تقرير إخباري- آية إبراهيم
ردد يوم السبت، محتجون هتافات تطالب بعدم التدخل الخارجي في الشأن السوداني أمام مقر الأمم المتحدة في تظاهرات دعا لها التيار الاسلامي ونداء أهل السودان تحت شعار رفض الوصاية والتدخل في سيادة السودان ورفضا للتسوية الثنائية مابين المكون العسكري ومركزية الحرية والتغيير التي أشارت تقارير صحفية لها خلال الفترة الماضية.
أعداد مشاركين
تقديرات إعداد المشاركين في التظاهرة تفاوتت المنظمين للفعالية يرون أن عدد المشاركين كبير ومعقول مقارنه بأن الدعوة للمشاركة استمرت 4 أيام فقط وأن هناك مشاركين من الولايات لم يحضروا وطلب منهم المشاركة في المواكب القادمة فيما يرى آخرون أن عدد المشاركين في التظاهرة قليل وليس بالحجم الذي تم تداوله على منصات التواصل الإجتماعي.
فوارق توقيت
ويتساءل مراقبون حول دلالات أن تكون كل التيارات السياسية في الشارع من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار مع فوارق التوقيت والكم والكيف ويرون أن موكب الكرامة إذا كانت نسبة المشاركة فيه كبيرة أو قليلة فهو حراك جرى بالشارع وله تأثيره على المشهد السوداني في كل الأحوال.
اشراقات ثورة
ويقول رئيس الحزب الوطني الاتحادي القيادي بقوى الحرية والتغيير.. القوى الوطنية يوسف محمد زين إن من اشراقات الثورة تحقيق أول شعاراتها وتجسيده واقعا وعلى راس ذلك انتزاع حرية التعبير لإنسان السودان، وأضاف محمد زين في حديث لـ”النورس نيوز” بالقول حتى لمن قامت الثورة ضدهم ولم يتيحوا لغيرهم طوال حكمهم القمعي فان موكب الأمس يعطي فرصة للمقارنة بين الشارع الثورى و الشارع المناهض له فضدها تتميز الأشياء.
خارطة طريق
وحتى اليوم الأحد، تصدر موكب الكرامة تريند السودان وقبله بأيام كان متصدرا له وحسب متابعين فإن الموكب استطاع أن يوصل رسالته بالشكل المطلوب وأن من دعوا له ونظموا استطاعوا من خلال ذلك وضع خارطة طريق جديدة لمواكب قادمة ينتظر أن تتم خلال الفترة القادمة مستندين على حديث محمد على الجزولي خلال مخاطبته للموكب وهو يقول ” موكب الكرامة مجرد قرصه”.
حسم وعزل
وتعليقا على موكب الكرامة اكتفى القيادي بقوى الحرية والتغيير.. التوافق الوطني محمد سيد أحمد الجاكومي بالمطالبة بضرورة حسم وإعادة ما أسماهم بـ الفلول للسجون ومحاسبتهم على جرائم الإنقاذ، وشدد الجاكومي في حديثه لـ”النورس نيوز” على عدم السماح لهم بممارسة العمل السياسي وعزلهم لأن هذا شعار الثورة وقال لن يعودوا للسلطة مرة أخرى.