الأخبارالأخبار الرئيسية

توت قلواك يوجه نقدًا قاسيًا لوفد “تقدم”

متابعات- النورس نيوز

قالت مصادر موثوقة وفد تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية (تقدم) الذي زار دولة جنوب السودان وضم اللواء (م) فضل الله برمة ناصر والواثق البرير وخالد جاويش وبابكر فيصل وعمر الدقير وسليمان صندل، قابل توت قلواك المستشار الأمني والعسكري لدولة جنوب السودان الذي استضاف الوفد في منزله.

وبحسب موقع حقيقة السودان، إن توت وجه نقداً حاداً بعبارات قاسية لتقدم والدعم السريع، حيث ذكر لهم أن حميدتي استعان بمجموعات مقاتلة من المعارضة الجنوبية تنتمي إلى اللواء المتمرد ستيفن بوي (القائد الأسبق للفرقة الأولى الرنك) كما استجلب مقاتلين يتبعون للجنرال بول ملونغ من دينكا بحر الغزال وكان رئيساً لأركان الجيش الشعبي ووالياً لبحر الغزال ويعارض حكومة الرئيس سلفاكير حالياً؛ واتهم توت قلواك الدعم السريع بالاستعانة بمجموعات أخرى مقاتلة تتبع لسيمون قرويج دوال متمرد ينتمي لقبيلة النوير).

وقال توت قلواك للوفد: “تحالف حميدتي مع مجموعات متمردة على دولة الجنوب يحمل نوايا شريرة من الدعم السريع تجاهنا لذلك سنقاومه بكل صرامة وسنواجهكم أنتم إذا اقتضى الأمر طالما أنكم تدعمونه”.

وأعلن توت أن دولة جنوب السودان ستدخل الحرب مع الجيش السوداني إذا أقدم الدعم السريع على المساس بخط الأنابيب الناقل لنفط الجنوب، لأن ذلك الخط يمثل شريان الحياة للجنوب وعماد اقتصاد الدولة وبالتالي يعتبر خطاً أحمراً لا يمكن تجاوزه، وقال قلواك إن الجيش الشعبي سيدخل الحرب ضد الدعم السريع إذا اقتربت قواته من حدود الجنوب وأقدمت على احتلال كوستي.

 

وقالت المصادر إن وفد تقدم طلب من توت قلواك مساعدته على مقابلة سلفاكير ورفض الاستجابة لهم في بداية الأمر وقال لهم: المقابلة انتهت، لكنهم ألحوا عليه وترجوه أن يرتب المقابلة لأن عودتهم من دونها ستدخلهم في حرج بالغ، فاستجاب لهم ونظم مقابلة شكلية استمرت دقائق معدودة يوم الجمعة الماضية ولم تشهد نقاشاً مستفيضاً حول قضية الحرب بالسودان.

واشارت المصادر أن حكومة جنوب السودان منعت وفد (تقدم) من مقابلة عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) وعبد الواحد محمد نور قائد حركة وجيش تحرير السودان، وأن ياسر عرمان تلقى رداً عنيفاً من المستشار توت قلواك عندما اتهمه عرمان بدعم الجيش السوداني والوقوف ضد (تقدم والدعم السريع وقال قلواك لعرمان بنبرة حادة هذا توجه دولة وليس موقفاً شخصياً لتوت قلواك أو سواه وعليك أن تضبط لسانك وتحترم التوجه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *