القاهرة- هبة علي
قال القيادي بحزب الأمة القومي الواثق البرير، إن البلاد وصلت إلى نفق مظلم وتزداد غرقًا في مستنقع من الأزمات المتلاحقة مع كلّ يومٍ يمرّ، مشيراً إلى أن هنالك حروبٌ أهلية تلوح في الأفق، وتفكّكٌ للنسيج الاجتماعي، وانهيارٌ اقتصادي، ومجاعةٌ تُطلّ برأسها.
وأوضح البرير لـ”النورس نيوز” أنهم عملوا خلال الفترات السابقة وحتى بعد الحرب مع مختلف المكونات السياسية والاجتماعية لبلورة رؤية جامعة تُقاوم الحرب وتُنقذ البلاد من السقوط في الهاوية.
منوهاً إلى أنهم واجهوا في كلّ خطوة من يسعى جاهداً لِنقض هذه المجهودات، وإخضاع الشعب السوداني مرة أخرى لسيطرة فئة قليلة تُحكم قبضتها على مقدرات البلاد وموارده ولو علي انقاض البلاد.
وأردف: يجب ان يكون واضحاً ان هدف العملية السياسية ليس السلطة انما من اهم المبادئ التي نعمل وفقها ولأجلها مبدأ وحدة وسلامة الارض السودانية شعبا وأرضا وإيقاف الحرب وتوفير المساعدات الإنسانية، ولذلك نحن مع كل مبادرة تدعو الي بناء جبهة مدنية ضد الحرب وكل من يؤمن بهذا فهو مرحب به .
وأشار البرير إلى أنهم يعتبرون المؤتمر الوطني يمثل النظام الذي خرج الشعب السوداني ضده، وأضاف: (هؤلاء الساعين الى ‘الردة’ وما زال بدلاً من الاعتذار للشعب والرجوع عن خطيئة الانقلاب والجرائم التي ارتكبها في حق الشعب، مصراً على اجهاض ثورة الشعب السوداني، و فجّر هذه الحرب اللعينة ليس لأسباب وطنية ولكن أسباب حزبية بحتة، وهم الان يديرون الحرب ويشاركون فيها عبر ميليشياتهم، الأولويات بالنسبة لهؤلاء هي مصالحهم الضيقة دائماً فوق مصالح الوطن، لم نسمع منهم الآن حتى رغبة لإيقاف هذه الحرب بل هم دعاة ووقود للحرب) .