القيادي بالحرية والتغيير صديق الصادق في حوار: ليس لدينا جهاز لكشف نوايا العسكر

 

لم نبع دماء الشهداء

الكتلة الديمقراطية حرة في طرحها

نسير في الطريق الصحيح والشعب هو الفيصل

إذا حدثت انتكاسة للإطاري سنواصل مقاومتنا وجهادنا

موقف حزب البعث كان مفاجئاً ومستغرباً

 

وجدان طلحة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حوار- وجدان طلحة

 

قال القيادي بالحرية والتغيير ــ المجلس المركزي، صديق الصادق المهدي، إن بعض الأحزاب والقوى السياسية التي رفضت العملية السياسية يطلقون اتهامات بأننا بعنا دماء الشهداء، وهذا غير صحيح.  وقال المهدي في حوار مع (السوداني) إنه لم يتم الحديث عن سلطة تحتكرها القوى التي وقعت على الاتفاق الإطاري؛ ليقولوا إن الحرية والتغيير (باعت الدم لشراء الكراسي)، مشيراً إلى أن خروج حزب البعث من التحالف ليس في مكانه، لأن ما تم في الاتفاق الإطاري لا يمكن رفضه، لكن هذا اختيارهم.

 

هدفنا توسيع المشاركة، لكن قرار المقاطعة كان من جانبهم وليس من جانبنا، ورغم ذلك سنسعى إلى توسعة التمثيل والمشاركين لتجويد التجربة والتقويم والاستفادة من التجارب الدولية للمراجعة، (والكمال لله) أي عمل بشري فيه نقص.

 

هذه فرية واتهام لا أساس له، ولم يحدث بيع أو شراء.

هذا الاتهام غير صحيح، ويطلقه الذين انتقدوا العملية السياسية بدون أسس موضوعية، لم يتم الحديث عن سلطة تحتكرها القوى التي وقعت على الاتفاق الإطاري ليقولوا إن الحرية والتغيير (باعت الدم لشراء الكراسي).. الاتفاق الإطاري شمل أسس تحقيق العدالة، والعدالة الانتقالية، والحرية والتغيير قالت إن هذه القضايا تتطلب مشاركة أطراف أوسع من الذين وقعوا على الاتفاق الإطاري من قوى الثورة، وتمثيل اسر الشهداء منذ 1989م وحتى الآن.

 

هذه عملية سياسية تحتاج إلى وعي سياسي للنظر إليها ، السودان به مكونات غير قوى الثورة، قوى الثورة لديها البرنامج الصحيح المفيد للسودان، لكن هناك قوى أخري لديها مصلحة بحق المواطنة، ونحن زاوجنا بين هذا وذاك.

 

بمرجعية دستور يتحدث عن الانتقال المدني الديمقراطي بأجهزة انتقال واضحة، وهذا مكسب لقوى الثورة.

 

نعم ، والشعب  السوداني هو الفيصل، والإصلاح وتحقيق الأهداف العليا ندرك أن أمامها عقبات وتحديات.

 

هذا فشل لنا جميعاً.

 

أي انتكاس أو تراجع عن الاتفاق سنواصل ومقاومتنا وجهادنا.

 

ليس لدينا جهاز لكشف نواياهم، لكن لدينا اتفاق تم التوقيع عليه، وتوجد تصريحات مُبشرة جداً من القيادات العسكرية بالبلاد، وأكدوا التزامهم بتنفيذ العملية السياسية، (ماذا نفعل أكثر من ذلك؟) سنمضي في الترتيبات والإصلاحات المطلوبة، والمحك في التنفيذ، إذا تم الالتزام به سيؤيد كل الشعب السوداني الاتفاق لأن فيه مصلحته ومصلحة البلاد.

 

هي حرة في طرحها، لكن ماهو هدفها؟ إذا كان الإصلاح واستقرار السودان، فإن العملية السياسية هي الطريق، لكن هناك جهات لديها مصالح خاصة كانت جزءاً من التمكين الأول خلال النظام السابق، أو جزءاً من التمكين الثاني، وهم وقفوا مع انقلاب 25 أكتوبر، وأصبحوا جزءاً من التمكين الجديد، وضموا إليهم جماعات من التمكين الأول، وهذه بعض مكونات الكتلة الديمقراطية، لذلك هدفهم مصلحتهم  أكثر من الهدف العام للشعب السوداني.. الاتفاق الإطاري فيه مصلحة السودان والسودانيين، وكل من لديه طرح فليقدمه، والشعب السوداني هو الذي يُغير وهو الذي يثُور .

* كيف تنظر الحرية والتغيير لموقف حزب البعث الاشتركي بعد خروجه من التحالف ؟

موقف حزب البعث مستغرب، وليس في مكانه؛ لأن ما تم في الاتفاق الإطاري لا يمكن رفضه، والقضايا الخلافية تأتي لاحقاً، كان عليهم المشاركة في المؤتمرات ومجموعات العمل ويدلون بدلوهم، الحزب كان جزءاً من الاجتماعات التي قررت التوقيع على الاتفاق الإطاري.

 

نعم ، ولكن هذا اختيارهم .

Exit mobile version