منتجوا البرامج بالشاشة الزرقاء.. حكاوي وأسرار طريفة ومحرجة خلف الكواليس

 

بسبب داعش .. الوزير السمين يقفز حائط المسرح في حفل النصري

الخرطوم- النورس نيوز

الإنتاج البرامجي التلفزيوني يبذل فيه مجهودا كبيرا لأجل تقديم خدمة ترضي تطلعات المشاهدين ،وتقف خلف الأعداد البرامجي فرق عمل تحترق لأجل التميز والتفرد تقف خلف الكواليس وهي صاحبة المجهود الأكبر .

جلسنا اليوم الي عدد من معدي البرامج بقناة النيل الأزرق لمعرفة أسرار الأنتاج الذي لايخلو دائما من المواقف الطريفة والمحرجة ،يقول أحمد البوني : البرامج التي تقدم علي الهواء مباشرة يتم التعامل معها بدقة عالية ،وهي لاتحمل أي خلل خاصة إعتذار الضيوف في اللحظات الأخيرة التي تسبق موعد البرنامج ،وهي الأكثر إحراجا ،أحيانا تكون هناك ظروف مقبولة ،وفي الغالب الأعم تكون بخلاف ذلك ،أما المواقف الطريفة فهي كثيرة ،أذكر منها أن ضيفا تأخر في الوصول الي الأستديو ،وجاء قبل الموعد بأقل من أربعة دقائق ،وإكتشف أنه نسي جاكيت البدلة في سيارته ،ولم هناك متسعا من الوقت لأحضارها ،فتقدم الي أحد الزملاء الذي كان يرتدي بدلة وطلب منه الجاكيت ،ودخل الأستديو .

 

وتقول نسرين مكي : العمل البرامجي مجهد جدا ويتطلب (طولة بال )وإلا ستصاب بالضغط ،وأذكر مرة أتفقنا مع مطرب كبير علي تسجيل سهرة بعد خمسة أيام ،وقبل موعد التسجيل بيوم تواصلنا مع مدير أعماله وأكد حضورهم غدا ،ولكن في اليوم التالي تخلف الفنان عن الحضور متعذرا بأننا لم نؤكد له الموعد ،وكان موقفا محرجا ،أما الموقف الطريف أن أحد الضيوف طلبنا منه إغلاق هاتفه قبل الدخول علي الهواء ،ويبدو أن نسي ذلك ،وأثناء الحلقة رن هاتفه أكثر من مرة وقام بالرد عليه بكلمتين وأغلقه.

 

وقالت عائشة ما دري : حضر إلينا أحد الأشخاص وقال أن لديه مناسبة فرح وطلب أن نسجل له فقرة (أفراح أفراح ) التي توثق لمناسبات الزواج ،وقام بمليء الاستمارة الخاصة بالفقرة والتوقيع عليها ،وفي اليوم المحدد ذهب فريق القناة بالكاميرا لمكان المناسبة وكان صيوانا ضخما ،وكانت المفاجأة أن المناسبة ختان أبناء الشخص الذي قدم لنا الدعوة وليس مناسبة زواج ،وبالطبع اعتذرنا عن التسجيل لأن الفقرة معنية بمناسبات الزفاف في الزواج فقط .

 

ويختتم السرد ابوهريرة الفاضل دراج : ذهبنا زات مرة للأستاذ لتسجيل التمرين الختامي لأحد فرق القمة الذي كان يستعد لمقابلة فريق أجنبي في البطولة الأفريقية ،ورفض مسئول البوابة أدخالنا رغم أننا عرفناه بأنفسنا رغم توضيح المهمة ،وعلي الفور طلب الأخ المخرج أيمن بخيت من المصور فتح الكاميرا ومد المايك لحارس الباب قائلا : يازول قول كلامك ده للشعب السوداني ،وهناك تمتم الحارس بكلمات غير مفهومة وتراجع فجأة وسمح لنا بالدخول .

وأذكر أيضا أننا كنا نقوم بتسجيل حفل جماهيري كبيرللفنان محمد النصري في الشمالية حضره والي الشمالية وعدد من الوزراء والمعتمدين ،وتزامن الحفل مع شائعات بوجود نشاط مكثف للدواعش في تلك الفترة بالشمالية ،وأثناء الحفل دوي صوت إنفجار كبير وبدأ الناس في مغادرة الحفل ،وكان من بين الفارين وزير تسور حائط المسرح بكل رشاقة رغم بدانة جسمه ،وبعد لحظات إتضح أن الصوت العالي مصدره برميل فارغ سقط من مكان عالي علي الأرض .

 

Exit mobile version