منوعات

بعد مشاركته في إفطار حميدتي.. الفنان سيف الجامعة .. في مرمي نيران الاتهامات

الخرطوم – رندة بخاري
شن مجموعة من معجبي الفنان سيف الجامعة هجوما عنيفا عليه امس بعد مشاركته في إفطار أقامه النائب الأول لمجلس السيادة واعتبروا ان مشاركته هذه تأييد صريح للمجلس العسكري
منصب الرئيس
ظل الفنان سيف الجامعة يقول على الدوام انه فنان قومي ولا ينتمي لأي حزب سياسي والجامعة الذي يعتبر احد ابرز قيادات اتحاد المهن الموسيقية اذ كان يشغل منصب الأمين العام في الدورة الماضية كما ترشح في الانتخابات التي أجريت في مارس لمنصب الرئيس ليتفوق عليه الفنان نجم الدين الفاضل ويفوز بالرئاسة

حكم ديمقراطي
سبق وان قاد الفنان سيف الجامعة ومجموعة من الفنانين تحت مظلة اتحاد المهن الموسيقية مبادرة اطلقوا عليها اسم المبادرة القومية السودانية لاتحاد المهن الموسيقية لتقريب وجهات النظر بين المكون المدني والعسكري وقال لنا الجامعة وقتها ان هذه المبادرة التي تم تأسيسها على ان لا غالب ولا مغلوب و بالحد الادنى والاهم من ذلك ان تضمن للمواطن حقة في الامن والامان وان يصل جميع الفرقاء لا تفاق من اجل الوطن وتضم مجلس للحكماء مكون من مائة شخصية سودانية قومية تكون حاضرة وستبقي حاضرة في كل المبادرات تقدم المساعدات من اجل اجماع وطني فكرتها قائمة على قبول الاخر حتي وان كنا معه على خلاف ومن اهداف المبادرة العمل على مساعدة جميع الاطراف للوصول الي لاتفاق يفضي الي استقرار الوطن وهنا لابد من زكر امر مهم وهو اننا نعمل بصفتنا منظمة مجتمع مدني سنعمل كجماعة ضغط ونتابع ايضا اداء الحكومة في الفترة الانتقالية كل ذلك من اجل الوصول الي حكم ديمقراطي
غني للثورة
كما غني ايضا الفنان سيف الجامعة عدد من الأغنيات لحراك ديسمبر وابرز ما قدم وطن غالي و يا وطن مجروح كلا الاغنيتين من كلمات الشاعر عمر علي عبدالمجيد بجانب اغنية ثالثة وهي للشاعر سعد الدين ابراهيم رحمة الله عليه وعنوانها الميدان الفاضي والاغاني جميعها من الحان سيف
انقسمت المواقف
انقسمت المواقف حيال تلبية الفنان سيف الجامعة لدعوة افطار _(دقلو) بعضهم راي ان الامر لا يعدو ان يكن مجرد دعوة لباها من اجل تقديم اغنيات وطنية وهذا لا يعني باي حال من الاحوال ان الرجل يؤيد العسكريين دون المدنيين وفئة اخري اعتبرت ان مشاركته هذه خصمت من رصيده الفني وصنفته وبالرغم من كل هذه الانتقادات لاز الفنان سيف الجامعة بالصمت ولم يعلق على مشاركته هذه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *