النيل الأبيض.. الاستجابة للاستنفار وسد الثغرات

النيل الأبيض.. الاستجابة للاستنفار وسد الثغرات

تقرير إخباري – النورس نيوز

 

منذ تمرد مليشيا الدعم السريع على القوات المسلحة السودانية منتصف أبريل الماضي ظلت ولايات السودان في حالة استنفار عام دعماً للقوات المسلحه في معركة كرامتها ضد المليشيا وقد كانت ولاية النيل الأبيض حاضرة بنفراتها التي انتظمت جميع محليات الولايه التسع سنداً ودعما للقوات المسلحة وذلك بقيادة ربان سفينتها والى الولاية المكلف رئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار عمر الخليفة عبد الله وطاقم حكومته بصولاتهم وجولاتهم إتجاه كل مامن شأنه أن يكون سنداً ودعماً لقوات الشعب المسلحة بل امتد استنفار الولاية العام للمؤسسات الخاصة ومجتمعات الولاية حتى وجد ذلك الإشادة من منسوبي القوات المسلحة إذ حيا قائد الفرقة الثامنة عشر مشاه بولاية النيل الابيض اللواء الركن سامي الطيب سيد أحمد الجهود الكبيرة التي تقوم بها حكومة الولاية في إطار دعم وإسناد القوات المسلحة في كافة المجالات.

إهتمام كبير

مصابي معركة الكرامة بالخرطوم من منسوبي القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى وجدوا إهتمام كبير من قيادة حكومة ولاية النيل الأبيض إذ سجل والى الولاية المكلف عمر الخليفة عبدالله رفقة اللواء الركن سامي الطيب سيد أحمد قائد الفرقه الثامنة عشر مشاه بالولاية وأحمد بابكر أمين ديوان الزكاة بالنيل الأبيض زيارة تفقدية للمصابين بمستشفي كوستي العسكري وقدم الوالي والوفد المرافق له دعم مالي للمصابين مخصص من ديوان الزكاة أمانة الولاية للمصابين وحيا والي النيل الأبيض مجاهدات وتضحيات القوات المسلحة في الزود عن حياض الوطن وحماية الأرض والعرض، وقال إن القوات المسلحة ستظل صمام أمان لوحدة وإستقرار السودان وثمن جهود ديوان الزكاة ومبادرته في دعم مصابي معركة الكرامة بالخرطوم من جنود القوات المسلحة بجميع المستشفيات العسكرية بالبلاد، مؤكداً إلتزام حكومته بتسخير كافة إمكانياتها لدعم واسناد القوات المسلحة في معركتها ضد مليشيا الدعم السريع.

رهن إشارة

وكلاء محطات البترول ومستودعات الغاز بولاية النيل الأبيض نظموا بدورهم بقاعة أمانة الحكومة بربك نفرة التعبئة والاستنفار لنصرة ودعم القوات المسلحة وذلك بحضور عمر الخليفة عبدالله والي ولاية النيل الأبيض واللواء الركن سامي الطيب سيد أحمد قائد الفرقه الثامنة عشر مشاه وقادة الأجهزة الأمنية.

وأعلن وكلاء محطات البترول ومستودعات الغاز بولاية النيل الأبيض أنهم وخدماتهم رهن إشارة القوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة ضد متمردي الدعم السريع بالخرطوم.

بدوره أشاد الوالي خلال مخاطبته اللقاء الحاشد بتدافع قطاعات النيل الأبيض ووقوفهم ودعمهم اللامحدود للقوات المسلحة مشيراً لمعسكرات التدريب التي إنتظمت كافة أرجاء الولاية معلناً عن قيام معسكر لتدريب وكلاء خدمة البترول والغاز بالولاية وذلك في إطار خطة الولاية لتجييش مواطني الولاية.

دعم لامحدود

وكان قطاع التجار ورجال الأعمال بولاية النيل الأبيض حاضراً في دعم وإسناد القوات المسلحة وهم يؤكدون خلال نفرتهم ووقوفهم ودعمهم اللامحدود للقوات المسلحة في معركتها ضد مليشيا الدعم السريع معلنين عن نفرة كبري لنصرة الجيش بالمال والعتاد تستمر إلى حين إنجلاء الموقف الأمني وتحرير كل شبر من دنس الخونة والمرجفين الجنجويد مجددين وقوفهم في خندق واحد مع القوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة ضد متمردي الدعم السريع بالخرطوم.

دفعه معنوية

والى ولاية النيل الأبيض المكلف عمر الخليفة ظل يشيد خلال مخاطباته لحشود الإستنفار المختلفة بتدافع قطاعات النيل الأبيض ووقوفهم ودعمهم اللامحدود للقوات المسلحة، مؤكداً قدرة الولاية لتلبية متطلبات القوات المسلحة، وقال إن نفرة القطاعات تمثل دفعه معنوية للقوات المسلحة لأداء دورها المنوط بها في حفظ الأمن والإستقرار وحماية مكتسبات الوطن.
بدورها قالت فاطمه الحاج الطيب وزير المالية المكلف رئيس اللجنة المالية للتعبئة والاستنفار بالولاية أن القطاعات المختلفة بالولاية هبت لدعم القوات المسلحة مشيرة الى الدور المقدر لهذه القطاعات في إسناد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى من أجل الإطلاع بدورها الكامل في حماية الأرض والعرض والمال والدفاع عن سيادة الوطن.

قوافل مختلفه

عدد من القافلات التي سيرتها محليات ولاية النيل الأبيض وقيادات إتحاد المراة والقبائل ومكونات أخرى صوب الفرقة الثامنة عشر مشاة دعماً وإسناداً للقوات المسلحة وذلك بمشاركة واسعه من الفعاليات المحلية من بينها محلية القطينة وقبيلة الصبحة إضافة لمنظمة الحمام الزاجل ،كما سيرت الولاية قافلة دعم القوات المسلحة إلى قاعدة النجومي بجبل أولياء العسكرية تحتوي علي عشره أصناف أساسية تشتمل علي الدقيق ، السكر الزيت البصل ،الطحنية والشاي تم تجهيزها من مال اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار التي يشارك فيها جميع مواطني الولاية.

جاهزية مستنفرين

وخرجت ولاية النيل الأبيض عدد من المستنفرين الذين يمثلون سند وعضد للقوات المسلحة ومعقلاً للأبطال للدفاع عن الأرض والعرض حيث تم تخريج الدفعة الأولى التي بلغت أكثر من ألف وخمسمائة مستنفر تم تدريبهم في عشره معسكرات من الشباب المتطوعين المستنفرين بمعسكرات التدريب بمحلية ربك بعد أن تلقوا جرعات تدريبية متقدمة تؤهلهم للقتال صفاً واحداً مع القوات المسلحه في معركة الكرامة وهو ما يمثل موقف وطني مشرف يجسد تلاحم الشعب السوداني مع القوات المسلحه ويرسل رساله للقوات المسلحه بأن الشعب السوداني يقف معها في صف واحد ويؤكد ان المليشيا المتمرده باتت معزوله في ظل تماديها في انتهاك الحرمات والأعراض المخالفه للاعراف الدولية كما شهدت الولاية تخريج الدفعة الأولى من الشباب المستنفرين بمعسكرات محلية الجبلين وتخريج اثنين الف من الشباب المستنفرين بمحلية كوستي والمقينص بمحلية السلام وغيرهم.

محل إهتمام

تفقد ارتكازات القوات المسلحة بمحليات ولاية النيل الأبيض ظل محل إهتمام اللجنة الأمنية حيث تفقدت اللجنه الأمنية المشتركة لمحليتي كوستي وقلي ولجنه دعم ارتكازات القوات المسلحة بالولايه نقاط الارتكازات الأمنية المشتركه بين المحليتين وذلك بغرض الوقوف الفعلي على الاحتياجات الضروريه وتوفير المتطلبات لتلك الارتكازات ،وأكد ممثلوا لجنه دعم ارتكازات القوات المسلحة على مواصلة دعمهم للقوات المسلحة بالمال والعتاد والأرواح وإكمال النواقص بالارتكازات ،فيما أشاد رؤساء اللجان الأمنية بجهود أفراد التأمين الحدودية علي أداء واجبهم بالصورة المرجوه مؤكدين حرصهم علي تأمين وحمايه حدود البلاد من الأعداء والحفاظ علي أرواح وممتلكات المواطنين.

اهتمام تدريبي

الفرقة الثامنة عشر مشاه بولاية النيل الأبيض إهتمت بشكل كبير بالبرامج التدريبية حيث نفذت بمدينة كوستي المشروع التدريبي لحرب المدن وذلك ضمن برامج الدورة التدريبية لدورة القنص الثانية بالفرقه بمشاركة الوحدات المساندة للفرقة والأجهزة الأمنية الأخرى حيث بدأ المشروع من رئاسة الفرقه بمحورين من شارع الأندلس وشارع المنطقة مروراً بالسوق الكبير وحتي قيادة قوات الإحتياط جوار الجوازات بإستخدام الزخيرة الفشنك أثناء التنفيذ بمشاركة مقاومة من أفراد القوة المنفذة للمشروع ، وقال اللواء الركن سامي الطيب سيد أحمد قائد الفرقه الثامنة عشر مشاه بكوستي إن هذا المشروع يأتي في إطار الخطة التدريبية لقيادة الفرقة لرفع القدرات لأفراد الفرقة لمواجهة المهددات الماثلة التي فرضتها حرب الكرامة بالخرطوم بواسطة مليشيا الدعم السريع لاستهداف المدن والمواطنين مشيراً إلى أن دورة القنص لها طبيعه خاصه لأنها تعمل على رفع القدرات في مجال حماية الجبهة الداخليه بالمدن وعلي نطاق حدود مسئولية الفرقة مؤكداً أن هذا التأهيل ورفع القدرات رسالة واضحة لجاهزية الفرقة واستعدادها لقتال الأعداء بمشاركة الأجهزة الأمنية الاخري.

Exit mobile version