الأخبار الرئيسيةحوارحواراتحوارات

مبارك النور في حوار مع “النورس نيوز”: نقول لدويلة الإمارات السيطرة على السودان على اجسادنا “كل إناء بما فيه ينضح”

مياه كثيرة تجري تحت جسر الأزمة التي تمر بها البلاد منذ تمرد مليشيا الدعم السريع على القوات المسلحة وصلت إلى ترقب قمة طارئة للإيقاد بشأن أزمة السودان قبلها تعثر مفاوضات جدة مروراً بإنهاء بعثة يونيتامس  والعقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على صلاح قوش وآخرين وحديث  الفريق أول ركن ياسر العطا  عن دعم الإمارات للتمرد وما إلى ذلك وسط استمرار ممارسات مليشيا الدعم السريع في همجيتها للحديث حول هذه القضايا وغيرها أجرت “النورس نيوز ” حوار مع  الأمين العام للتنسيقية العليا لكيانات شرق السودان النائب البرلماني المستقل السابق عن دائرة الفشقه بالمجلس الوطني السابق  مبارك النور عبد الله فإلى تفاصيله.

 

حوار- النورس نيوز

 

قمة طارئة تعقدها إيقاد بشأن أزمة البلاد برأيك هل يمكن أن تحدث اختراق في الأزمة السودانية؟

لا أتوقع اختراق من الإيقاد وهي جزء أصيل في تعقيد المشهد السوداني وكل من كان ينتمي للثلاثية أو الرباعية أو بعثه يونيتامس وغيرها من المبادرات المشبوهة والمغرضة لا يستطيع أن يحدث اختراق نسبه لعدم توفر صفه الحياد، لذا من يريد أن يحل أي نوع من أنواع المشاكل لابد أن يكون محايد وهذه القمه والمؤتمرات التي تعقد وعقدت بخصوص هذه القضية هي ليست مؤتمرات بل هي مؤامرات علي بلادنا يجب أن نسمي الأشياء بأسمائها هي مؤامرات وليست مؤتمرات لذلك لابد لقيادة بلادنا أن تعرف أن المؤامرة على وطننا كبيره من المفترض النظر للحلول بوعي شديد حفاظاً علي سيادة البلاد وأمنها.

 

 

كيف تنظر لمجريات الأحداث في ظل إستمرار

تمرد الدعم السريع وممارساته الهمجية؟

 

في البدء التحيه لقواتنا المسلحة الباسلة والقوات النظاميه الأخري وكتائب المستنفرين والمجاهدين وهم يقدمون أرواحهم دفاعاً عن الأرض والعرض والدين ومقدرات البلاد سائلين الله لهم النصر والتأييد وأن يتقبل الشهداء ويشفي الجرحي ويفك أسر المأسورين ويرد الغائبين فقد تعرضت البلاد لمؤامره كبيره تقودها دول الشر على رأسها دويله الأمارات وشيطانها بن زايد وأعوانه من العملاء والمرتزقه والمأجورين والدخلاء والناظر لمجريات الأحداث يري أن الوضع الأمني معقد والوضع الإقتصادي بائس السياسي فيه تخبط شديد من عدد من المكونات السياسيه بالبلاد وهي بلا رؤيه واضحه لحل المشكله السودانيه.

 

وأين أنتم كمستقلين

على المستقلين وهم يمثلون قوه ضاربه بالسودان وتفوق نسبه عددهم أكثر من تسعين بالمائه من الشعب السوداني  والقوي السياسيه المتحزبه تساوي أقل من عشره بالمائه من جمله أهل السودان لذا آن الأوان للمستقلين أن يتقدموا برؤيه لإنقاذ البلاد من هذه الوهده خاصه وأن الأرض خصبه في الوقت الراهن  علماً بأن غالبيه الشعب السوداني يقف خلف القوات المسلحة لكن هذه الأغلبيه تحتاج لقياده جديده تنفذ وتخرج للعلن لتقود عمل تعبوي كبير إسناداً شعبياً لقيادة البلاد لكي تنتصر في معركه الكرامه.

 

ماذا بشأن ممارسات المليشيا وتمردها؟

مليشيا الدعم السريع هي ظاهره سيئه يجب أن تتضافر الجهود الرسميه والشعبيه لكي تتلاشي نهائيا خاصهً أنها عملت علي تدمير البنيه التحتيه للبلاد وأغتصبت الحرائر ودمرت وحرقت مؤسسات الدوله وأرتكبت في حقه جرائم دخيله علي مجتمعاتنا السودانيه وحرقت دار الوثائق ونهبت ممتلكات الناس وسرقت السيارات وفعلت أفاعيل لا يمكن أن يفعلها سوداني ودبلد أصيل لأن أخلاق الشعب السوداني التي شهد له بها كل العالم تؤكد أن هذه المليشيا أغلب منسوبيها من عرب الشتات ومرتزقه من عدد من دول الجوار، ومن هنا أطالب الشعب السوداني لمزيد من الجاهزيه والإلتفاف حول قيادة البلاد لدحر المليشيا وأعوانها ومسانديها وسحقهم حتي تنعم البلاد بالأمن والإستقرار والسلام.

 

برأيك ماهي السيناريوهات المتوقعة لحال البلد حسم عسكري أم حل سياسي؟

حسب ما أري أن الوضع معقد بشكل كبير والطابور الخامس من عدد من المكونات السياسيه والقبليه كالسوس ينخر من الداخل، لذلك  لابد من حمله ضاريه لإعتقال كل داعمي المليشيا المتمرده وتقديمهم لمحاكمات عادله وعاجله  وأن تقوم الجهات المختصه بفتح بلاغات حتي في الذين يتواجدون خارج البلاد ويعملون علناً لدعم المليشيا وإسنادها سياسياً وإعلامياً وإقليمياً ودولياً بالتنسيق مع الجهات والدول والمنظمات التي تستهدف السودان وأهله، الحسم العسكري لابد منه لأن المليشيا تحتل منازل المواطنين ورفضت الخروج حتى بعد التوقيع لإخلاء منازل الناس بمنبر جده ،هذا يؤكد بأن المتمردين لا يلتزمون بأي إتفاق يتم توقيعه والشعب السوداني غير متفائل بأي إتفاق يعيد هذه المليشيا وحاضنتها السياسيه( المجلس المركزي للحريه والتغيير ) للمشهد من جديد فهذين المليشيا والمجلس المركزي للحريه والتغيير مرفوضين بأمر الشعب والشعب خلف الجيش في كامل الجاهزيه تدريباً وتأهيلاً لحمايه سيادة البلاد.

 

كيف تنظر لمسار مباحثات جدة وتعثرها مؤخراً؟

غير متفائل بنجاح مفاوضات جده  ولابد من حل سوداني سوداني وتتم مراسمه داخل البلاد، أرفض بشده أي تدخل خارجي في شؤوننا الداخليه.

 

تحركات البرهان الخارجية في أي إطار تضعها وهل ترى أنها حققت نتائجها؟

البلاد تعرضت لمؤامره كبيره وهنالك تداعيات كثيره وتوجد دول ومنظمات وجهات وعملاء وكيانات سياسيه وبيوت خبره مؤجره لتخريب سمعه البلاد  ،لذا لابد للرئيس البرهان ووزاره الخارجيه وكافه الأجهزه المختصه بالتحرك نحو العالم لكشف وفضح هذه المؤامره والبحث عن حلفاء وأصدقاء السودان للوقوف معنا في هذا الظرف الحرج من عمر البلاد.

 

بالحديث عن الخارج ماتعليقك على حديث ياسر العطا الأخير واتهامه لبعض دول الخارج في دعم التمرد منها الإمارات؟

التحيه والتقدير للفريق أول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة وعضو مجلس السيادة الإنتقالي وتحيه خاصة لكل قادة الجيش ضباط وضباط صف وجنود ومتطوعين وهم يدافعون عن البلاد في الثغور.

بخصوص حديثه هذا لسان حال غالبيه أهل السودان  ونحن في التنسيقية العليا لكيانات شرق السودان أول من طالب بطرد سفير دويلة الإمارات وقلناها صراحه وفي كل أجهزه الإعلام أن دويلة الإمارات هي الداعم الأساسي لهذه المليشيا المتمردة ومسانديها وأعوانها وحاضنتها السياسية وهي تسعى لاستعمار السودان نيابة عن وكلاءها  طمعاً في مواردنا والسيطرة على الموانئ بالبحر الأحمر وأرض الفشقه البكر ونهب ثروات ما في باطن الأرض لكن نقول لها إلا على أجسادنا  ونذكرها بأننا كسودانيين نحن أسسنا دويلة الإمارات وعلمناهم كيف يديرون العمل فيها وأفضالنا عليكم كبيرة ،لكنكم تتآمرون علينا في وضح النهار بلا خجل نقول لكم (كل إناء بما فيه ينضح) ومستعدين نرد الصاع صاعين والحشاش يملأ شبكته.

 

بعد حديث العطا هل يمكن أن تسوء العلاقة بين السودان والإمارات بشكل كبير ؟

الأمارات لديها مشروع كبير وهي دويلة تدار بالريموت كنترول من وكلاءها وهم يعملون على تفكيك الجيش السوداني وتقسيم السودان لعدد من الدول ويطمعون في خيرات بلادنا من أراضي زراعيه ومياه ومعادن وبترول وآثار وموانئ وغيرها هم يتربصون بنا الدوائر رغماً عن ذلك صبرنا عليهم  ،أري أن لا فأئده من أي علاقه معهم ومتوقع أن تصل معهم مرحله طرد سفير دويلتهم الملعون وسحب سفيرنا من بلدهم ولن تعود العلاقة إلا إذا تخلت الأمارات عن دعم المليشيا وحاضنتها السياسية وكل أدواتها التي تتبناها لتنفيذ مخطط الاستيلاء علي السودان وتتوب وتعتذر للشعب السوداني وتعود لرشدها.

 

لكن مادام الدعم مستمر والمؤامرة تدار من عندهم  فلتذهب العلاقة  معهم للجحيم وغير مأسوف عليها، الشعب السوداني خرج في مسيرات كبري في كل الأقاليم و الولايات والمحليات والمدن والأرياف دعما وإسنادا للقوات المسلحة في معركه الكرامة ولديه مطالب واضحه تعتبر رأي غالبيه أهل السودان وهي دعم وإسناد القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخرى حفظاً للأمن ودفاعاً عن مقدرات البلاد وصوناً للسيادة الوطنية ، نرفض التدخل الأجنبي في شؤوننا الداخلية  ونطالب بطرد سفير دويلة الإمارات الشريرة وقطع العلاقات الدبلوماسية معها فهذا قرار الشعب وما يقره الشعب أري أنه واجب التنفيذ، الإمارات  مقرر بها وهي ليست دوله محترمه وشعبها غائب وتدار من فئه متسلطة علي شعبها المغلوب علي أمره ولن يدوم حكمها لأن ما بني علي باطل فهو باطل .

 

مركزية الحرية والتغيير وماتقوم به من تحركات في أي إطار تضعها؟

مركزيه الحرية والتغيير هي الحاضنة السياسية للمليشيا المتمردة وهي شريكه أساسيه في كل الجرائم التي ارتكبتها هذه المليشيا  وعلي أجهزه الدولة وبصوره خاصه النائب العام أن يتخذ الإجراءات القانونية لملاحقه قياداتها عبر الإنتربول الدولي ونذكرهم بأن لا كبير على القانون  والحساب ولد  .

 

مكونات الشرق أين هي من أزمة البلاد؟

مكونات الشرق واعيه تماماً للمؤامرات التي تحاك ضد البلاد وهي التي ركزت الصف في الوقت المناسب ولها مواقف مشرفه في دعم الجيش في كل الحقب هي طردت فولكر اللعين وستطرد سفير دويلة الأمارات إن شاء الله  هي دوماً تنحاز للمواقف الصحيحة التي تحافظ علي وحده تراب الوطن.

 

العقوبات الأمريكية التي فرضت على قوش وآخرين ما تعليقك عليها وتأثيرها على أوضاع البلاد؟

هذه العقوبات ليست لديها أي تأثير لا علي البلاد ولا علي المفروضه عليهم وهي عباره عن عقوبات سياسيه ،أمريكا عينها للفيل بتطعن في الظل  وهي جزء أساسي في كثير من المؤامرات التي أحيكت ضد سوداننا.

 

ماتعليقك على إنها عمل بعثة يونيتامس والحديث عن البند السابع؟

تنفس الشعب السوداني الصعداء بعد إنهاء عمل بعثه يونيتامس وشكرنا لبعثتنا الدائمة بنيويورك علي ما قامت به من جهد ،أما بخصوص الحديث عن البند السابع فهو أداه من أدوات التخويف الأممي على قيادات سوادننا أن ترتب لمعركه دبلوماسية تحتاج جهد كبير والنصر حليفنا بإذن الله تعالى عبركم التحية والتقدير للشعب السوداني الأبي وهو يتعرض لمحنه سائلين الله اللطف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *