قال مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي القيادي بالكتلة الديمقراطية نور الدائم طه، إن العملية السياسية تحتاج لمشاركة جميع السودانيين وتوسعة المشاركة وعدم إقصاء أي طرف ودافع طه في حوار لـ(النورس نيوز) عن مشاركتهم في ورشة القاهرة وقال إن القوة السياسية التي إجتمعت في القاهرة حقيقية وكبيرة لها دورها ولايمكن تجاوزها في وقت هاجم فيه مركزية الحرية والتغيير وقال إن الكتلة الديمقراطية تمثل “بعبع” لهم فإلى تفاصيل الحوار.
حوار : آية إبراهيم
في البدء كيف تنظر لمسار العملية السياسية؟
العملية السياسية تحتاج لمشاركة جميع السودانيين بتوسعة المشاركة وعدم إقصاء أي طرف.
وأين وصلتم بشأن مشاوراتكم مع مركزية التغيير التي تتمسك بتوقيع بعض مكونات الكتلة الديمقراطية على الإتفاق الإطاري؟
المجلس المركزي لايحق له في أن يحدد من يكون في العملية السياسية التي نحو جزء منها بناء على نضالاتنا وتضحيات شهداءنا ،نستمد شرعيتنا ومشروعيتنا من الثورة ليس من حق المجلس المركزي أو أي شخص أن يحدد أين يكون مناوي أو جبريل وغيرهم.
في أي إطار تضع مثل هذه الخطوات من المركزية؟
المجلس المركزي لديه بعبع وخوف من الكتلة الديمقراطية لأنها أكبر كتلة سياسية إجتماعية تمثل جميع السودان وأكبر الأحزاب مثل الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل كما تضم حركات الكفاح المسلح الأساسية وهي وقعت إتفاق مع عبد العزيز الحلو في الوقت الذي رفض أن يستقبل المجلس المركزي لأنه يعرف إستهبال هؤلاء وكيف هم يتاجرون مع الثورة وقضاياها.
دعنا نتحدث عن ورشة القاهرة وأنتم كنتم أطراف أساسية فيها أين هي الآن؟
جمهورية مصر العربية لها دور كبير ومحوري في السودان تاريخياً تربطنا بها علاقات إجتماعية اقتصادية سياسية واستراتيجية لا ننظر للقاهرة أو جوبا بأنهم تدخل أجنبي نحن شعبين في بلدين تربطنا أشياء كثيرة.
ثم ماذا ؟
القوة السياسية التي إجتمعت في القاهرة حقيقية وكبيرة لها دورها لايمكن تجاوزها
ورشة القاهرة وضعت رؤى وبرامج وسياسات وخطط لخلق أكبر جبهة ستدعم الحكومة الإنتقالية وهي واحدة من المحطات المهمه في الفترة الإنتقالية.
إذا ماتحدثنا عن إتفاقية جوبا كيف تعلقون على المصفوفة المحدثة للإتفاق ؟
هي تجديد لعملية التنفيذ وإلتزام الأطراف بتنفيذ إتفاق سلام جوبا وفق مواقيت وأجال محددة قد جاءت في توقيت مناسب لتؤكد بأن سلام جوبا لايمكن تعديله إلا بإتفاق الأطراف
الموقعه عليه.
تم عقد ورشة مؤخرا بخصوص المصفوفه ما أهميتها؟
الورشة نريد أن نوضح خلالها للمؤسسات والوزارات مهامها من الإتفاق نريد أن يكون الإتفاق جزء من سياسات وخطط الوزارات المختلفة الفترة السابقة كان الإتفاق في إتجاه والوزارات في إتجاه مختلف لذلك هي عبارة عن تجمع مع التنفيذين في الوزارت للوصول لكيفية تنفيذ إتفاق السلام.