تنافس محموم بينها.. (أغاني وأغاني و يلا نغني).. ايهما يكسب الرهان

ثمة تنافس محموم بين كل القنوات الفضائية في رمضان غير ان نجد التنافس فيما يخص البرامج الغنائية انحصر بين برنامج اغاني واغاني ويلا نغني خاصة وان كلا البرنامجين بها مجموعة من المطربين الذين يطلق عليهم من قبل جمهورهم نجوم الصف الاول

تغيير اسم البرنامج
برنامج اغاني واغاني الذي يعتبر من اشهر البرامج الغنائية الرمضانية ونجد ان بقية القنوات الفضائية اقتبست منه الفكرة ومن ثم بقية البرامج الغنائية الاخرى فكرتها هي ذات فكرة اغاني واغاني الذي نجد ايضا ان مجموعة كبيرة من جمهوره وخاصة بعد رحيل عرابه الشاعر والمسرحي السر قدور طالبوا بتوقفه وتقديم برنامج اخر بفكرة اخري كما ان سياط نقدهم الهبت ايضا ظهر مقدمه الاعلامي مصعب الصاوي فبعضهم يعقد مقارنة بينه وبين قدور مؤسس البرنامج واخرين جاءت اراءهم داعمة لمصعب خاصة وان الرجل موسوعة فنية وملم بالكثير من تاريخ الاغنية السودانية

ميسي ورنالدو
انقسم المشاهد السوداني في رمضان ما بين برنامج (أغاني وأغاني) و (يلا نغني) في قناة البلد دفعنا بهذا السؤال الي الناقد الفني سراج الدين مصطفي فقال لنا: كلاهما برامج ذات محتوي مدهش وجاذب وتوافرت فيها عناصر الاثارة والتشويق .. ورغم أن برنامج يلا نغني قام علي فكرة (النسخ واللصق) ولم يأت بجديد ولكن رغم ذلك استطاع البرنامج تكوين قاعدة جماهيرية ضخمة نافس بها اغاني واغاني وذلك بالاستثمار في ذات الاسماء التي كانت سببا في نجاح اغاني واغاني
وكما تفوق ميسي علي رونالدو في جزئية إحرازه لكأس العالم .. كذلك تفوق اغاني واغاني بجزئية (مقدم البرنامج) ففي الفترات الاولي كان الراحل السر قدور بكل مواصفاته التي ألفناها وتعودنا عليها وحتي مرحلة (مصعب الصاوي) رغم تباين الأراء حول تجربته في تقديم اغاني واغاني وكل ذلك لا يلغي ككون مصعب الصاوي مثقف موسوعي وله شخصيته الخاصة التي لا تشبه السر قدور أو أي انسان اخري ولكن في برنامج يلا نغني ثمة خلل في مقدمي هذا البرنامج .. حيث لجأت القناة للمظهر دون الجوهر .. ففي العام الماضي كانت وئام عبدالوهاب بسطحيتها وثقافتها الصفرية وحضورها الباهت وتم استبدالها هذا العام بتريزا شاكر وهي مذيعة غير متطورة ولغتها عادية ومكررة .. رغم انها ذات روح مرحة ولطيفة والابتسامة لا تفارقها ..

Exit mobile version