الأخبار الرئيسيةحوارحواراتحوارات

مصطفى تمبور في حوار لـ(النورس نيوز) : لا أخشى الاستهداف وامام حميدتي خيارًا واحدًا ولقاء توغو مؤامرة كبرى

مصطفى تمبور في حوار لـ(النورس نيوز): لا أخشى الاستهداف وامام حميدتي خيارًا واحدًا ولقاء توغو مؤامرة كبرى

حوار – النورس نيوز

دونما قيادات الحركات المسلحة سجل رئيس حركة تحرير السودان مصطفى تمبور موقف تاريخي وهو يعلن أن قواته ستقاتل بجانب القوات المسلحة ولن تنتظر الترتيبات الأمنية لأن الحصة وطن ولا مجال للحياد أبداً وأعتبر تمبور في حوار لـ(النورس نيوز) أن المسؤولية الوطنية أملت عليهم الوقوف بجانب القوات المسلحة السودانية ودعمها في جميع مراحل معركة الكرامة وبالتالي لامجال ابدا لاختيار الوسط أو دعم المليشيا بأي حال من الأحوال.

 

أعلنت القتال إلى جانب الجيش ألا تخشى من استهدافك وأهلك جراء ذلك؟

 

المسؤولية الوطنية أملت علينا الوقوف بجانب القوات المسلحة السودانية ودعمها في جميع مراحل معركة الكرامة بالتالي لامجال أبداً لاختيار الوسط أو دعم المليشيا بأي حال من الأحوال ، نحن نعلم يقيناُ حجم المؤامرة داخلياً وخارجياً وأطماع محاور الشر في بلادنا ، أما التخوف من استهدافي وأهلي بسبب موقفي غير وارد لأني على قناعة راسخة أن الوطن أغلى من كل شيء والتضحية من أجله مسألة حتمية ، صحيح المليشيا قامت بتصفية شقيقي الأصغر المهندس متوكل تمبور بعد التعرف عليه ونهب أمواله وسيارته بعد رميه على قارعة الطريق وسط مدينة نيالا جنوب دارفور بالاضافة إلى استشهاد بن عمتي بالمطبعة العسكرية بالحلفايا ونزوح أسرتي من مدينة زالنجي كلها فواتير لابد من دفعها ولكن الأهم في النهاية ينصر الشعب السوداني وجيشه بإنهاء تمرد مليشيا الدعم السريع.

ماتأثير ترجيحك لكفة الجيش على حركتك؟

 

حركة تحرير السودان قيادة مصطفى تمبور هي واحدة من الحركات المسلحة التي وقعت على السلام في جوبا ولديها خطها السياسي الواضح ومواقفها تجاه القضايا الوطنية مبدئية وثابته وبالتالي دعمنا للقوات المسلحة سيوصل رسائل واضحة للمخذلين وعملاء الداخل والخارج أن الجيش ليس وحده في هذه الحرب.

كيف تنظر لمجريات الأحداث بالبلاد والمواجهات تدخل شهرها الرابع؟

 

صحيح الحرب الدائرة الآن فرضتها المليشيا كأمر وأقع عندما غدرت بالجيش السوداني في 15 ابريل ظناً منها انها بإمكانها هزيمة القوات المسلحة والاستيلاء على السلطة ومن ثم قيادة البلاد مع حلفائها ( قحت المركزي ) ولكن بعزيمة الأبطال تمكنت قواتنا المسلحة من امتصاص الصدمة الأولى وأعادت تنظيمها بشكل ممتاز ثم انتشرت في جميع محاور القتال محققه النصر تلو الآخر وجميع المؤشرات تؤكد أن المليشيا بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة بلا شك الأيام القليلة القادمة ستكون حُبلي بالمفاجآت والأخبار السارة.

مابين الحسم العسكري والحل السياسي أيهما تفضل لإنهاء المعركة؟

أنا ضد الذين يعتقدون أن الحرب بين طرفين متصارعين لأن هذا التوصيف خاطئ تمام ، الصحيح هو حرب مصيرية بين الشعب السوداني وجيشه الوطني من جهة ومليشيا الدعم السريع وحلفائها من عملاء المحاور في الداخل والخارج الذين خططوا لإختطاف السودان منذ فترة ليست بالقصيرة وبالتالي عندما تقدمت القوات المسلحة في الميدان الحربي ووجدت التأييد الشعبي في جميع ولايات السودان ظهرت مباشرة عناصر المليشيا وحاضنتها قحت المركزي وقاموا بجولة أفريقية لحشد الرأي العام الدولي تحت زريعة إنهاء الحرب والعودة إلى المسار السياسي الذي يمثل جزء من أسباب الحرب وكثير من المحاولات التي عبرها يتوهمون إدخال الدعم السريع الي المشهد مرة اخري ، وعليه نحن كحركة نؤكد أن إنهاء التمرد هي الأولوية الآن وأي حديث عن أي عملية سياسية يجب أن يسبقها تفكيك المليشيا وتجريدها من السلاح ومحاكمة كل من يثبت تورطه في ارتكاب جريمة بحق هذا الشعب العظيم.

الجيش أعلن انسحابه من مباحثات جدة كيف تنظر لمسارها في ظل ذلك؟

 

مفاوضات جدة هي لقاءات علاقات عامة أكثر من تفاوض حول قضايا انسانية أو أمنية ، والمتابع لتلك اللقاءات يؤكد أن وفد الحكومة قدم رؤية واضحة لإخراج المليشيات من منازل المواطنين والمستشفيات كشرط لاي حوار ولكن المليشيا لم تلتزم لذلك الخيار الأمثل هو الحسم العسكري فقط .

ماتأثير ظهور حميدتي على المعركة بالخرطوم؟

 

هنالك لغط كثير حول الفيديو المتداول عبر وسائط الإعلام لكن الأهم في الأمر أن مليشيا الدعم السريع المنهزمة في جميع المحاور والجبهات تعاني من انهيار كامل في المعنويات التي تسببت في هروب أعداد كبيرة منهم مرتدين ملابس مدنية هذا يؤكد أن عقيدتهم القتالية هي ( نهب ، قتل ، احتلال منازل المواطنين ، اغتصاب الحرائر ، إتلاف مؤسسات الدولة ) بالتالي هذا الظهور المشكوك فيه لقائد المليشيا هي محاولة يائسة للملمة أطراف مرتزقة الدعم السريع ورفع روحها المعنوية أعتقد أنه لايؤثر اطلاقاً في سير العمليات الحربية .

كيف تعلق على حديثه بشأن الوصول إلى اتفاق مع الجيش حال تغيير قيادته؟

حميدتي رجل مشهود له بالتخبط في تصريحاته منذ أن كان في نيابة رئاسة مجلس السيادة وأغلب السودانيين لايعتدون بحديثه مطلقاً ، أما تصريحه بشأن الوصول إلى اتفاق مع الجيش حال تغيير قيادته هذا حديث لاقيمة له لأن الفلول الذين يتحدث عنهم زعيم المليشيا هي التي صنعته ومدته بالعتاد والمال وكل أسباب البقاء ومنحته الرتبة الوهمية والنياشين وغيرها هذه حقيقية لاتحتمل المغالطات لذلك أمام حميدتي خيار واحد لاثاني له هو الاستسلام فقط والاعتذار عن جميع التجاوزات التي ارتكبها بحق الشعب تمهيداً لتقديمه إلى محاكمات عاجلة تقتص للضحايا وترد لهم اعتبارهم .

كيف تنظر إلى موقف قيادات سلام جوبا من الحرب؟

 

مع إحترامي لرفاقي قيادات التنظيمات الموقعة علي السلام ولكن أعتقد أن مصير الوطن أصبح محفوف بالمخاطر في ظل هذه المليشيا التي لديها أطماع تتمثل في اختطاف الدولة وتفكيك جيشها والاستيلاء علي مواردها لصالح جهات مشهود لها تاريخياً بعدائها للسودان بالتالي تعتبر معركة الكرامة معركة مصيرية لابد من حسمها لصالح الشعب السوداني الذي دفع فاتورة ممارسات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في ابريل لذلك المسؤولية الأخلاقية والوطنية تحتم علي الجميع أن يكون بجانب الجيش والشعب وإلا سيكون داعم أساسي للجنجويد في جرائمهم التي ترتكب علي مدار الساعة بحق المدنيين العزل عليه أعتقد أن الفرصة لازالت مواتية أمام قيادات السلام لاتخاذ مواقف تليق بحجم تضحيات هذا الشعب وأن تأتي متأخرا خيراً من أن لا تأتي.

ماتعليقك على لقاء قيادات دارفور في جمهورية توغو؟

 

هذه مؤامرة كبري تستهدف بشكل أساسي انسان دارفور ليس به أي مخرجات تفيد الضحايا الذين تعرضوا لأبشع أنواع الجرائم من قبل الدعم السريع ومعلوم أن الجهة التي أعدت لهذا اللقاء ومولته هي مليشيا الدعم السريع عبر مستشار المرتزق حميدتي ( يوسف عزت ) وبمعاونة مفضوحة من عناصر الحرية والتغيير المجلس المركزي ( الحاضنة السياسية للمتمردين) والانسان السوداني بدارفور واعي تماماً بقضاياه لذلك عبر بوضوح عن موقفه المبدئ تجاه هذا اللقاء المشوه الذي زورت فيه إرادة إنسان دارفور .

هل يمكن تنفيذ التوصيات التي صدرت من بينها وضع المطارات تحت إدارة دارة الدعم السريع؟

 

هل يستقيم عقلاً أن تقوم مليشيا متمردة على الدولة بحماية مرافق استراتيجية كالمطارات وغيرها في ظل وجود جيش وطني مهني معترف به محلياً وإقليمياً ودولياً ومسؤول حالياً عن مكتسبات الشعب ؟ بالتأكيد الإجابة لا وعندما نقول مليشيا إذن جاوبنا على سؤال كيف نتعامل معها .

هنالك حديث عن حشد عبدالواحد محمد نور قوات جديدة إلى جبل مرة ماتعليقك؟

 

هذه المعلومة سمعتها كعامة السودانيين لكن لا أعتقد أن هنالك فراغ أمني لهذه الدرجة التي تتيح الفرصة لعبدالواحد أو غيره من الذين لازالو يحملون السلاح للتغول داخل إقليم دارفور دون أي إعتراض أو مواجهة مع القوات الحكومية مطلقاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *