الأخبار الرئيسيةتقارير

الحكومة الجديدة .. عثر الولادة

تقرير اخباري. – النورس نيوز

أعلنت الحرية والتغيير في مؤتمر صحفي انه سيتم تشكيل الحكومة خلال شهر رمضان ، ولن تنتظر الرافضين التوقيع علي الاتفاق ، وهي الكتلة الديمقراطية التي تضم أحزاب سياسية وحركات كفاح مسلح وادارات أهلية وغيرها، لكن توجد عقبات تواجه تشكيل الحكومة ، تتطلب ازالتها قبل الشروع في تكوينها ، من اجل ضمان استقرار البلاد .

اسقاط الانقلاب :
الناطق باسم حزب البعث العربي الاشتراكي عادل خلف الله قال في تصريح لـ(النورس نيوز) نحن حددنا موقف رافض من الاتفاق لاطاري لانه يمثل حل زايف وفوقي ويشرعن للانقلاب وبقوة دفع اقليمة ودولية ويتم تنصيب البرهان حاكما .
واضاف خلف الله :ان التوقيتات المتعدد لتشكيل الحكومة يؤكد ان الحل فوقي ويعجز عن تقديم ازمة التي عمقها الانقلاب نحن نناضل مع الشعب والقوي الحية وليس رد فعل من تشكيل الحكومة القادمة من عدمها ، موضحا ان الازمة في الاساس خلقها انقلاب 25 اكتوبر ، لذلك فان حزب البعث متمسك بتصفية ماترتب علية عبر اوسع جبهة من الديمقراطية والتغيير .
وقال ان مايقوم به حزبه هو فعل للاتيان ببديل ليوطن نظام ديمقراطي مستدام مدخلة اسقاط الانقلاب بارادة شعبية سلمية من خلال جبهة عريضة .

اشعال الحرب
المحلل السياسي مها أحمد اشارت في تصريح لـ(النورس نيوز) ، الي ان تشكيل الحكومة القادمة سينقل البلاد الي مربع جديد ، وربما تنتقل الحرب بين الحرية والتغيير والكتلة الديمراطية الي المواجهة بدلا عن المنصات والوسائط الاعلامية .
ولفتت مها الي ان تشكيل الحكومة يجب ان يحظي بتوافق كبير بين القوي السياسية ، منوهة الي ان الاقصاء كان من اسباب الاجراءات التي اتخذها رئيس مجلس السيادة في 25 اكتوبر ، والتي ادت الي فراغ دستوري لاكثر من عام ، وحذرت من مغبة تشكيل الحكومة تحت حالة الرفض الكبيرة من القوي السياسية .

سنسقط الحكومة
عضو لجان المقاومة معاذ احمد ، اكد رفضهم للخطوة التي تنوي الحرية والتغيير اتخاذها ، وهي تشكيل الحكومة الجديدة ، وقال ان لجان المقاومة متمسكة باسقاط انقلاب 25 اكتوبر وكل ماترتب عليه ، وان الحكومة القادمة تعتبر من تبعات الانقلاب .
واكد تمسك تمسكهم بالمقاومة السلمية لإسقاط الانقلاب ، وصولا الي عصيان مدني واضراب سياسي ، معتبرا ان الاتفاق الاطاري يشرعن للانقلاب بالتالي لا يمكن الاعتراف به.

 

تشكيل الحكومة
وكان المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي، طه عثمان ، اكد إن التوقيع النهائي على التسوية السياسية بين القوى المدنية والقادة العسكريين، وتشكيل الحكومة الانتقالية، سيجري خلال شهر رمضان، كاشفاً عن اجتماع مطلع الأسبوع المقبل لإجازة مصفوفة زمنية خاصة بالعملية السياسية، وقال عثمان في مؤتمر صحفي: سيتم التوصل لاتفاق نهائي وتكوين هياكل السلطة في شهر رمضان ، وأضاف سيعقد اجتماع مُشترك الأحد المقبل لإجازة مصفوفة تشمل تواريخ التوقيع النهائي وتشكيل المؤسسات ، موضحا أن لجان صياغة الاتفاق النهائي ستباشر أعمالها في أسرع وقت ممكن، دون النظر لنتائج ورشة العدالة الانتقالية، والإصلاح الأمني والعسكري، وتتخذ من القصر الرئاسي مقراً لها .

صياغة الاتفاق
الحرية والتغيير اشارت الي ان لجنة صياغة الاتفاق تتخذ الاتفاق الإطاري ونتائج ورش العمل بشأن القضايا الخمس المعلقة والإعلان السياسي واتفاقية جوبا للسلام ، كمرجعيات لعملها، وصولاً للاتفاق النهائي والتوافق حول الإطار الدستوري الحاكم للفترة الانتقالية .
ومن المقرر ان تُباشر لجان صياغة الاتفاق النهائي أعمالها خلال الايام القادمة ، دون النظر لنتائج ورشة العدالة الانتقالية، والإصلاح الأمني والعسكري، وتتخذ من القصر الرئاسي مقراً لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *