تقارير

شقة بري .. هل تكشف بصمة عين القتيل عن القاتل؟

الخرطوم : النورس نيوز

كشفت تقارير صحافية، الأربعاء، عن تحريات واسعة قامت بها الشرطة للوصول الي القاتل في مجذرة أسرة بريّ التي وقعت في الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وقالت صحيفة الحراك السياسي الصادرة، الأربعاء، إنّ الأدلة الجنائية أصبحت متطوّرة بخصوص متعلّقات الحوادث بجانب المقتولين أهمها بصمة العين التي تثبت وتؤكّد، وجود آخر شخص شاهده المقتول.
عدم وجود دليل علمي
بين الحقيقة العلمية والمعرفة السائدة في المجتمع ، تساؤل مثير للجدل بين العامة “ هل حقا صورة آخر ما شاهده المتوفى تبقى مطبوعة داخل العين “ ؟.
اطباء الإختصاص حسموا الامر بنفيه نفيا قاطعا، وذلك في العام 1916بالاردن وذلك لعدم وجود دليل علمي على احتفاظ العين بالصورة بعد الوفاة.
معلومة ذكرتها ممرضة تعمل في مركز صحي باحدى محافظات شمال الاردن ، لقاتل خطيبها كانت وراء اقتلاع عيني الضحية .
فخيار اقتلاع عيني الضحية كان قد تم بعد سؤال القاتل للمتهمة فيما اذا كانت “ عين خطيبها ستحفظ صورته”، حيث اجابته أن المتوفى تحتفظ عينه بآخر صورة شاهدها لثماني ساعات!!، الامر الذي دفعه بعد قتل الضحية الى اقتلاع عينيها.
مدير المركز الوطني للطب الشرعي استشاري الطب الشرعي في الاردن د. قيس القسوس أكد على خطأ المعلومة، وأنه لا صحة علمية ورائها، الا انها معلومة متداولة مجتمعيا.
يقول د. القسوس: “فور وفاة الإنسان تبدأ العين بالجفاف الخارجي خلال عدة ساعات والقرنية ،وانخفاض ضغط العين بشكل مضطرد مع زمن الوفاة “.
فميكانيكية عمل العين (الابصار) استند عليها د. القسوس باعطاءه تفسيراً علمياً كيف نرى وما يحدث بعد الوفاة ،الامر الذي يعزز نفي الطب الشرعي للقول السائد “ إن آخر صورة شاهدها المتوفي تبقى مطبوعة داخل العين ، ويمكن للطبيب الشرعي ان يستنبطها من الداخل مقولة غير حقيقية وغير قابلة أصلا للنقاش “.
ووفق د . القسوس حتى نرى الصورة يجب ان يكون الانسان حيا ،وعند الوفاة تتوقف الاجهزة الرئيسية الثلاثة وهي الجهاز الدوري والتنفسي والعصبي ،وهذا يعني ان الجهاز العصبي لا يعمل وبالتالي لا يوجد اية تفاعلات عصبية تنقل الصورة الى الدماغ.
يذكر أن الاردن ،سجل جريمتا قتل في العام 1916، قام منفذيها باقتلاع عيون “الضحية “ فور قتلهما خوفا من اكتشاف المحققين لهوية منفذ الجريمة
.. الان بعد مضي اكثر من خمسة ايام من ارتكاب الجريمة وبعد موارة الضحايا للثري كيف يمكن للاجهزة الشرطة ان تكشف علي اعين الضحايا وبعد ان اثبت العلم انه وفور وفاة الإنسان تبدأ العين بالجفاف الخارجي خلال عدة ساعات وعقب الوفاة تتوقف الاجهزة الر~سية في جسم الانسان مما يعني ان الجهاز العصبي لم يعد يعمل بانتهاء اجل الانسان فكيف له ان ينقل اي تفاعلات عصبية تنقل الصورة الي الدماغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *