.

Exit mobile version