أخفتها في ملابسها الداخلية .. محاكمة سيدة حاولت تهريب عملات صعبة

 

شرعت محكمة مكافحة الارهاب بالخرطوم امس فى محاكمة سيدة اوقفت على ذمة محاولة تهريبها لدبي آلاف الجنيهات الاسترلينية والريالات السعودية عن طريق إخفائها داخل ملابسها الداخلية من الجهة الامامية والخلفية وجيب بنطالها، حسب ادعاء الاتهام.

ومثلت السيدة المتهمة امام المحكمة برئاسة القاضي محمد سر الختم عثمان، وانكرت بشدة ادعاء الاتهام بضبط العملات الأجنبية محل الدعوى مخبأة داخل ملابسها الداخلية، ورددت قائلة: (يا مولانا العملات الأجنبية كانت عندي داخل جيب بنطالي وليس في ملابسي الداخلية).

 

في وقت كشف فيه المتحري ملازم أول حقوقي يتبع للجمارك للمحكمة ان ملابسات القبض على المتهمة تعود إلى انها في يوم الحادثة حضرت الى مطار الخرطوم الدولي وقامت بجميع اجراءات سفرها وصولا لصالة المغادرة بالمطار في طريق مغادرتها البلاد لدبي عبر احد خطوط الطيران الشهيرة، موضحاً انه حينها استفسرت الضابطة بالمطار المتهمة حول حيازتها اية مبالغ بالنقد الاجنبي، الا ان المتهمة أفصحت فقط عن (12) الف ريال سعودي لا غير،

و,فقاً لصحيفة الانتباهة،أشار المتحري الى ان الضابطة بالمطار وقتها قررت تفتيش المتهمة شخصياً في المكتب المختص بذلك لاشتباهها فيها، لتعثر بعدها على مبلغ (9.980) الف جنيه إسترليني، اضافة الى ضبطها مبلغاً آخر قدره (25.500) الف ريال سعودي مخبأ بعضها داخل ملابس المتهمة الداخلية من الجهة الامامية والخلفية واخرى داخل جيب بنطالها الشخصي الذي كانت ترتديه، كما نبه المتحري المحكمة الى انه عقب ذلك تم توقيف السيدة المتهمة وتحريك اجراءات بلاغ ضدها بالواقعة، واتهامها بمخالفة نص المادتين (198/199) من قانون الجمارك السوداني المتعلقة بالتهريب، الى جانب اتهامها بمخالفة نص المادة (6/ا) من قانون التعامل بالنقد الاجنبي مع حجز العملات الصعبة المضبوطة بحوزتها باعلان جمركي، ومن ثم احالتها للفصل القضائي على ذمة الدعوى الجنائية. فيما حددت المحكمة جلسة اخرى لموالاة السير في اجراءات القضية وسماع المبلغ وشهود الاتهام.

Exit mobile version