«وفهِ التبجيلا».. والي النيل الأبيض يشارك بتكريم أحد منارات العلم والتعليم بالقطينة

الخرطوم: النورس نيوز

شارك والي النيل الأبيض، في مهرجان تكريم واحدٍ من رموز التعليم بمحلية القطينة، وتكفل بمصاريف أداء العمرة له وزوجته، إنه رد لبعض التبجيل لهذه الطبقة المستنيرة التي يستند عليها مستقبل الوطن.

وشهد والي ولاية النيل الأبيض، عمر خليفة مهرجان تكريم الأستاذ مأمون أحمد أبكر، تحت شعار (كمال الأدب جزالة العطاء غزارة المعرفة) تحت رعاية خريجي القطينة الأميرية وبحضور عميد شرطة هاشم سليمان عميد الخريجين.

وقال الوالي خلال مخاطبته احتفال التكريم، بقاعة الصداقة، إن هذه التكريم جاء وفاءاً وعرفاناً وتقديراً لأستاذ الأجيال مأمون أحمد، وهو أستاذ ومربي ومعلم للأجيال داخل مدينة القطينة لأكثر من ثلاثين عاماً، وتخرج على يديه من يشار لهم بالبنان داخل وخارج البلاد، في كل المجالات.

وامتدح أهل القطينة لاهتمامهم بالتعليم والمعلم، مطالباً أهل القطينة بالمساهمة في توفير الخدمات للمنطقة.

وأعلن اهتمامه بالقطينة والتعليم في المحلية، مشدداً على ضرورة إزالة التشوهات حول المدرسة الأميرية.

وتعهد الوالي بتوفير الخدمات الضرورية لمحلية القطينة، مشيراً إلى اهتمامه بقضية مياه القطينة موعداً بالتأهيل محطة مياه القطينة.

بدوره، وصف المدير التنفيذي لمحلية القطينة، ناصر أغبش التجاني، الأستاذ مأمون بأنه رمز وتاريخ للقطينة، مشيراً إلى أن المنطقة احتفلت بالعيد فوق المئوي للتعليم في القطينة، مبيناً أن كل أهل المحلية يعيشون فرحة بتكريم واحد من رموز المنطقة ما يدل على اهتمامهم بالعلم والمعلم، معبراً عن سعادته للمشاركة في هذه المهرجان، متمنياً التواصل في إحتفالات تكريم رموز المنطقة عرفانا لدورهم العظيم تجاء المنطقة.

على صعيد متصل أشار الدكتور عبدالله أحمد الحاج ممثل خريجي القطيعة الأميرية، إلى أن الأستاذ مأمون أحد قمم المنطقة، لأخلاقه الرفيعة، وقيمه العليا، واجتماعياته الوافرة، وانضباطه وصرامته في أداء مهنته، علاوة على مشاركته الفاعلة في كل ما ينهض بالمحلية وإنسانها.

وشغل المحتفى به منصب مدير مدرسة القطينة ومديراً للتعليم بمحلية القطينة.

الجدير بالذكر أن أول مدرسة تم تأسيسها هي مدرسة القطينة عام 1902.